أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف المصري - هل ينبغي الآن رفع شعار اسقاط النظام؟















المزيد.....

هل ينبغي الآن رفع شعار اسقاط النظام؟


يوسف يوسف المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ينبغي الآن رفع شعار اسقاط النظام؟
--------------------------------------
نضع اناء من الماء به ترمومتر فوق النار. ترتفع درجة حرارته من درجة حرارة الغرفة اي حوال 20 مئوية مثلا الى 100 درجة فيغلي بينما نراقب نحن ارتفاع شريط الزئبق من درجة الى الدرجة التي تليها. وحين يغلي الماء تتوالى الفتاوى. احدهم يقول ان الدرجة من 99 الى 100 هي المسئولة عن الغليان. وأخر يقول انهما كانت "اهم" من غيرها من الدرجات في مشوار الارتفاع. وثالث يقول كذا ورابع يقول كيت.
وعلاقة النظام الجديد في مصر بالشباب الذين شاركوا في ثورة يناير تمضي وفق نفس الوتيرة. لقد رأينا ذلك من قبل. رأيناه حين وضعوا مسئولية ثورة 25 يناير على عاتق حبيب العادلي بينما كان العادلي هو الدرجة من 99 الى 100. انه ظهر باعتباره المسؤول عن الانهيار وقد كان مسؤولا بنفس قدر مسؤولية المشوار برمته. ونحن نرى الآن نفس الترمومتر في نفس الاناء فوق نفس النار. هؤلاء القوم لا يتعلمون. ان احد تعريفات الغباء هو ان تفعل شيئا امس لتحقق نتيجة ما وتفشل في تحقيقها ثم تكرر الشئ نفسه اليوم على امل ان تحققها.
الا ان الغباء ليس حكرا على امن النظام. فنحن الآن في موقف عصيب. بداية من 28 نوفمبر وتصاعدا حتى 25 يناير المقبل سنرى "بروفة" الثورة الاسلامية في مصر. لقد كلف الاخوان الجبهة السلفية بتصدر المشهد حتى لا يلومهم احد على العنف الذي سنرى. اما الاجهزة الامنية فقد "كلفت" من جهتها كتلة شباب الثورة – عبر مطاردتهم واقصائهم وحبسهم - بالمشاركة في تصدر المشهد. فقد ساد منطق تصفية الحسابات فور ان استقر نظام 30 يونيو حين ظهر ان القيادة السياسية الجديدة تتمتع بشعبية واسعة ودون اي ادراك لان هناك ترمومتر يقيس ارتفاع درجة حرارة الاناء.
ولكن اي درجة من الثمانين درجة هي الاهم؟ ان اي درجة لا تعني شيئا في ذاتها. انهم معا يعنون الغليان. وهكذا فان مجمل ما حدث منذ 30 يونيو على صعيد التعامل مع شباب الثورة واهدافهم ومنظماتهم كان باختصار مواصلة لرفع درجة حرارة الاناء حتى بعد ان انفجر.
قلما يجد المرء في هذا الكون الفسيح من هم اكثر غباءا. اعلام غبي وامن غبي وبعض الثوريين الاغبياء ايضا. فلن يرغمني احد على ان ارص عبارات رومانسية تمدح التخلي عن العقل حتى لمن قدموا ارواحهم فداء فكرة. لقد سقط ملايين من عمال المانيا وهم يواجهون رفاقهم في روسيا وسقط ملايين من عمال روسيا في "حرب وطنية" دفاعا عن ارض الوطن الام الى ان اتى من برهن على بلاهة ذلك رغم نبله.
وها نحن نجد انفسنا في مواجهة ثورة اسلامية سترفع ايضا شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحرية الاعتقاد وحرية التعبير. ويبدو مشهد السلفي المنتمي الى الجبهة وهو يقف ممسكا بسلاحه وسبحته تحت شعار يدعو الى حرية الاعتقاد والديمقراطية هو مشهد جدير بان يصف اللحظة الحالية في مصر التي لا ترغب ان تقدم لنا شيئا واحدا يتسم باي قدر من المنطق.
ولكن فلنعد الى الخريطة كما هي.
الاجهزة الامنية "اكتشفت" ان الدرجة الاخيرة قبل الغليان هي المسؤولة عن 25 يناير وان العادلي كان له اخطاء لا حصر لها. طيب يا جماعة..وكل المنطق الذي افرز العادلي؟ وكل درجات الحرارة السابقة عليه؟ الم تكن اخطاء العادلي هي اخطاء منهج معين؟ كل تلك الاسئلة ازيحت جانبا بغباء فريد لتبدأ تصفية الحسابات ليس مع المنهج الامني الذي افرز العادلي ولكن مع اولئك الذين تم بخفة يد تحميلهم مسؤولية اقتحام مراكز الشرطة وحرقها واجبار رجالها على التنكر بملابس اخرى للهرب. كان الوقت هو تصفية الحساب مع شباب الثورة بافتراض ان شعبية النظام راسخة لا تتزحزح وبافتراض ان اولئك الشباب مسؤولون كأفراد او تيارات عن حرق اقسام الشرطة وليس ان الشرطة مسؤولة اولا عن حرق اقسام الشرطة. كان البحث يتركز دوما في دراسة درجة الحرارة الاخيرة التي اسفرت عن الغليان. اما مشوار الترمومتر فلم يكن احد يراه لان احدا لم يكن يرى الترمومتر او الاناء او الماء او النار.
ولكن كيف يبدو السؤال المركزي "من غير لف ولا دوران".
نحن نواجه اعصارا يعصف بالمنطقة كلها ورياح سوداء تأتي من ماض بعيد وقد امتزجت مع اتربة من التفاهات والتفسيرات والفتاوى تعمي الاعين جميعا. وهذه العاصفة باتت تهدد مصر. لا يوم يمضي دون تفجير في مترو او مخزن او نقطة تفتيش.
ونحن ايضا نواجه اجهزة امنية تتسم بغباء فريد وتستفز شرائح اوسع من الناس كل يوم للانضمام الى من يريدون شرا بناسنا.
فماذا نفعل؟ هل نؤيد النظام الذي يقمع الحريات ويضع شباب الثورة خلف القضبان ويغرقنا بافراد القبيلة التي لا تموت اي قبيلة النفقانجيه الذين تمرسوا على هذا العمل منذ عام 54؟
ام ان علينا ان نهتف مع من يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر".."حرية..حرية"؟
هل نواجه موجة الضلال التي ترفع راية الاسلام وتأتينا بالذبح او نتظاهر مع مؤيديها طلبا للديمقراطية والحربة؟
هذه هو السؤال المركزي. وهو ليس سؤالا سهلا بدليل كل محاولات اللف والدوران التي يقرأها المرء في اجاباته التي تقدم.
فلنقس الامر اذن بالمقلوب. ماذا لو هتفنا يسقط يسقط حكم العسكر وسقط حكم العسكر بالفعل؟ هل لدينا القدرة على السيطرة على السلطة وبناء سلطة جديدة؟
سنجد من يقولون هنا "ولماذا الاستهانة بقدرة الشعب المصري؟".."الشعب سيفرض البديل" وعبارات من هذا النوع هي في ذاتها بلهاء لانها تكرر ما فعلناه امس دون ان نحقق ما نريد ومع ذلك نأمل الآن في تحقيقه. الشعب هو الذي سيحكم؟ بواسطة من؟ الاخوان؟ الجبهة السلفية؟ الدواعش الجدد؟ ليس ثمة تنظيمات اخرى تذكر بقوة كل ذلك.
يعني نعمل ايه يعني؟ نسكت على حبس الشباب واجهاض الحريات؟
هناك فارق بين المطالبة بالحريات والافراج عن شباب الثورة وبين المطالبة باسقاط النظام "حته واحده". ولكن هناك من يرون ان علينا ان نطالب بكل شئ او بلا شئ بالمرة. هناك من يرون ان "المهم الاختصار"..هل تريد اسقاط السلطة ام لا تريد؟ من الآخر لو سمحت؟
من الآخر؟ طيب. لا. لا اريد اسقاط السلطة. ليس عمل الثوري هو مسقطاتي الانظمة. عمله هو اسقاط نظام وبناء نظام جديد. فهل تمكنا من ذلك بعد 25 يناير؟ الم نفهم بعد ان المشوار اطول كثيرا واننا لا نحتاج الى ان نصل الى نقط الحد الاقصى خلال سيره الا اذا كنا نمتلك ادواتها.
ثم هناك من يقولون ان داعش فزاعة. هل اخترع التفزيون المصري داعش؟ انها حقيقة موجودة بل انها موجودة غربنا وشرقنا في آن معا. بل ان الفارق بين الاخوان وداعش هو من حيث الجوهر فارق في الشكل او هو بالاحرى في اسلوب القتل. الداعشيون يقتلون بصورة فجة..ذبحا. اما الاخوان فيغيبون العقل ويفسرون شرع الله وفق رؤيتهم وعلى نحو يوقع عقوبة صارمة بمن يختلف مع هذا الشرع اي معهم هم بعد ان تلبسوا هم انفسهم شرع الله وكلمته واحكامه.
لكن "الدواسه معلقة" كما قال احد الاصدقاء وهو يرسم صورة لشخص يقود سيارة واكتشف فجأة ان دواسة السرعة لا تعمل وانه ليس بوسعه وقفها. اسقاط النظام وخلاص. اي نظام. ومهما كانت الظروف. وان قيل لهؤلاء اليس من المفترض ان يؤدي تبدل تعرجات المعركة الى تغيير في التكتيكات لقالوا نعم نعم طبعا ثم ليخرجوا بعد ذلك هاتفين الشعب يريد اسقاط النظام.
المسألة هي تبرئة الذمة والحفاظ على الطهارة الثورية والاخلاص للقضية وكل الانحرافات اليسارية الطفولية وقد تجمعت على نحو فريد. المسألة هي الا يفقد المرء عذريته الثورية وان يتجنب المواقف "الذيلية" وهي عبارات حمقاء لانها لا تدل الا على ميل نحو السباب الثوري (بين الثوريين عبارات متفق عليها للشتيمة ليست كبقية العبارات).
بعبارة اخرى بقدر ما نرى من غباء اجهزة الامن وسعيها الدائم نحو "يقين مطلق" بان الوضع بات عال العال بقدر ما نرى من غباء بعض اليساريين الساعين دائما نحو طهارة مطلقة بهتاف يسقط يسقط..طيب يسقط وماذا بعد ذلك؟ الشعب بعد ذلك..طيب والشعب قادر في هذه اللحظة على تشكيل بديل؟ نعم نعم..يسقط يسقط.. ولا مانع هنا من التعرض للاشخاص والمرتدين والبورجوازيين والمتنكرين لنضال الطبقة العاملة ومن تخلوا عن الثورة وكل المزايدات الرخيصة والمنحطة حتى اخلاقيا.
ولن تصل اجهزة الامن الى يقين مطلق كما لن يصل شباب اليسار الى طهارة مطلقة. ويذكر البعض ان ثوريين عظام قاوموا سقوط نظام رجعي صاعد في هنغاريا في القرن التاسع عشر لان سقوطه كان سيدعم ما هو اكثر متانة وامتدادا منه اي حكم عائلة هابسبرج, وهكذا رأينا مقالات كتبها ثوريون عظام تدافع عن رجعية بلغارية حتى لا تتورط الطبقة العاملة في القارة الاوربية في مواجهة اسرة اكثر قوة وجبروتا حتى وان كانت في واقع الامر اقل رجعية من نبلاء بلغاريا.
