مدارات صوفيه

عادل حسن الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 21:52
المحور: الادب والفن
    

......................(1).................
يا بني آدم
اكره المال
واعزف عن السلطه
وكن زاهدا" في كل ما تشتهيه النفس
ولاتزاحم احدا" في مكسب او غنيمه
تحلق عاليا" في فضاءات الكون الفسيح
فتسمع همسات الملائكه
وتكتشف جمال الاشياء
وتصبح قريبا" جدا" من الله
و ترى ان اعظم جبابرة الارض هو موضع اشفاق ليس الا
...................(2)......................
يا بني آدم
ليس لذيك المزيد من الوقت
أبدأ من الآن
اصنع نفسك من جديد
استلهم كل ما هو رائع وجميل في الموروث الانساني:
احبب عدوك !!
احب لاخيك ما تحب لنفسك
كل البشر اخوانك : فأما اخوك في الدين او نظيرك في الخلق
اكثر الناس سعاده هو من يجلب السعاده للاخرين
احبب الشجر والبحر والجبال ولكن اجعل حبك الاول للانسان
ما معنى ان تربح كنوز الارض وتخسر نفسك
.............(3)...........................
يا بني آدم
لا تسأل عن اسماء المدن التي تصادفك في طريقك
لاتسأل كم بقى من الوقت للشروق او الغروب
فالشمس ستشرق حتما" وستغيب سألت ام لم تسأل
اياك ان تعد النقود التي في جيبك
فنقصانها يحزنك
وزيادتها لاتفرحك
لاتكترث للاقوال بل بالافعال
لا تغضب على الخطائين بل اشفق عليهم
ولاترمهم بحجر الاذا كنت بلا خطيئه ( هل منكم احد بلا خطيئه؟؟؟؟)
لاتسجل انتصارا على اخيك الانسان
فكل الحروب في تأريخ البشريه ليس فيها منتصر والكل مهزمون
المهزوم خسر حياته وماله
والمنتصر خسر بعضا من قيمه الاخلاقيه!!!

#عادل_حسن_الملا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل