أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - -الشعب المسلح- الإسرائيلي .














المزيد.....

-الشعب المسلح- الإسرائيلي .


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتجه الأنظار من جديد وبشكل متكرر ومستمر وطبعا بشكل عقيم عربيا إلى الأراضي المحتلة ، عملية القدس الأخيرة التي إستهدفت كنيس يهودي وأدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين قبل تدخل الشرطة لقتل المنفذين تعيد فتح أبواب الصراع على مصراعيه.تأتي العملية بعد سياقا كاملا من الأحداث منذ أحداث قطاع غزة التي أوضحت للعالم فاشيستسة الآلة الحربية الإسرائيلية وعربدة غير مسبوقة عسكريا أمام شعبا معزولا وأعزل يدافع بما أوتي من قدرات عن حقه في الحياة . حلقة أخرى من التقتيل لأحفاد آل كنعان وشعوب البحر ، دون حراك دولي مؤثر بعيدا عن محاولات التمويه بإعترافات رمزية قد لا تغير الكثير من واقع الفلسطنيين وحقهم في الإنعتاق من إحتلال يعد أقدم إحتلال في العصر الحديث وربما أطول قضية على وجه الأرض بعد إستسلام مقاتلي "نمور التاميل" في سريلكنا بعد قرن من التمرد.
تصفية القضية الفلسطنية قد يبدو أمر متاحا بالنسبة للإسرائيليين على ضوء الواقع العربي الحالي المشغول بجبهاته الداخلية أمام تهديد الإرهاب الدولي المصنوغ أمريكيا والذي تغذيه ذيول الرجعية العربية من البيترودولار ولاعب إقليمي أليف ومطيع كحزب العدالة والتنمية في تركيا.إنطفاء جذوة الثوريين العرب من جرّاء واقع الإمكانيات الغير متاحة لمحاربة العدو والأخطاء التكتيكية أدت إلى فقدان الأرض والكرامة حتى في سنوات الصحوة الثورية ... إسرائيل الدولة التي تعتبر من أكثر المنظومات الأمنية والعسكرية المتماسكة في العالم ، تبدأ بدرس قرارات جديدة تسمح بحمل السلاح وتعميم هذا الإجراء بعد الحادثة الأخيرة ، مع العلم أن تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية يثبت أن الدولة العبرية لديها إحتياط عسكري في أعلى مستوى وأجهزة رسمية وغير رسمية تتبع جهات مخابراتية معلومة مبثوثة في الداخل والخارج الإسرائيلي.هذا الإجراء يعيد للأذهان فكرة حاولت إسرائيل التمويه على المجتمع الدولي بحجبها من الذاكرة الإنسانية وقت صعود حزب المافاي المتطرف والذي ينادي بتصفية عرقية على الشاكلة النازية للسلاف واليهود ، هي فكرة "إرهاب الدولة" التي تقضي بعمل عنصري مدعوم من الدولة من خلال العصابات والمليشيات التي تنسق أمنيا وإستعلامتيا مع الجيش والأمن العام . اليوم من الملاحظ جدا أن الأوساط اليمينية في حكومة العدو الإسرائيلي تطالب بشكل واضح بكسح الشعب الفلسطيني وإبادته تحت عنوان أمن الدولة اليهودية وحماية اليهود ، فالكل يعلم أن الشرعية الإنتخابية كما في الولايات المتحدة الأمريكينة تتم من خلال قوى ضغط داعمة تقوي الحكومة الصاعدة ، المعبر عناها "بالوبيات" هي بالضبط في إسرائيل دوائر يمينية تنبذ فكرة التسوية وحقوق الغير وتلغي كيان العرب إنسانيا وهذه الدوائر يمكن القول أنها حكومة الظل الحقيقة والتي تقف بالمال والإعلام والعلاقات وبالتالي الشرعية وتثبيت الحكومة .قرارات الحكومة هي الأداة التشريعية والجيش ذراعها القوى والمنفذ والمخابرات هي صمام آمانها ، خليط متفجر يجعل من هذا الكيان أو كما يقول البروتكول السياسي الدولي إسرائيل عبارة عن جسم مدرع ومضغوط يعيش بفكرة الصراع الدائم والبقاء في الخنادق والإعتداد بالقوة لعزف سنفونيات الموت المتكرر وحجب حق الغير في الحياة. إسرائيل تتجه للسير بالمجتمع إلى فكرة أبدية الحرب وترفيع التأهب المرعب الذي يقوي من عنصرية المجتمع الموجودة ويدعم عقيدته الإلغائية ...



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب المخابرات في سوريا
- ثورة على ثورات -الربيع-
- اليمن ومأزق دول التعاون الخليجي
- الجمهور العربي و إستحقاقات الثورة القادمة


المزيد.....




- استمع لما قاله الرئيس الفنزويلي محذرا الولايات المتحدة من مغ ...
- اندلاع اشتباكات خلال احتجاجات لجيل -زد- ضدّ الرئيسة كلوديا ش ...
- غزة في اليوم الـ 37 للهدنة: قصف مدفعي إسرائيلي من وراء الخط ...
- من داخل قصر كولونا في روما: لمحة عن أحد أبرز معالم التراث ال ...
- صاروخ -Sturmvogel-: سلاح روسي بقدرات استثنائية يثير قلق النا ...
- اندلاع اشتباكات خلال احتجاج جيل زد ضد الرئيسة شينباوم في مكس ...
- تقرير: أوروبا بحاجة إلى تخزين الطاقة لتحقيق الاستقلالية
- تعرّف على الخطة الأميركية لإدارة غزة بعد الحرب
- موريتانيا.. القضاء يحقق مع 70 مسؤولا ويسجن 20 منهم بتهم فساد ...
- بسبب الأمطار.. آلاف العائلات تقف عاجزة أمام تدفق مياه البحر ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - -الشعب المسلح- الإسرائيلي .