أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بويكن باهي عمر فرح - الأركيولوجيا الوقائية في سويسرا















المزيد.....

الأركيولوجيا الوقائية في سويسرا


بويكن باهي عمر فرح

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 19:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الأركيولوجيا الوقائية في سويسرا
إن مختلف الميزانيات العمومية المخصص للتبرعات و الترميمات لعلم الأثر في أوربا و في العالم عديدة وأصبحت ضرورة تحرص عليها المنضمات و الدول الأوربية و في هذا المقال سنأخذ حال سويسرا بعين الاعتبار و هذا بسبب صغر حجمها وهي حالها حال لابوغقون بحيث تتشربها الجبال التي يبلغ طولها أكثر من ألفين كيلومتر و المسطحات المائية و المواقع الأثرية التي تجعلها جديرة بالدراسة و موضوع حديثنا اليوم .
لقد أسند دستور الدولة الاتحاديةعام( 1848)للاتحاد السويسري دورا ثانويا مع إحترام المواقع القديمة والمعالم الوطنية المهمة وفي نفس القانون قبل أن يسطروا لموضوع الآثار أطروا لحماية البيئة و المناظر الطبيعية التي يحكمها القانون الإقليمي بمصطلح أخر, إذا أردنا المقارنة مع(لبوغقون )فكانت هنالك (26)خدمة أثرية (23)إقليمية(3)شبه إقليمية مسنودة إلى مسؤولية الدولة التي تقوم بتسير هذا التراث الأثري و يضيف لمادة القانون المدني الذي نفذ قي الأول من جانفي (1912)الذي تحدد فيه أن الممتلكات القديمة التي ليست ملكا لأحد و التي تقدم فائدة علمية هي من أولوية إقليم المنطقة التي توجد فيه.أضافة هذه التشريعات صيغة هائلة و فعالة على هذا الحقل من حيث أنها فضة النزعات و المشاكل المتعلقة بهذه الملكيات الوطنية و أسندتها إلى سلطة الأقاليم التي تعود إليها مسؤولية الحفاظ على التراث وبهذا تحميل هذه الأحيرة مسؤولية التنظيم وتعين المهام للمتاحف .
كذالك بمكننا الحديث عن المرسوم الاتحادي( 13مارس1961 ) الذي يحدد المهام الفرعية لاتحادية في إطار الاشغال التي تشرف عليها بخصوص الطرق السيارة .وتكاليف الحفريات للبحث على المعالم الأثرية الواقعة على تصميم الطرقات التي تتمثل فى الصورو الرسوم و الأواني و الهياكل وكل مخلفات الانسان القديم ضمن ميزانياتها التي تندرج تحت تكاليق بناء الطرق الوطنية .
منذ أكثر من خمسين سنة أدخل مبدء إتفاقية مالطة المستقلة في سويسرا و التي أدت إلى بداية العمليات الأثرية الوقائية في كل أنحاء سويسرا بين البحيرات وخلف البلاد وذالك أثناء الهدنة السياسية وذالك أنعكس على الشؤون الإدارية التي ستتضح نتائجها في سويسرا الغربية غرب مدينة جيوغا حتى سفاح جبال الألب وهي الأقاليم الأخيرة التى خططت فيها شبكة الطرق و السكك الحديدية كذالك قد ساهمة كثيرا في إفادة العلماء الاركيولوجيون وكذالك طموح البحث العلمي وقد قامة الدولة الاتحادية بعدة خطوات هامة من شانها السمو و الرقي بهذا المجال من البحوث .
من أول إختراع Palafitteلقد إنفجرة البحوث الأثرية
حديث في(1964)في إقنيم نيوشاتل بحيث تم جمع عدد كبير من الوثائق الاستثنائيةوذالك بفضل مساعدة اعدة فروع من العلوم الطبيعية و البيئية (كالخلق الشجري) التي زودتها بصورة دقيقة عن تطور الثقافات حوالي (4300_800)قبل عصرنا الحالي لكن رغم كل هذه التقدمات ألا ان بعض المناطق الواقع على بعد بعض الكيلومترات من المناطق التي شيدة بها الطرق السيارة تغيرة بصفة جذرية خصوصا المساحات الغابية التي تقلصة بشكل كبير خلال العصر البرونزي و العصر الحجري
في بداية العصر البرونزي الاخير حوالي (1500_1050)قبل عصرنا بدء التحلي عن أنشاء القرى و البحوث الحالية أثبتت ذالك من خلال الدراسات المتعلقة بديناميات التوطين في العصر الحديث
بناء الطرق السيارة ساهم بشكل فعال وحتى وإن كان بغير قصد في تتالي الاكتشفات الواحدة تلوا الاخرى وكذا أستمرار الحفريات نذكر على سبيل المثال الخفريات التى إمتدة من(1987_1999)التي فتحت ما يزيد عن (36)أفق إستراتجي للبحث(28)في عصرنا الحديث تعاقب النزوح السكاني الكثيق مابين القرن (7)وبدابة القرن(8)قبل عصرنا الحالى
خلال القرنين الاخيرين من العصر البرونزي مثلا في الهضاب ()شمال نهر ()نيوشاتل ساعد ذالك على إحداث التكامل بين القرى ذات الركائز المتينة و المزارع الحديثة و على إعادة تخطيط المناطق المستعمرة و المستغلة على طول بعض الكيلومترات إن وضع الامور في نصابها لهذه المستعمرات بين لنا كيفية التواصل إلى غاية العصر الحالي مايساعد على مراجعة لإحساس بالقطيعة الحاصلة في النمو الديموغرافي الذي كان متوقع بعد النزوح من القرى الذي حصل بشكل فجائى في العشريات الأخيرة للقرن (9) قبل عصرنا وفي مقابل هذا النزوح البشري الذي نلاحظه في نهاية القرن الأول والثاني من العصر الحديدي نجد تجمع سكان خول ضفاف منطقة البحيرات الثلاثة()و كذا انتشار المزارع قرب طرث الموصلات الممددة بحيث توزعوا على طول المسحات الطبيعية بكثافة لم وتدرس خلال العهد الروماني
هذه الأنجازات المعمارية و الأشغال العمومية غيرة جذريا عمل علماء الاثار في سويسرا وفي العالم بأسره ,بداية نذكر ثاني تصحيح لمجرى مياه ()جيوغا مابين (1962_1973)الذي تعلق بخمس بلدات تحت حكم أركيولوجيا واحدة مسؤولة إسمها ()
بعد ذالك طبقة في سويسرا لأول مرة سياسة جديدة للمسح المنهجي بالمجرفة على إمتداد(10إلى3)كيلومتر هذه المنهجية سمحة بتحديد ندرة واهمية بعض المواقع وعدة ضفاف فأصبح جل علماء الاثار يعملون بطريقة واحدة فضوعف عدد العمال في هذا المجال خلال الاربعين سنة الاخيرة و بدء الاركيولوجين يستعملون عادات جديدة ,فلوحظ تباين بين البلديات الكبيرة و الصغيرة المتقدمة و المتخلفة ,الفقيرة أو الغنية التي تحتوي أو لا تحتوي على الطرق السيارةوهذه الاختلافات بين البلديات أدت إلى تطور علم الاثار من خلال التنافس بين هذه البلديات وتوسيع رقعة الحفريات و تزايد الابحاث الاركيولوجية الميدانية و كذا تزايد التساؤلات في هذا الحقل و التي أصبحت تواكب المقالات التي أصبحت تنشر بكثرى في هذا المجال بحيث لم يستطع دليل المجتمعات السويسرية لما قبل التاريخ و الأركيولوجيا وملحقاته أن يستقبل هذا العدد الكبير من الوثائق
ضهرة العديد من المجلات الأركيولوجية مثل ()سنة (1974)وأصبح عدد هذه المجلات (130 بحلول سنة 2012)وظهرت عدة مجلات أخرى والمجلدات و الكتب التي من شانها تخصيب وإثراء هذا الحقل وكذالك ظهرت بلديات مخصصة لنشر النتائج العلمية للأبحاث الأركيولوجية
على الرغم التطور الملحوظ في مجال الأبحاث الأركولوجة إلا أنه لم يتم التوصل ألى طريق واحد يعمل به كل الباحثين فطريقة البحث تختلف من باحث إلى أخر ومن بلدية إلى أخرى حتى وإن كانت المسافة التي تفصل بينهم هي عبارة عن بضع كيلومترات فأصبحنا نلاحظ عدة نتائج و تأويلات لنفس موضوع البحث فمثلا هناك من قال بأن سكان عصر البرونز يختلفون عن سكان عصر الحديد من خلال أثاثهم ,وأصبحت هذه النتائج تقحم في التفكير العلمي لتحفظ وتخزن في ملفات بعد ذالك.
بقية الجامعات في كل هذه الفترة متعددة و متشتتة لترتبط بين أبحاثها أي علاقة كما نذكر الافتقار لمراكز ومخابر البحث كما أن برامج البحث و الحفريات الصغيرة أدت إلى زيادة التساؤلات التربوية الاركيولوجية و كذالك أدى التطور الديموغرافي لتحويل البلديات إلى مدن .
أحيرا لنتمنا أن تقدم البلديات و الجامعات السويسرية يد العون للأبحاث الاركيولوجية لتساهم في تطويرها و تفتح المجال لإبداع فيها و الانفتاح الأبحاث على بعضها البعض ولا تبقى نتائج هذه الأبحاث على عتبة الحدود الجغرافية للبلديات وذالك من خلال اندماجها في مشاريع علمية كبرى تجمع بين باحثيها ومواضيع بحثهم وكل هذا من أجل اختراع وابتكار أركيولوجيا سويسرية مستقبلية.



#بويكن_باهي_عمر_فرح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الفلسفة في العالم العربي الجزائر نموذج


المزيد.....




- أمريكا: هبوط اضطراري لطائرة بملعب غولف.. ومصادرة كوكايين بقي ...
- سوريا.. عشائر الجنوب تعلق على بيان الرئيس أحمد الشرع
- سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء وال ...
- سوريا: الرئاسة تعلن وقف إطلاق نار -فوري- في السويداء وتدعو ك ...
- الشرع: سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال
- فريدريش ميرتس ..لماذا يشكر إسرائيل على قيامها بـ-أعمال قذرة- ...
- الاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة ويجبر فلسطينيين على هدم منازل ...
- لماذا لا تُصنّع هواتف -آيفون- في أميركا؟
- قوات العشائر السورية تدخل عددا من البلدات في محافظة السويداء ...
- القنبلة التي قد تعيد تفجير الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بويكن باهي عمر فرح - الأركيولوجيا الوقائية في سويسرا