أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فلك محمد - حوار















المزيد.....

حوار


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 20:08
المحور: مقابلات و حوارات
    


صالح مسلم صالح:
خلق الذهنية الديمقراطية هي ضرورة للجميع، وتمثل أحد أهم مقومات الحل لمشاكل سوريا والمنطقة.
لن أُتاجر بدم نجلي شرفان، لأنه أُستشهد من أجل قضية شعبه، وليس من أجل أنْ يُسمونني بوالد الشهيد. هذا كان رده على أحد الموجودين عندما قام بمناداته بأبو الشهيد.
لم اتطرق في حواري مع صالح مسلم (ابو ولات) السكرتير المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بالحديث عن شريكة حياته ورفيقة دربه "عائشة افندي" الرئيسة المُشتركة لمجلس الشعب في مقاطعة كوباني المحاصرة والمقاومة، ولا عن أبنه أو ابنته في الخنادق الامامية للمقاومة الكوبانية ، لان جدول أعماله في مسيرة ثورة الكرد في غربي كوردستان وهو رئيس الحزب الرئيسي في نضاله السياسي والثوري مزدحم، ولأنه كان سيرفض الحديث عن الثورة من منطلق الخاص والخصوصية الاجتماعية.
تستقبله العواصم الاقليمية والغربية رغم مواقف حزبه الواضحة والصريحة منهما. العامل الخارجي يلعب دوره الكبير إنْ لم يكن الرئيسي لغد سوريا وغد الكرد فيها، لذا كان سؤالنا عن العامل الخارجي.
س1: هل هناك تغير في الموقف الأوربي تجاه القضية الكردية بشكل عام، ومن حزبكم بشكل خاص؟
ج1: الجُهد الدبلوماسي، والمواقف السياسية على الصعيد الخارجي هو امتداد للعامل والسياسة الداخلية. فلولا مقاومة شعبنا وقواه المقاتلة، المتمثلة بقوات الحماية الشعبية ( YPG) وقوات حماية المرأة( ( YPJ ، ولولا سنوات من النضال السياسي و الدؤوب، لما تحققت اللقاءات الكردية مع مصادر القرار العالمي. فعندما يستقبلنا وزير الخارجية البريطاني ومسؤولين مهمين في فرنسا، أو المبعوث الخاص لرئيس الامريكي اوباما بغرض الاستماع لمواقفنا ومن خلال ذلك لمعرفة تفاصيل المشهد السوري بشكل عام والكردي بشكل خاص هو مؤشر لتغيرات فرضتها ساحة الصراع والقوى المؤثرة فيها.
ما تحقق على صعيد الجهد الدبلوماسي، هو ثمرة لنضال سنوات من العمل اليومي والمثابر، فالعمل الدبلوماسي لا يُنجز بأيام، ولا يمكن جني ثمارها بزمن قصير. يمكننا القول إننا نجني الآن ثمرة تلك السنوات من النضال وعلى كافة الجبهات وبمختلف أشكاله.
التكهن الزمني للفعل الدبلوماسي وإنْ كان في خطوطه العامة قابلة للتقييم والتنبؤ، الا إن التفاصيل تبقى محكومة بعوامل بعضها قد تكون طارئة في عملية الصراع. خروج أبناء شعبنا وأصدقاء شعبنا في أكثر من 40 دولة في 1-11-2014 حيث أعلن "يوم كوباني العالمي" لم يتحقق الا من خلال جهود دبلوماسية وانتصارات عسكرية لقوات الحماية الشعبية ( YPG) وقوات حماية المرأة ( YPJ ) .
من خلال دماء شهداءنا عرف العالم "كوباني" وقضية الشعب الكردي، وعرف ماهية وجوهر الصراع الدائر في سوريا و المنطقة.
س2:- في ظل غياب ديمقراطية حقيقية في سورية، وتغيير المواقف الدولية تجاه النظام السوري بعد تسلط الارهاب على قوى الثورة، هل هذا من شانه ان يرفع سقف مطالبكم في القادم من الايام على سبيل المثال (الفيدرالية ) ؟
ج2:- هدفنا الرئيسي والاستراتيجي هو سورية ديمقراطية، وتعددية لا مركزية، وهذا الهدف يحتاج الى تغيير الذهنية من جميع النواحي قبل تغير الانظمة، فحينما لا تجد هكذا ذهنية يتوجب علينا خلقها حتى يتم التعايش بِشكل سليم. هذا الخيار ممكن، لكن باعتقادي إن العمل على إيجاد الذهنية الديمقراطية هو المسعى المهم، والا لن نستطيع إنهاء الحروب وخلق حالة السلام والاخوة بين الشعوب.
إعلان دولة مستقلة، أو كما ذكرتي برفع سقف المطاليب في مثل هذه الظروف ستكون نتائجها وخيمة وسيواجه شعبنا وحركتنا الى حروب واصطفافات جديدة في عملية الصراع الدائرة الآن بما في ذلك حروب من دول الجوار، لذا نرى إن النضال من أجل خلق الذهنية الديمقراطية هي ضرورة للجميع، وتمثل أحد أهم مقومات الحل لمشاكل سوريا والمنطقة. أعلنا الإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع حل، لا على الصعيد الكردي بل كتجربة ونموذج لسوريا الديمقراطية والتعددية اللامركزية.
س3: وماذا عن عدم دخول تركية في التحالف الدولي ضد "داعش" وتأثيرات ذلك على علاقاتها مع الغرب ومع حركات التحرر الكردية وخاصة في روج افا؟
ج3:- تركية داعمة لهذه الحركات وإرهابها منذ بداية الثورة السورية، وهدفها هو تسلط هذه الجماعات على الشعب الكردي. عملت سابقاً في الخفاء، لكن الآن كشفت جميع أوراقها وتعاملها ودعمها لهذه الجماعات.
هناك تغيير واضح وملموس في مواقف الدول الاوربية فالجميع يؤكدون على دعمها لداعش ولجبهة النصرة وغيرها من جماعات سلفية إضافةً الى تزعزع علاقات تركية الدولية وعزلتها في الوسط الدولي. لتركيا علاقات استراتيجية مع أمريكا والغرب وهي عضو في الحلف الاطلسي لكنهم فقدوا الثقة بتركية فعندما يكون هناك حرب تدور رحاها في الشرق الاوسط ضد الارهاب وتُهدد المصالح الغربية في سورية والشرق بحاجة دعم لحليف استراتيجي كتركية وهي تدير ظهرها من شانها أن تؤثر في علاقاتها وتجعلها في حالة رفض وفقدان الاخرين الثقة بها لذلك الامور تتوجه نحو عُزلتها أكثر وهي ليست لصالحها لكن إن حاولت تركية التخلص من "الكرد فوبيا" ومن هذه العنجهية التي هي فيها، عندها يمكن أنْ تساعد نفسها بإعادة وبناء الثقة المتبادلة مع الاخرين وهذا ما نتمناه ونرجوه.
س4: اسباب جمود اتفاقية دهوك وعدم دخول بيشمركة "المجلس الوطني الكردي" الى روج آفا والتأثيرات السياسية والعسكرية بدخول بيشمركة كردستان العراق الى كوباني؟
ج4:- لم تُجمد "اتفاقية دهوك" ومازالت سارية المفعول. قمنا بتعيين مندوبين عن حركة " تف دم" ونحن بانتظار الطرف الاخر، أي "المجلس الوطني الكردي" ليحددوا ممثليهم الــ (12) ليمثل بذلك الطرفان المرجعية الكردية. اما بالنسبة لبيشمركة المجلس الوطني، لا نعارض دخولها، اضافة الى انه ربما يوجد اعداد منهم، لكن لا توجد قوى فاعلة، وإن وجدت هذه القوى سيتم التنسيق بينها وبين قيادة "ي ب ك" ، لان دخول أية قوة عسكرية يجب ان يكون باتفاق حسب مضمون "اتفاقية دهوك" ووفق الفقرة الثالثة منها.
لكن الاهم الآن هو تشكيل المرجعية السياسية حتى يتم معالجة هكذا موضوع يمكن تنفيذه ووفق اتفاقية دهوك من خلال المرجعية السياسية القادرة على إنشاء القوة الكردية المشتركة. اما عن دخول بيشمركة كردستان العراق الى كوباني كان محل ترحيب وحيث انه تم بعد التوافق السياسي مع حكومة الاقليم وبالاتفاق بين قيادات البيشمركة وقيادة وحدات حماية الشعب . كما جرى الاتفاق حول عدد قوات البيشمركة وكمية السلاح الذي دخل روج آفا وبموجب اتفاق وتفاهم مشترك يمكن زيادة العدد أو خفضه. البيشمركة الان في كوباني والتعاون مستمر وبشكل كبير وجيد مع وحدات حماية الشعب.
حاوره فلك محمد



#فلك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانوراما كوبانيكراد
- حوار مع الناطق باسم لجنة الشؤون السياسية في برلمان كانتون ال ...
- داعش اعلى مراحل القاعدة
- لقاء مع مسؤول العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا وعضو ...
- نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»
- الجذور التاريخية للمثلة
- المبارزة الإعلامية بين الأحزاب الكوردية


المزيد.....




- مقابلة لافروف مع الصحفي تاكر كارلسون
- لافروف: ما يحدث في أوكرانيا مأساة بينما في فلسطين تحدث كارثة ...
- المؤسسة الأمنية في إسرائيل تستعد لاحتمال سقوط الأسد
- ماكرون: سأبقى في منصبي حتى نهاية ولايتي
- وزير الدفاع السوري: الانسحاب من حماة -تكتيكي-
- فيديو: زلزال قوي قبالة ساحل كاليفورنيا في الولايات المتحدة
- أكسيوس: إسرائيل قلقة من التطورات الأخيرة بسوريا لهذه الأسباب ...
- العراق.. اجتماع وزاري ثلاثي لمناقشة الوضع في سوريا
- وفاة 13 طفلا في المكسيك.. وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية ...
- نسخة جديدة من -تشات جي بي تي-.. وهذه أبرز مزاياها


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فلك محمد - حوار