أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - اللامغفرة واللاتسامح في المسيحية واليهودية ( رد على عبد الله مطلق القحطاني )















المزيد.....

اللامغفرة واللاتسامح في المسيحية واليهودية ( رد على عبد الله مطلق القحطاني )


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 00:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اللامغفرة واللاتسامح في المسيحية واليهودية !
( رد على عبد الله مطلق القحطاني )
يبدو الأستاذ عبد الله مطلق القحطاني علمانيا أو يوحي بالعلمانية حين يتحدث عن الإسلام ومثالبه ، ويبدو مثاليا إلى أبعد الحدود حين يتحدث عن المسيحية ، وكأني به يبشر بالمسيحية ويدعونا إلى الانضمام إليها ، رغم ادعائه بأنه باحث محايد في العقائد والديانات وهو كما يبدو على استعداد لأن يشهر رماحا ويجرد جيوشا حين ينشر مقالا للرد علي ، يعنونه ب (رماح القحاطين بالرد على محمود شاهين )
يا لطيف رماح ، لماذا لأنني نشرت مقالا بعنوان " هل يطبق المسيحيون تعاليم المسيحية "
أوردت فيه بعض تعاليم المسيح عن المرأة والزنى والسرقة والمشاجرات وغيرها .. كما كتبت تعليقا على موضوع له بعنوان ( الرعوية والأبوية بين الإسلام والمسيحية ) اعتبرت
أنه بالغ في مقاله بتصوير شخصية المسيح الإله (الأب العطوف الرحيم )، وأتباعه (المسامحين الغفورين )..هاتان هما جريمتاي اللتان استوجبتا أن يحمل القحطاني رماحه ويشهر سيوفه لمحاربتي ..
حسنا .. يا عزيزي . لي دراسة كاملة هنا بعنوان " ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة " نشرتها في ست حلقات لمن يريد الإستفاضة ،وأظن أنني أنصفت المسيح فيها كما لم ينصفه أحد تاريخيا .. وقد حاولت قدر الإمكان الإستناد إلى التاريخ لأعرف من هو المسيح .. فنحن أمام (مسيحين ) ولسنا امام مسيح واحد ،ومع ذلك أقصرت دراستي على النصوص الإنجيلية بغض النظر عن( المسحاء) التاريخيين الذين استمر ظهورهم أكثر من مائة عام قبل المسيح المفترض وبضعة عقود بعده ، أي حتى بعد هدم اورشليم عام 70 ميلادية على يد الرومان .
وهناك أبحاث لم أتناولها حتى الآن تعتبر عيسى بن مريم عربي من جنوب الجزيرة العربية
أنشأ فيها الديانة النصرانية ، وحاول استرداد ارث بني اسرائيل في اليمن وجنوب الجزيرة وهو غير يسوع المسيح الوارد في الأناجيل .
سأقصر مقالي هذا على القليل جدا من القتل والعنف التاريخيين في المسيحية منذ نشأتها
وحتى عزل الدين عن الدولة في أوروبا ( القحطاني لا يرى أن المسيحية تسعى إلى دولة دنيا
متجاهلا( أو لا يعرف ) أن اوروبا لم تتخلص من الحكم البطريركي إلا من قرون قليلة ، وحتى الآن ما تزال المسيحية تنشد بركة الفاتيكان في بعض أفعالها )
البدايات بالسحل في الشوارع وسلخ الجلد وتمزيق الجثث وحرقها :
أبشع جرائم المسيحية في بدايات عهدها والتي تثبت عدم تقيد المسيحيين برحمانية الأب الإله المزعومة هي قتلهم لعالمة الفلسفة والرياضيات وعلم الفلك السكندرية هيباتيا في القرن الرابع الميلادي. جاء في الموسوعة الحرة :
(كان مقتلها مأساويا على يد جموع من الغوغاء المسيحيين التي تتبعتها عقب رجوعها لبيتها بعد إحدى ندواتها حيث قاموا بجرها من شعرها، ثم قاموا بنزع ملابسها وجرها عارية تماما بحبل ملفوف على يدها في شوارع الإسكندرية حتى تسلخ جلدها، ثم إمعانا في تعذيبها، قاموا بسلخ الباقي من جلدها بالأصداف إلى أن صارت جثة هامدة، ثم ألقوها فوق كومة من الأخشاب وأشعلوا بها النيران )
هل هناك ما هو أفظع من هذا القتل ؟ أين رحمانية الأب الإله ؟ على ماذا استند هؤلاء القتلة
لقتل عالمة عظيمة ؟!
القتل في المسيحية كثير جدا . بدءا من اليهودية التي يأخذ بها المسيحيون وانتهاء بمحاكم التفتيش التي لم تتوقف إلا في القرن التاسع عشر . نبذة عن محاكم التفتيش عن الموسوعة الحرة :
1. محاكم التفتيش في القرون الوسطى، التي تعرض على المحاكم الكنسية من قبل البابا اينوسون الثالث Innocent III في 1199.[3]
2. محاكم التفتيش الإسبانية، تابعا لملك إسبانيا، التي تأسست في 1478، والتي اعتمدت عليها محاكم التفتيش البرتغالية، ومحاكم التفتيش في المستعمرات الإسبانية والبرتغالية
3. محاكم التفتيش الرومانية (مجمع للمحاكم التفتيش الرومانية والعالمي)، التي تأسست في 1542، والتي أعاد تسميتها في عام 1909 المجمع المقدس للمكتب المقدسة Sacrée Congrégation du Saint-Office.
وقد ألغيت في القرن التاسع عشر واستبدلت بالمجمع المقدس لشؤون العقيدة والإيمان في الفاتيكان، وتعتبر محاكم التفتيش من أكثر مؤسسات البشرية السيئة الصيت، وقد تمت المبالغة في نقل فعالياتها حتى قيل أنه راح ضحيتها خمسة ملايين إنسان، في حين توضح كارين آرمسترونغ، أن ضحايا محاكم التفتيش لا يتجاوز 13 ألفًا.[4]
وهذه قصة عن جندي فرنسي من جنود نابليون في اسبانيا يسرد فيها وسائل التعذيب
للمسيحيين أنفسهم :
وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، في وسطها عمود من الرخام، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها.
وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء. ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض.
رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي.
رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي.
وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها.
كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة.
كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء.
أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور.
ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين،
ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت.
وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة.
كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً.
كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين.
وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم([1]).

هذا العذاب كان موجهاً ضد الطوائف المخالفة من المسيحيين فماذا كانوا يفعلون بالمسلمين؟؟ … أشد وأنكى لا شك.

([1] ) محاكم التفتيش للدكتور علي مظهر. نقلا عن كتاب التعصب والتسامح للأستاذ محمد الغزالي. صفحات 311-318 باختصار.
عن القتل في التوراة حدث ولا حرج . فيوشع بن نون هدم أسوار أريحا وقتل جميع سكانها من نساء وأطفال ورجال ،وحتى جميع حيواناتها ولم يسلم غير العاهرة راحاب التي خبأت جاسوسي يوشع بن نون .. كما أباد يوشع ثلاثين مملكة في شرق الأردن وفلسطين .. حين جاء غازيا مع اليهود عام 1186 ق. م. حيث تم غزو أريحا الفلسطينية . حسب ما تذكر التوراة نفسها . ولن ننسى أن الله ( يهوه ) في التوراة هو أب يسوع المسيح الذي جاء "ليكمل الناموس لا لينقضه ".
ورغم كل هذا أنا لا أنفي أن المسيح نادى بالمحبة ، لكن على أسس وضعها هو وأبوه من قبل ،
أي لم تكن محبة من أجل المحبة أو محبة في المطلق .
وهذه بعض تعاليم الكتاب المقدس كما وردت في مقال في الحوار المتمدن ل المصطفى الإدريسي بعنوان ( نصوص التحريض على القتل في المسيحية )
يحدثنا الكتاب المقدس وهو كتاب أهل المحبة عن الأوامر المنسوبة لله تعالى والتي تبين شروط القتال والحصار وأخذ السبايا .
وتبين وجوب قتل الأطفال والنسساء والشيوخ وحتى الحيوان , كما تبين القصص التي حدثت وكيف شقوا بطون الحوامل بأمر الرب إلههم , إله المحبة.
وسنعرض النصوص بدون تعليق
1- (التثنية 20 : 16 - وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة -)
2- (حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.)
3- ( إشعيا 13 : 16 يقول الرب : -وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم-)
4- (هوشع 13 : 16 يقول الرب : -تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق-)
يعنى لو فى بطن امك برضوا هتموت
5- ( العدد 31: 17-18 -فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ-)
6- ( يشوع 6: 22-24 - وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ 7- حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ-)
حتى البقر والحمار لم يسلم من التحريض على القتل
انها حقا محبة
8- ( يشوع 11: 10-12 -وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.)
9- ( صموئيل الأول 15: 3 - 11 -فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ-):
(متى 5: 17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ.).
ج- جاءت بعض العبارات على لسان المسيح مشابهة لما جاء بالعهد القديم مثل:
1-( لوقا 22: 37 -فَقَالَ لَهُمْ -يسوع-: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً-.), فما الذي يفعله من يشتري سيفا- ؟
2-(متى 10: 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً )
3-( لوقا 19: 27 -أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي-).
هذا غيض من فيض لا غير . فاين هي الرحمانية وأين المحبة والغفران والأبوية وكل ما ينادي به القحطاني ..
إن كنت محايدا في بحث الأديان يا أخي القحطاني كما تدعي فاجعل بحثك علمانيا ، وغير منحاز لدين على حساب دين تحت شعار الحيادية .. وإلى من يظن أنني أتحدث عن المسيحية واليهودية لحساب الإسلام فهو مخطىء . فأبحاثي كلها تخضع أي فكر ديني أو فلسفي لثقافة زمانه ومكانه ، فلكل دين وفكر ما له و ما عليه . علما أن الحقيقة المطلقة في أي فكر مهما كان في فلسفتي لم يتوصل إليها العقل البشري بعد ،وما الديانات والعقائد والفلسفات إلا اجتهادات لمعرفة القدرة القائمة وراء الخلق . وإن شئتم اجتهادي ، فالخالق طاقة سارية في الخلق لم تنزل تشريعات ولم ترسل أنبياء ،وهي ما تزال لغزا على العقل البشري وعلى العلم وقوانين الفيزياء .
آمل أنني واضح في منهجي .
******




.





#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم مولدي الأول !
- الدمع في زمن القتل والصمت والإغتراب !
- شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (29)- 900-تحولات العدم ...
- هل يطبق المسيحيون تعاليم المسيح ؟
- أسقطتم غصن الزيتون من يد الراحل ياسر عرفات فلا تسقطوه من يد ...
- شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (28)- 898- ألله قيد الت ...
- شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (27)- 897- الشيطان كقائ ...
- رسائل عشق إلى ميلينا. نثر وشعر . الرسائل كاملة
- شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (26)- 896- الوجود بين ا ...
- شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (25)- 895- الوجود بين ا ...
- أولادي ( نشيد القدر ) القصة كاملة .
- شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة ( 24) - ( 885) في االفك ...
- النهر المقدس . القصة كاملة
- موتي وقط لوسيان . القصة كاملة
- مسك وعنبر وفيض مقدس ! قصة
- شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة ( 23) - ( 884) في الخال ...
- جسدي بين صبرا وبسمة . قصة
- الكلب الجميل ! قصة قصيرة حقيقية .
- صلاة الفذاذة العظمى ! قصة
- السلام على محمود. أشعار في ديوان محمود درويش (لماذا تركت الح ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - اللامغفرة واللاتسامح في المسيحية واليهودية ( رد على عبد الله مطلق القحطاني )