أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - خلاصنا في الاتحاد














المزيد.....

خلاصنا في الاتحاد


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 23:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا يستطيع منصف أن ينكر أن الثورة كانت ـ في البداية ـ ثورة شعب مقموع مذلول مهان على مدى خمسة عقود، لم يطلب سوى الحرية والكرامة.
لكن،،، تبين أن هذا الطلب الإنساني البسيط:
ـ عظيم جدا على العصابة العائلية ـ الطائفية وأزلامها وأذنابها،
ـ وعظيم جدا على الجوار الذي خشي أن يصل البلّ إلى ذقنه،
ـ وعظيم جدا على حُماة إسرائيل الذين خافوا أن يفقدوا في "العصابة" كلباً أميناً سهر على حمايتها على مدى عقود.
اقامت الأطراف الثلاثة تحالفا غير مكتوب بينها لإجهاض الثورة؛
فأخذت العصابة على عاتقها معاقبة الأحرار عبر قصف أهلهم بالبراميل وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم.
وأخذت أطراف إقليمية على عاتقها تنصيب قادة ميدانيين وساسة يكونون كالبيادق بين أيديها تحركهم كيفما تشاء، متى تشاء.
وأخذت أطراف إقليمية أخرى على عاتقها إقامة "دولة إسلامية" و "دولة خلافة" عبر تخريج زعماء لتلك الدويلات الورقية من سجونها.
وأخذت أطراف دولية مهمة التظاهر بتأييد المطالب المشروعة للشعب، والتظاهر بالغضب من العصابة وحلفائها،
وأخذت أطراف دولية أخرى مهمة التظاهر باحترام سيادة الدول، ورفض أسلوب تغيير الأنظمة عبر الانقلابات.
وفي المحصلة ـ إذا كان من طرف تآمرت عليه الأمم حقاً؛ فهو الشعب السوري
أدركت الغالبية الساحقة من السوريين أن لا نصير لثورتهم سواهم، وأن لا نجاح لها سوى بتوحيد الهدف والإرادة والسلاح.
لكن تحقيق هذه البديهية كان دائما ما يصطدم برفض أمراء الحرب الذين أصبحوا أسرى لدى مموليهم.
تجارب ثورتنا المجيدة أثبتت غير مرة أن النوايا حين تخلص وتصفو،
والأهداف حين تتوحد،
والسلاح عندما يوجه باتجاه واحد،
يكون النصر مؤكداً،،،،
ولعل أحدث مثال على ذلك ـ الانتصار العظيم الذي تحقق اليوم على يد القوى المتحدة للمجاهدين الصادقين، عبر تحرير جحور القتلة في وادي الضيف والحامدية ومعر حطاط...
أيها المقاتلون المجاهدون الصادقون،
لا تنقادوا انقياد الأعمى وراء من تعتبرونه قائدا،
كونوا دائما يقظين،
فقد يكون وراء الأكمة ما وراءها،
والله من وراء القصد...



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة من تشرين إلى تشرين
- ثم يسألون: لماذا؟
- ماذا يُحَضَّر للثورة السورية في الكواليس؟
- التطرف العلماني وحرية الرأي
- دعوة للتأمل والتفكير
- خامساً البعث الأسدي
- رابعاً التعصب الطائفي المُنَظّم الحزب القومي السوري وإخوته
- ثانياً الحملات الصليبية
- التشخيص الصحيح أساس الشفاء
- أيها المحايدون، هل أقنعكم وليد المعلم؟
- ور ء أكمة الإسلام ما وراءها
- وحَمَلَها -الائتلاف- لأنه كان متلهفاً لها
- الايمان الصادق والنفاق
- عرسال،،، لماذا؟؟؟
- التِفافٌ على النصر
- رسالة إلى السيد معاذ الخطيب، تعليقاً على آخر خطاب مرأي مسجل ...
- خيانة، أم عودة إلى حضن الوطن؟
- مسرحية القسم الدستوري الهزلية
- اللاجئون السوريون والانتخابات الرئاسية التركية
- هيئة أممية بدل -الائتلاف-


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - خلاصنا في الاتحاد