أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شادي نصّار - قصيدة - حينَما هوَت طروادة














المزيد.....

قصيدة - حينَما هوَت طروادة


شادي نصّار

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 16:06
المحور: الادب والفن
    



لَم يَكُن لطروادة رَغمَ خَيبةِ الأملِ
اِلّا أنت تَقولَ شُكراً
عَنَّت النارُ
وأَبت اِلّا أَن تَحويَ نفسَها بنَفسِها
فأرتطمَ الشَرر
بأطفالِ طروادة النائمينْ
سَحاب مِن الاِنتقامِ ومن الحُب
حَولَ ظِلِّ الحِصانِ الحَزينْ
رَقصَةُ الموتِ الجَميلْ
أو صَلاةُ السُكارى
لِتَقديسِ الرَحيلِ المُستَحيلْ
لَم يَكُن لِلحِصان اِلّا أن يَبكي
وَيعوي لَيلهُ المُرَّ نَبيذاً وناراً
ويَشكي
لَو كان لِطروادة قَصيدتها الثائرَة
لَما كانَ لِسبارطَة .... حَق لِيَحكي
عَن سُقوطِ خُرافةٍ في حَيّزِ المَدينَة
أو عَن
أُغنية الجُنديِّ القَتيلْ
لَو كانَ فِعلاً لِلمَدينَةِ , ابوللو شَريكاً لِلبِدايَة
لَكانَ عَلى الأقلِّ شاهِداً
عَلى دَمارِ المُعجزة
سَقطَ الجِدار
وسقطَ النَبيذ حول زهرةِ اللوتس
لِتَثملَ قَليلاً فَلا تَرى مِن حَولِها
هَوَت المَدينَة
ولَم نَرى مِن أطفال زيوس الخالدين
الّا النِهايَة



#شادي_نصّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العُمّال أَعرَق مِن الكِتاب المُقَدّس


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شادي نصّار - قصيدة - حينَما هوَت طروادة