أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل حسن الملا - بمناسبة وفاته ...........عزت مصطفى - مواقف مشرفه














المزيد.....

بمناسبة وفاته ...........عزت مصطفى - مواقف مشرفه


عادل حسن الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 16:06
المحور: سيرة ذاتية
    


في عام 1977 كان الدكتور عزت مصطفى وزيرا" للصحه وعضوا في قيادة الحزب الحاكم آنذاك عندما شهد الطريق الواصل بين كربلاء والنجف مظاهرات واعمال معاديه للسلطه عشية الاحتفال بمناسبة اربعينية الامام الحسين.
تم القاء القبض على الكثير من المشاركين في تلك الاحتجاجات وتم اعدام عدد منهم واعلنت وسائل الاعلام الرسميه عن تشكيل محكمه خاصه برئاسة الدكتور عزت مصطفى لمحاكمة المشاركين في ( المؤامره الرجعيه).
رفض الدكتور عزت مصطفى توقيع قرارات الاعدام واعتبرته السلطه متخاذلا وتم اقصائه عن كل مناصبه الرسميه والحزبيه.
الحزب الشيوعي العراقي رفض قرارات الاعدام بطريقه خجوله جدا" واعلن في بيان له ان التصدي للمؤامرات الرجعيه يجب ان يقترن بأعادة تثقيف العناصر المضلله .
مواقف اخرى للدكتور عزت مصطفى توريها العديد من الشهادات منها شهادة عزت الشابندر الذي كان موظفا" في وزارة الصحه وتم اعتقاله واحالته لمحكمة الثوره بتهمة الانتماء لتنظيم سياسي محظور ..........الشابندر قال ان الدكتور عزت اتصل برئيس محكمة الثورة وطلب منه الافراج عن الشابندر وقد فعلت المحكمه ظنا" منها ان هذا امر من قيادة الحزب!
تخرج عزت مصطفى من كلية الطب في نهاية الاربعينات وتم تعيينه في قضاء (طويريج) التابع للواء الحله آنذاك فنشأت بين الدكتور عزت واهالي هذه المدينه علاقه حميمه فأحبهم واحبوه.
وكان يقضي اوقات فراغه في محل الحاج عبداللطيف الملا حسن وهو المحل الوحيد الذي يبيع الادويه في تلك البلده الصغيره حيث لم تكن فيها صيدليه آنذاك!
كما نشأت بينه وبين الشخصيه الديمقراطيه الرائعه ( معطي يوسف) علاقه حميمه حيث كانا يتبادلان المنشورات السريه فكان يعطي للسيد معطي جريدة ( الاشتراكي) ويأخذ منه جريدة ( الشراره )او ( القاعده).
مكث الدكتور في طويريج عدة سنوات وعندما جاء امر نقله الى مدينة اخرى هبت المدينه عن بكرة ابيها لتوديع الطبيب القادم اليها من مدينة عانه؟
يقول الدكتور زياد الراوي ابن اخت الدكتور عزت ان الاخير نصحه بدخول كلية الطب وان يتعيين بعدها في مدينة طويريج



#عادل_حسن_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتراجع المحاصصه تتقدم
- على وقع طبول الحرب
- من كان منكم بلا خطيئه
- بانتظار حواء اخرى
- ألم
- في العراق فقط
- تضليل اعلامي ام ماذا؟ الماده 37 ام 38؟
- جماعة الأهالي و بدايات الفكر الديمقراطي الاجتماعي في العراق
- حول البعد الاجتماعي للديمقراطية
- هل هناك خدمه للقضية الفلسطينيه اكثر من عودة اليهود (الوافدين ...
- كيف نحمي شباب العراق؟
- نحو تحالف عريض للقوى الوطنيه العراقية
- بعض( المثقفين العرب) والكيل بمكيالين
- الى متى يستمر مسلسل الاخطاء الامريكيه في العراق؟
- الديمقراطيه في العراق بين المشروع الأمريكي والمشروع الوطني
- في ذكرى تموز دروس وعبر


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل حسن الملا - بمناسبة وفاته ...........عزت مصطفى - مواقف مشرفه