ايهاب السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 17:36
المحور:
الادب والفن
يامن رسمتِ وجهكِ
في عينيَ
بنظرة ..
و طبعتِ نوتات صوتكِ
في قلبي .. بتحية ..
ألا كفاكِ تجولاً
في خاطري
فأنا معتكف
عن النساء
عند محراب .. الغَضْ
فلا تهدمي محرابي ..
و لا تجعلي من لونك
الحنطيّ
طُعْمَاً .. لشرودي ..
فمازلتُ أًلملِم بقاياي
المتناثرة في بلدٍ
يرفضني .. للرحيل
او لم يعد قادراً
على الرفض
او القبول لأبناءه .. ربما ..
عفواً .. تذكرتْ
إخوة يوسُف
اصحاب القرار ..
عذراً يا خليلة التفكير
فقد نسيت اشرعتي
بمرساك ..
فقد اخرجتِني
من كهنوتي ..
جعلتِني اُكلم
سفح الجبل
فهو الذي
يراكِ و أراه
عندما
لا أراك ..
جعلتِني افرح
بنصفٍ حَزِنْ ..
ليقين .. اعرفه ..
و تعرفيه .. ربما ..
اختلاسة طَرفُكِ
إغتالت بسهمها
كل المقاييس
و كل المدارك
حتى المدارات ..
و حتى أجرام
السماوات ..
أعلم انكِ
لستِ الأجمل
و لكنكِ
تحملين سلّة الجمال
كله في
انتقال هالاتك ..
ايتها المخملية ..
لا اؤمن بحبٍ
بالنظرة الأولى
أو الثانية
أو الأخيرة .. حتى ..
بل كأني
آمنتُ قبل
النظر كله ..
بحبكِ .. المُحَرّم
و به .. سأُتهَم .
#ايهاب_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