أمنيات عراقية

أحمد فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمنيات عراقية
أحمد فاضل حسين
ونحن نودع عام (2014) لنا أمنيات نسأل أنفسنا ونتمنى أن تتحقق، هي أمنيات وليست أوهاماً، وأولها نتمنى في العام القادم(2015) أن ترفع جميع النفايات من الشوارع، وأن تربط جميع الشوارع والبيوت بشبكة مجاري جيدة، وأن تُعبَّد كافة الطرق الرئيسية والفرعية، ورفع جميع التجاوزات على الحدائق والممتلكات العامة والخاصة، وأن تحل جميع مشاكل الماء والكهرباء، ونتمنى أن تدعم البطاقة التموينية وأن توفر جميع مفرداتها وتجهز بأنواع جيدة ولا يتم تبديلها، ونتمنى فتح جميع المعامل التي أُغلِقَت بسبب أو آخر والاعتماد على المنتج الوطني، والقضاء على البطالة، ونتمنى فتح النوادي الرياضية ومراكز الشباب، ودعم جميع أصناف الرياضية وعدم الاقتصار على كرة القدم ونتمنى تطوير النظام الصحي بتوفير أجهزة المفراس والرنين بجميع المستشفيات وتوفيرها بشكل واسع؛ لتصل إلى أبعد قضاء وناحية وأن توفر الرعاية الصحية، وتكون على أعلى المستويات وتوفير أحسن الأدوية وأحسن المختبرات وتوفير أكثر عدد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى أينما وجدوا في العراق، ونتمنى ربط جميع المحافظات بالقطارات وتوفير باصات النقل الجميلة، ونتمنى تسهيل الدخول إلى المطارات ونتمنى إتاحة الفرصة للسياحة النهرية والبحرية، ونتمنى الاعتناء بالآثار ومرافقها السياحية، ونتمنى دعم الزراعة ودعم الفلاح، ونتمنى التطوير في مجال التربية والتعليم والاعتناء بشريحة المعلم والاعتناء بالمناهج التربوية والاعتناء بالمدارس وبناء المدارس في الأقضية والنواحي، ونتمنى الاعتناء بالكليات والتركيز على الكفاءات العلمية ونتمنى إيجاد فرص عمل للخرجين، ونتمنى إنجاز المعاملات في دوائر الجوازات والجنسية والمرور بصورة جيدة والقضاء على الازدحامات الموجودة فيها، وتنمى تحرير المناطق وإعادة النازحين والمهجرين من عام 2004 ولغاية الآن ولنا أمنيات كثيرة سنتمناها في العام (2016).

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل