أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - حب من البلور














المزيد.....

حب من البلور


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 01:42
المحور: الادب والفن
    


تعضين شفتيك, ندما
تحاولين أن لا تغرقي معي
تسايرين القلب, غصبا
تحاولين أن يكون الفراق عنواني
فقلبي لم يعد يمنح الحب !
الم يعتصر أطراف العشق
كنتِ حلما, أتغنى بها
وطنا, و أي وطن ما أقساكٍ
بطولات من الوهم, حكاياتي
سلبت قلبي, سلبت فؤادي
دفنت قلبي في تابوت النسيان
في حياتي, خسرت الحرب تكرارا
فأنا من بلاد البلور والكريستال
كان لي وطن .!!!
مصنوعا من الزجاج
الأقدار لم تمهلني .!!
أن أعيش فيه !!
الأوغاد, كسروه ..
الى أجزاء .. وأجزاء
قتلوا الكلمات في القوافي
بحثت عن وطن بديل !؟
واليأس لم ينخر آمالي
كنت أنت التي, بريق لأمنياتي
يا حبيبتي ما أجملك ؟
أرجعت الشهوة للسكين لتقطيع أوصالي
سواد الليل, وتوهجكِ نَوَر فؤادي
يا حبيبتي لم أتمنى يوما بضياع الأوطان
حطمتُ الصخر واقتلعت أنياب الضباع
ومن ثقوب السماء, أسحب خيوط الشمس
لأنير الممر الشائك الى قلبك, ضياء
الآن, تعضين الشفاه ندما
وتسايرين القلب غصبا
في المآتم نفرح, ونبكي في الأفراح
كأن القدر يمضي بي, عكس التيار
عفوا, حبيبتي !؟
كيف تنسين أجمل الاشياء ؟
و غد آتٍ, لا نلتقي فيه
فالقلب لم يعد يمنح الحب !!
كفاك عضة للشفاه, ندما !؟؟؟
وطني كان مصنوعا من البلور
وأنت, قطعة من الكريستال
تكسرَ وطني .. وتكسرت ِ
الى أجزاء .. وأجزاء ..
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوا عني ؟
- ... لا نلتقي أبدا ...
- اغنيتي الأخيرة
- عودة مهاجر
- تذكرة الرحيل
- حبيبتي تزف لغيري
- الحسين وأجل مسمى
- حلم بلادي
- وصية عاشق حزين
- ماريا
- أبحث عن صبية
- عرس وطني
- نقوش ثورية على أسوار كوباني
- دق طبول الحرب العالمية بين داعش وجاعش عمليا
- العيد والأضحية
- موج البحر
- الخرزة الزرقاء
- على ضفاف اللعنة
- وداع الشهيد
- كوباني.. نبؤة النصر


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - حب من البلور