أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي العكلة - كلام في الظل السوري














المزيد.....

كلام في الظل السوري


فادي العكلة

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 15:34
المحور: كتابات ساخرة
    


كلام في الظل

منذ ثلاثة سنوات يتكلم الباحثون والمحللون والاستراتيجيون وحتى الكهنوت يون والفلكيون والمجهرون ولم يبقى غير الملائكة والجن لم يشرحوا الازمة السورية والتداخلات الجيوسياسية وكان جل حديثهم عن السلبيات ....والموجعات ....والمقلقات ..وتتالي المصائب
أم عن نفسي وبما انني مكثار ومهذار ومن اصدقاء النظرية المالوتسية التي تقول بالمشر محي (يا تدمروا بعضكم بالحروب أم فالطبيعة كفيلة بتدميركم ) فالأرض ومدخراتها لا تحتمل 12 مليار بشري اذا صح التعبير و التخطيط و( 20% يمتلكون مدخرات 80 % ) للتعريف بالنظرية فقط .
من اجل هذا قررت التحدث عن الايجابيات والممتعات والفكاهيات للأزمة الجانب الخجل منها (اي نعم سيدي الجانب الخجول الممتع )
لقد أوغل السوريون في اقاصي الارض برحلات بطولية بحرية –وجوية – وراجلة ولم يكن يحلمون ويتمنون بأكثر من سفرة الى تركيا او لبنان او حتى منغولية ....فصار عنا الالاف من ابن بطوطة وابن خلدون .. عسى ولعل يفيدوا ويستفيدوا علميا وخلقيا والتجربة زمن الحرب العالمية الاولى والثانية حاضرة - هجرة الالمان والروس الى اميركا وقاموا بالتأثر والتأثير ...وكانوا سبب في نهضة شعوبهم .
الف الف قصة وقاص وروائي ومدون ومحرر ومسجل وشاعر ومراسل وسيناريست لردف الدرام العربية والتركية والمكسيكية وصولا الى صانع الافلام في هوليود والهند ...بالإضافة لتعلم فن ومهنة التزوير والتهريب ....ولبس طاقية الإخفاء..... وممارسة اشكال النصب علنا (احسن من القعدة والوقوف على ناصية الشوارع).
تأخر وانحسر الكثير وتقدم وتبوء الكثير.. الذين هم من المتأخرين وقالوا نحن لها إن غاب عنها وأصبحوا سيد وبيك وباشا واستاذ من العليين وتعلموا اصولا الكلام والتعامل (خلق وعالم يعني) مما ساعد على ظهور الامراض المجتمعية النفسية المكبوتة للعيان وللخاصة المختصة والمراقبة كاكتشاف ثوري علمي طبي نفسي ...مما يقلل مستقبلا البحث والتقصي والاحصاء
الانتهاء من بعض المشاكل الاجتماعية السكانية (العشوائية أخلاقها ) بعد تدميرها وتهجير اهلها (قاعد مخالف وسرقة كهربا ومي ومتعدي على حقوق الغير ونبرة صوته كالكلب نباح وعواء واحيانا قباع كالخنزير.....واخر المطاف هو مواطن ) وربما كان من الذين شرع لهم الباطل على الحق بزمن معين واصبح تبع البقدونس والحطب وراعي الماشية متسلط على الارض وصولا ل متعهد عمران وإكساء وأولاده من ذوي المحلات والتجارة العامة ...ناهيك عن زوال اكبر المشاكل البيولوجية كالتلوث والابخرة السامة والمطر الحامضي والرجوع الى الطبيعة بعد تدمير أغلب المصانع والمصالح والمهن التي تنفث سمومها في المحيط المدني بالإضافة لتقليل عدد المركبات العاملة على المازوت جميعها امور شغلت بال وزارة البيئة والسياحة والاعلام والمواطن ...والجمعيات الاهلية واهل الفكر والعقد ...
أي طبخة دسمة مستقبلية تحتاج .. قش الزفرة .... فموت وقتل السفلة واصطياد الزعران واصحاب العنترية والسوابق في كافة المجالات وإيداعهم التراب هو بمثابة سماد عضوي بيئي يكفل ارض خصبة ....وجو نفسي عام مريح .....ومازال الامر مستمر وعلى مبدأ (درب سد ما يرد )
دحض وانتهاء بعض الكلمات الجاهلة التي اعتاد السوريون العوام وقلة من الخاصة قولها في كل مناسبة وحديث للترفع والتبجح وظهور الـہ؛HE4ا والكبر والاستكبار مثل (أنا ،ولي ،وعندي ) والبعض قد يجمعها في نفسه وهو يعلم ان الاولى :أنا ابليسية (انا خير منه)والثانية ولي فرعونية (ولي ملك مصر )والثالثة وعندي قارونية (انما أوتيته على علم عندي ) فرصة لمراجعة الذات
دحر العديد من النظريات القومية والكذبة التاريخية القدس .... والعدو الازلي من انفسكم .



#فادي_العكلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهولوكست في مطار الملكة علياء الأردن
- حزن الحمام
- مجتمع مدني وتذمر شعبي
- اللا أحد
- هم بها
- ربى
- قف حاجز 2013
- عقلية دوغما
- ما الحكمة من طول الثورة السورية و بطئ النصر ؟
- هذيان الأربعين
- نخلة -عرين العروبة
- الحوار ليس تجارة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي العكلة - كلام في الظل السوري