أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - لا تشتم الأنبياء














المزيد.....

لا تشتم الأنبياء


عباس ثائر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 19:33
المحور: الادب والفن
    


كيف لي الخروج مما انا فيه
كيف لكم
كيف لنا
الخروج مما نحن فيه
والدخول لما هم فيه
ولا زلنا نكتب على أبواب دورة المياه
في الشوارع العامة" يا للعار "
"لطفا، اسكب الماء قبل الخروج"
لطفا اسكب الماء عند الانتهاء
كيف لي الخروج من الدوامة التي لازلت فيها؟
ولازلت كما انا عند الانتهاء من قتل أخي
اغسل يدي بالماء!
ظنا مني ان الماء يطهر اليد من دماء الأبرياء!
كيف لي الخروج إذن ولازلت كما انا؟
اشرب الخمر وعند الانتهاء من شربه
أضع يدي على بطني ثم اقول
بكل سخرية
حمدا لله الذي جعلني شاربا للخمر
ولم يجعلني مصليا سارق باسم الدين.!
أوقاتل مأجور من أجل" عقيدة مستحدثة"أمامها مأبون..!
حمدا لله الذي لم يجعلني شاعر من الطراز الأول
امدح النساء، واشتم الأنبياء
حمدا لله الذي جعلني لا أعرف بابا للخروج مما انا فيه
وجعلني اعرف باب الدخول للذي انا فيه..!
كيف لنا الخروج من الوجع الذي فينا
والكل يتهم قصيدة النثر
على أنها "بدعة"
كالشعائر
التي يقشعر منها جلد "الفقيه المأجور"
فهي في حيرة مثلي
كيف لي الخروج مما انا فيه
وبعضي يدفع بعضي للتملق للحاكم
يا أنا اسمع و عي مايقوله جرحي
من يزرع بذرة تملق لا يحصد منها إلا الذل
ياهذا الذي كنت مثلي
اذا اردت الخروج من الذي فيه
ارفع رأسك عالياً وابتسم بوجه الذل
فهو لا يأتي من تلقاء نفسه إلا وقد جئت به
عله يخجل من شفاهك المليئة بالشقوق ويرحل
كيف لي الخروج مما انا فيه
ولازالت شفتي يابسة لانها ما نطقت حرفاً نديا
فهي كقدم فلاح مزق باطنها العناء
كيف لي الخروج مما انا فيه؟
ولا أعرف من انا، ولماذا أكتب ولمن أكتب!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس :بحذفِ الألف / سبايكر
- في الخامسة والعشرين
- دعاء معطل !
- ( ارغفت الحب )
- (خاصرة الطريق)
- اصبع الهواء
- صلاة الله الى ربه


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - لا تشتم الأنبياء