لم تكن المعادلة عند هؤلاء الثوريين العظام هي "آهي ثورة وخلاص". لقد كانت حسابا سياسيا لما يمكن ان يفيد الطبقة العاملة في اللحظة. الثوريون حقا ليسوا فوضويين. والفوضويون لا يفهمون عن الثورة اكثر من يسقط يسقط. ولو سألت عن طبيعة ما هو مقبل سيقولون ان بكره في علم الغيب.
فهل يعني ذلك ان ندعم حكم العسكر؟
كلا. انه يعني ان نطالب بالحريات الديمقراطية باصرار وبعناد وان نقف في نفس الوقت ضد التيار الظلامي الذي يهدد بلادنا بكيان اقليمي ليس فزاعة ولا هم يحزنون بل هو حقيقي تماما وله ممثلوه في صفوفنا. وادوات مواجهة هذا الاعصار الاسود والاستبداد الامني الذي نعاني منه هو بالتحديد تلك الحريات الديمقراطية ذاتها.
ولكن فلنبتعد عن الانفعال ولنناقش الامر بهدؤ.
النظام الحالي يقمع الحريات ويجرم شباب الثورة ويتجاوز ابسط حقوق الانسان. ماذا ينبغي ان نفعل؟ يجب ان نفعل مثلما يفعل عدد منا بالفعل اي توثيق التجاوزات واعلانها ومقاضاة المتجاوزين وتشكيل لجان مدنية للتحقيق وجمع المعلومات ونشر التفصيلات والوقفات الاحتجاجية. هل ينبغي ان نطالب باسقاط قانون التظاهر؟ بالتأكيد. فهو قانون متعسف وغير ديمقراطي ومعاد للحريات. هل ينبغي ان ندعم اضرابات العمال. لا نقاش في ذلك بل و يتعين نشر تفصيلاتها ومتابعتها عبر المحاكم والاعلام وتأييد المضربين بلا تردد. هل ينبغي ان نطور اعلام ثوري خاص. اليوم قبل غدا بدلا من النقاشات الفرط في الفيس او غيره فمثل هذا الاعلام هو احد اهم اسلحة تمكين فقراء هذا الوطن من معرفة ما يدور.
هل ينبغي ان نهتف وندفع في اتجاه اسقاط النظام الآن؟ كلا.
لقد ذكرت الاسباب من قبل. اسقاط النظام سيمكن قوى بالغة الرجعية من ان تحكم مصر بالسيف والذبح. وليس هذا وهما يروج بل هو ما نراه على مرمى حجر.
علينا ان نشهر بمن يعذبون المعتقلين وان ننشر معلومات عنهم بقدر الامكان وان نوثق حالاتهم للحظة حساب آت لا محالة. وعلينا ان ندعم مناعة ناسنا ضد العواصف الظلامية الآتية من آبار التاريخ العميقة وتريد ان تأخذنا وتعود بنا الى هناك. وليس ثمة سبيل لتحصين ناسنا الا بالحريات الديمقراطية.
هناك من هم سعداء بكونهم يرددون ليلا نهارا "لا تنازل..يسقط النظام".."الطريق المستقيم مستقيم لا يعرف اللف والدوران" واطنان من الاخلاقيات البورجوازية الصغيرة المقرفة والتي سيموت اصحابها معزولين وهم يرددون العبارات نفسها كالببغاوات. ليس في تاريخ الثورات العظمى شئ من هذا الهراء الفارغ. وبامكانهم مرة اخرى خدمة لاعصاب الجميع ان يقرأوا عن امراض الطفولة اليسارية. لا احد يريد تفجير الاوضاع لمجرد تفجيرها. لسنا فوضويين. لا نريد انفجارا وخلاص حتى وان اتى بوضع اسؤ. لدينا القدرة والنهج على ان نحلل ونحسب ونعرف الى اين تقود اي خطوة نخطوها. فان كانت لن تقود الى الطريق الذي نريد فلن نقوم بها. لقد امتنع البلاشفة بامر من قيادة حزبهم عن التظاهر ضد الحكومة المؤقتة وقت ان كانت تتعرض لضغط من الجناح الاكثر ولاء للقيصر. المسألة ليست "ما دامت مظاهرة يلا ننزل".
