أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي نصّار - العُمّال أَعرَق مِن الكِتاب المُقَدّس














المزيد.....

العُمّال أَعرَق مِن الكِتاب المُقَدّس


شادي نصّار

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 12:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لِروحِ الرِفاق جورج حاوي ومَهدي العامل

"مادام الشَباب حي , ما سقطت يا علم "
نعم لقد كررت هذه العبارة كثيراً لِصدقها ولاِرتباطها بالواقع المُنحصر ما بَين الفِكر والتنفيذ
نعم لقد واجه هذا الفكر وَعلى مدار نشيئته أضرس الهجمات وأذكاها وأقواها
نعم ان الانسان الفقير الذي سيفكر يوماً ما بأنهُ قد يحلم بعالم يملأه المساواة والعدل ,لا فقر فيه ولا ظلم ,لا طبقية فيه ولا قتل فهو بالتاكيد سيواجه عبر حياته عدد لا يُحصى من الأمواج اللعينة الاتية من أشنع المُحيطات أوسعها رأسمالية هذا الكون وغيره الكثير من أتباع وقف الحُلم
والمميز أنها ترتبط كلها بالمحيط الأم المذكور أعلاه .

وَضعوا ما قد لا يتصوره الانسان الطبيعي مِن المال والامدادات لوقف هذا الامتداد بأيِّ شكلٍ من الأشكال , امتداد الانسان ,امتداد البشرية التي تؤمِن بالاممية فعلا وتسعى لتنفيذها , كيف يرضى العالم الرأسمالي بذلك ؟

فلنتخيل أن العالم أمسى سلام بين جميع الأمم وّحدها النشيد وسعاره الانسان , أي انسان

ماذا ستفعل شركات الاسلحة ؟
كَيف ستمتد الدول العملاقة في أنحاء العالم بذريعة حِماية "المساكين " ؟
أين سَتضع شركات الدمار العالمي مخزوناتها ؟
كَيف سيبقى دخل المُؤسسات الدينية هو ذاته ؟
كَيف سيَنشُط في العالم أبناء زرع الفتن والتفريق الفكري والفعلي ؟ ,مَع العلم أنهم يملكون الكثير لكي يلوجوا الى مثل هذه الأعمال
كَيف ستمتَص دول اوروبا الوحشي المزيد من دماء افريقيا المُتوفاة ؟
كَيف سَيعيش القومجيين عربً كانوا أو غير ذلك لِمزيد من الوَقت ؟
كَيف سيباشِرأصحاب العمل بمزيد مِن الخصم عَلى رواتِب العُمال لِيكبر بذلك الرِبح الصافي ؟
كَيف لا يترأس الصُهيوني اقتصاد العالم ؟
ماذا سَيفعل المغنيين والشعراء والادباء المأجورين بعد ذلك ؟
لا أظن أن جريدة الاتحاد ستتسع لهم جميعا
كَيف سيبدع المُبدعين بدعة اخرى يُنزلونها على الارض ؟
مَن سيوسع الحَرم المَكّي ليتسع الى مليون حزين اخر ؟
مَن سيدفع لحماية أمن الفاتيكان ؟
كَيف سيتناحر اليهود والنصارى والمسلمون عَلى مشارف القدس لمزيدٍ من العقود ؟
مَن سيدعي مِن جديد حملة انسانية لاغاثة فقراء العالم أجمع ؟
كيف لشركات الأدوية والتأمين أن تتنفس دولارات مرة اخرى ؟

العِداد أكبَر وأطول وأكثر من حبر القلم .

كُل هذا يُشير الى أمر واحد , ان العالم الحاضر يتمركز فعلا حول نواة الاقتصاد الطبيعي وهذا يحول شرارات النار الى ما نوهنا اليه طوال سنين مِن كتابات ماركس وتنفيذات فلاديمير
ان وعي العالم لحقيقة المُجريات هو السبب الحقيقي لكل هذه الامور التي لا تصب بمصلحة الانسان العادي فعلا وعند النظر الى سيرورة الطبيعة فاننا نستنتج وللاسف أنَّ الذين يقفون وراء دمار الانسانية بكل اوجهها ليسوا ؤلائك الواعيين والمدبرين , ليسوا ؤلائك العباقرة الخارجين عن المألوف
بَل هم كائنات عرفت كيف تُسيّر العالم مِن أجلها فقط
وَنحن افتقدنا بذلك كُل شيء أيها الرفاق ونحن للاسف الشريحَة الأكبر أيضا

فاما أن نعي حقيقة المُجريات ونُمَحوِرُ بعدها الطريقة الفُضلى والمُعاصرة المُنتشر فيها تعاليم ماركس وفلاديمير الذين كانوا بداية الشعلة لدرب لا يَنتهي , فيه الالتوائات والتغييرات حسب محور الزمن وليس ثابتا كما ادعى أتباع الانغلاق الفكري والحزبي الغير مؤكدة مصالحهم .

" الماركسية كراسة عمل "

فلنعمل بها قبل أن تزول الفكرة .



#شادي_نصّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي نصّار - العُمّال أَعرَق مِن الكِتاب المُقَدّس