ليتني عدت..

غزلان بالماحي

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 17:27
المحور: الادب والفن
    

وتشدو لي امي بصوتها الرنان
لا سواك يسمع الحاني بامتنان
واشتياقي الصادق االيك امي من غابر النسيان
قلبك الدافئ هو بلادي والاوطان
لا وطن يقبلني الا صدرك المفعم بالأمان
من عبير حبك لاح الحب الفتان
امي ضميني واهمسي في اذني
بتمائم الغفران
ولا شيئ يحميني كهمساتك
وصلاتك امي خير عنوان
ملئ الجفى الساهر العطشان
لمستك امي شفاء وحنان
والليل يحلو بحكايانا والهفوان
والصدق هو الحب بيننا امي
وكل ما سوى ذلك هراء
صباحك سكر
من فطائر الزعتر
امي, خديني وشاحا لهذبك
تلك القصائد امي لا تمحى
تلك اشعار تهدى من الوجدان
طرزت عبائتي كالطيلسان
ليتني عدت لاحيي معك مراسم الاعياد
ليتني عدت لاحيا في كنف الاعراس
واشتقت امي الى جلسات لدف الى الحناء
الى حفلات النساء
الى تداريب الرقص والغناء
وقصتنا امي لا تنتهي
وذكرياتنا لن تنتهي
بهاء السعادة بين مقلتيك عنفوان

#غزلان_بالماحي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات