أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجبار نجم - مسوخ الاعلام














المزيد.....

مسوخ الاعلام


عبدالجبار نجم

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استفزني منشور احد الاخوة على الفيس بوك وقد وضع صور عدد من الاعلاميين مقدمي بعض البرامج على الفضائيات , لا انكر انني لا احمل اي خلفية عن عدد من الاشخاص المنشورة صورهم مع المنشور السالف ذكره ولكن ما حدى بي للكتابة هووضع الاعلام العراقي بشكل عام وخاصة القنوات ذات المشاهدة الكبيرة ومستوى تعاملهم مع الحدث خاصة وان البلاد تمر بازمات متلاحقة . نرى ان نذكر بالطروحات التي كان ولا زال البعض منهم يطرحها على الملئ من المعانات التي كان يعانيها الصحفي العراقي في ضل النظام البائد وكيف (حسب ادعاء البعض) اضطر للكتابة بمواضيع كان يرفض الخوض بها لانها لا تتلائم مع مبادئه الاخلاقية العامة او قناعاته بما كان يدور انذاك , ناهيك عن المزايدات التي زايد بها عدد غير قليل منهم من انهم رفضوا الكتابة في موضوع ما كي لا يمرروا افكار الحاكم السابق ونظامه . هذا الكلام من حيث الشكل مقبول وجيد وانه قد يلاقي استحسان عند المتاجرين الجدد بمستقبل العراق الا وهم ساسة البلاد حيث انهم جميعا يحتاجون الى ابواق وطبول تعلن وتجمل سياساتهم وتاريخهم وتبعد المواطنين عن رؤية الصواب . وقد كنت من الذين استبشر خيرا عندما بدا التغيير حيث كنت احلم مثلما حلم الاخرين بان يرى الاقلام الجريئة بقول الحق ولا شيئ غير الحق وان ارى المواضيع ذات التنوير العالي التي تمس حيات الناس وتبعدهم عن السفاسف وتوافه الامور المواضيع التي توحد ولا تفرق كنت اتمنى ان ارى الرجال ولا ارى المسوخ كنت احلم بان يظهرفي شارع المتنبي احمد مطر كنت اتمنى ان يكتب قصيدة جديدة مظفر النواب يعلن بها فرحه بان الله امد بعمره حتى راى بغداد وقد ملاها المثقفون وكنت احلم بان يعتذر من كتب يطبل لحاكم بان يعتذر عما كتب وينسلخ في المجتمع من جديد او يقول اني امنت بما كنت اكتب وسيضل هذا رايي الى ان يرى انه كان على خطا فيعترف بخطاه . تاجر الكثير منهم بالمرحلة السابقة على اساس انهم كانوا من المغلوبين ولم تكن لهم حول ولا قوة . لا اريد هنا ابين كم منهم كان يكتب في سبيل التكسب بعيدا عن الاعتقاد بالموضوع او لا وكانه طباخا يعد طعاما يدس به السم بمهنية عالية ويعلم انه لن يذقه ولكن ينتظر رضى صاحب المطعم عنه هنا انا لا اهاجم من كان يعتقد بصحة سياسة النظام السابق ومازالوا يعتقدون فهؤلاء اصحاب فكر علينا ان نعالج امرهم بالفكر علنا ان نثبت خطاهم ويعودون لجادة الصواب مثلما ذكرت اعلاه . الم تكن هناك افاق للكتاب ان يكتبوا بها ليستمروا بمجال الاعلام اذا كانت المسالة هي عبارة عن واجب وضيفي ؟! بلا كانت هناك افاق وافاق ولكن كان قدغلب عليهم النفاق ومسخوا الاعلام والصحافة العراقية في الماضي ومازالوا يمسخونها بعد ان لبسوا ثوب التدين والطائفية بالذات حتى يركنوا الى طريق الخلاص فانت اليوم ان تكون تحت عبائة رمز ديني حي اوميت لا تقل حصانتك عن من كانوا تحت عبائة القائد الضرورة او شبله . اخيرا اريد ان اذكر المسوخ بان محاولة الرجوع الى الحق وعدم اذكاء نار العراق بمزيد من الحطب هي اهون من اذكائها فالنار التي لم تمسكم بالامس لا بد ان ياتي يوما لهيبها فيحرقكم وما زالت جهنم تقول هل من مزيد .



#عبدالجبار_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم يستلزم من الوقت
- في سبيل تطور سياحي في العرق
- تقهقر المجتمع المدني العراقي
- الاحباط الفكري العربي والتحديات
- العراق ووقفة مع الذات قبل فوات الاوان


المزيد.....




- قتلت ابنتها برصاصة وأغرقت رضيعها.. أم تقترف جريمة مروعة بأمر ...
- الدفاع الروسية: تدمير زورقين أوكرانيين مسيّرين استهدفا القرم ...
- صحة غزة: إسرائيل تعمدت تصفية الوجود الصحي في رفح والشمال
- مصداقية البرلمان الفرنسي على المحك بعد إيقاف نائب لوّح بالعل ...
- من سوريا إلى ألمانيا: رحلة موسيقية تمزج بين ألحان الشرق والغ ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس “عمر (منذر) محمد عبيد السب ...
- الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن ارتفاع عدد ضحايا أطقمة إلى 30 ق ...
- الإعلام العبري: معركة واحدة ستحدد المنتصر
- مصرية تتخلص من والدتها بطريقة مروعة
- الدفاع البولندية: بولندا لا تبحث ولا تخطط لإرسال قوات إلى أو ...


المزيد.....

- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجبار نجم - مسوخ الاعلام