سارة القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 19:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الخرافات، وليدة الخيال، الذي يسبق حب الأستطلاع، والغوص في الظواهر الطبيعية، و الفضول في المعتقدات الدينية و السياسية.
وعلى أساس هذه الخرافات، تولدت عدة أحداث، وقصص و عبر، وكذلك شخصيات، وخصوصاً عند الأغريق القدماء، فتولدت الآلهة، التي كان يظن الأغريق بأنها، حلقة تواصل بينهم و بين عالم آخر، وتذكر لنا المدونات عن الحضارة الإغريقية عديد من الآلهة، مثل آلهة الحب (آفردويت)، و ألهة الجمال (بوسيدين)، وآلهة الحكمة(أثينا)، وأله الفن (آبولو)، وآله الخصوبة و الزراعة (ديمتريوس).
تدرجت فيما بعد هذه الخرافات، الى أن أصبحت تقص بشكل قصص شعبية، و أصبحت الخرافة بعد تطور العولمة و وسائل نقل الروايات، تنقل على شاشات التلفاز كأفلام و مسلسلات، ولعل من أجمل أفلام الخرافة أو الخيال هو فلم (حرب النجوم)، الذي تطورت به الخرافة أو الخيال به، ألى أن وصلت مرحلة التحدث عن جنود فضائين، وكائنات فضائية، ومقاتلين فضائين من أجل الحرية، تقودهم أميرة، يخطط هؤلاء الفضائين المحاربين، لتدمير محطة (نجم الموت الفضائية)، فيتدخل مزارع لأنقاذ المجرة من طغيان الأعداء.
هل تصدقون بأن هذه الخرافة، وهذا الفلم المبني على (خيال المؤلف العلمي)، و الحاصل على عشرات جوائز الأوسكار، طبق في عام 2014 على أرض الواقع ..
لكن الفرق من تدخل لمساعدة المقاتلين، هو رئيس وزراء العراق، خلص المجرة المسمية "العراق"، الى الأن من خمسين ألف محارب فضائي.
يا ترى هل سينجح العبادي، لأنقاذ المجرة من طغيان أعدائها !!؟؟
#سارة_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