تطوير الحريات الديمقراطية لا تنازل عنه لسبب واحد اساسي هو انه لا هزيمة للاستبداد سواء كان على هيئة امن او عسكر او اخوان الا بالحريات الديمقراطية. لا تنظيم لقدرات الناس كي تتمكن من صنع سلطتها هي في لحظة لاحقة الا بتلك الحريات.
لقد قالت اجهزة الامن عن شباب الثورة انهم "شوية عيال ليبراليين طلقة في الهوا تجريهم". ولكن من جرى في نهاية المطاف لم يكن اولئك العيال بل رجال الامن في انحاء مصر. ان كتلة شباب الثورة هي الشرارة التي تفجر الوضع ان كان قابلا للانفجار. والوضع لاسباب متعددة يتقدم الآن نحو نقطة الخطر. وثمة من يحركون كتلة الساخنين الذين يمزجون بين النبلاء والبلهاء والمغرضين والاخوان لتفجير الوضع. واول من يحركون اولئك الشباب هو التعسف الامني الابله. ولكن تفجير الوضع لنفعل ماذا بعد ذلك؟
ان الخيار لا يجب ان يوضع في حده الاقصى في كل اللحظات. الخيار ليس اسقاط النظام او التذيل له والنفاق لرجاله. الخيار هو تطوير الحريات الديمقراطية والوقوف ضد اسقاط النظام الذي يطالب به الاخوان والجبهة السلفية وداعش. لن نقفز من درجة حرارة عشرين الى درجة الغليان دون المرور بدرجات اخرى. الا ان القفز الى درجة الغليان بات الآن وكأنه البرهان الاتم على "عمق الثورية" و"مدى الاخلاص للثورة" وكل هذا الكلام الفارغ الذي يتردد صباحا مساءا على نحو يعل. على الثوريين حقا ان يقراوا التاريخ فقط..ولو تاريخ ثورة 25 يناير القريبة. لا يمكن القفز من الدرجة صفر الى الدرجة مئة بمجرد الرغبة في ذلك او بارتفاع الزعيق في المظاهرات. الشروط معروفة وهي لم تتوفر حتى الآن وان كنت لا اشك ان الترمومتر يسجل ارتفاعا لا في حركة التلقائية التي يمكن ان تكون حركة رجعية اذ انها ليست بالضرورة ثورية بما انها تلقائية ولكن في حركة الوعي ايضا. نحن نتعلم من الاخطاء او هكذا ينبغي ان يكون الامر.
اعتذر عن الكتابة السريعة ببعض الانفعال ولكنني كنت اقرأ مداخلات البعض من شباب وغير شباب حول ما يحدث في بلادنا الآن. وقد كانت محنة حقيقية للعقل.



#يوسف_يوسف_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وفتاوى العلماء وثرثرات اخرى
- حول هيجلية ماركس (1)
- الحل الارجنتيني
- دور ما يسمى القطاع الخدمي في توليد القيمة المضافة
- حول العمل المنتج والعمل غير المنتج
- العلاقة بين الربح وفائض القيمة
- حول رأس المال التجاري
- ما العمل مع -فرمان- مرسي؟
- مساهمة في مناقشة قضية امكانية التطوير الرأسمالي في مصر
- حول ظاهرة الاسلام السياسي
- رحلة -موت العمل- بين روبنسون كروزو و-ماد ماكس-
- سؤال لشباب اليسار : هل كان عصام العريان محقا؟
- الموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة
- ملاحظات على مداخلة الدكتور محمد عادل زكي عن القيمة الزائدة
- ملاحظات حول سلاح التظاهر في ضؤ 24 اغسطس
- الاخوان والليبراليون
- كلمتين لعمال مصر
- قصة قصيرة..حكاية العجوزان ومرسي
- في استكمال نقد تحليلات البعض للثورة المصرية ومهامها
- مفهوم مختلف – عن الماركسية – للثورة السياسية


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف المصري - هل ينبغي الآن رفع شعار اسقاط النظام؟