أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - على هامش القضية السورية














المزيد.....

على هامش القضية السورية


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على هامش القضية السورية
صلاح بدرالدين

" تقسيم سوريا "
ممثل واشنطن بشأن سوريا السيد دانييل روبنشتاين يقول : لن نقبل بتقسيم سوريا وأن اتهام الولايات المتحدة بالعمل على تقسيم البلاد باطل ولاأساس له ورئيس – الائتلاف السيد هادي البحرة يضم صوته بقوة الى صوت أمين عام جامعة الدول العربية بالقاهرة بأنهم بالضد من تقسيم سوريا والشيخ معاذ الخطيب يوافق الروس في الحفاظ على وحدة سوريا ويوحي في بيانه المنشور على موقعه بأن السبب الرئيسي لزيارته الى موسكو هو منع تقسيم سوريا ويبرىء في ذات الوقت نظام الأسد في السعي الى ذلك وتركيا ستحارب أية محاولات للتقسيم ومجلس التعاون الخليجي يعلن بكل مناسبة أنه سيعمل على صيانة وحدة سوريا وهكذا الحال بالنسبة لإيران وحكومة العراق وحتى حزب الله مع اتفاق الجميع على إخفاء هوية الفاعل – المجهول - المتهم .
وبالنتيجة وعلى ضوء خنق صوت الثورة وتجاهلها بل تجاوزها بات الجميع من اللاعبين الكبار والصغار يختبئون وراء هذا الشعار الفضفاض للتغطية على الهدف الأساسي الوحيد وهو: صيانة وحدة نظام الدولة ودولة النظام ومن ورائها وأد فكرة الثورة والالتفاف عليها كجزء من عملية الانقضاض على الجوانب الإيجابية المضيئة في سلسلة ثورات الربيع التي تشكل فيها الثورة السورية الفريدة بالمضمون والموقع والتأثير نموذجا واستبعاد خيار السوريين وثورتهم في اسقاط نظام الاستبداد واجراء التغيير الديموقراطي .
هؤلاء جميعا وبلااستثناء وبحسب مواقفهم وممارساتهم وأداءاتهم يعفون نظام الاستبداد من المسؤولية في ضرب الوحدة الوطنية وتشجيع نزعات التمسك بالهويات الفرعية ( القومية والمذهبية ) على حساب الهوية الوطنية الجامعة عبر سياسات الاضطهاد العنصري والتمييز الطائفي تجاه المكونات السورية الأخرى وخاصة الكرد وغيرهم وفي الوقت ذاته وكأنهم جميعا يعتبرون ولو بصورة غير مباشرة بقاء الثورة واستمراريتها سببا في تحديات التقسيم وتهديد وحدة البلاد علما أنها قامت أصلا من أجل إزالة أسباب الفرقة والانقسام تحت شعار ( واحد واحد الشعب السوري واحد ) .
" مابعد كوباني "
منذ مرور حوالي الشهرين على مقاومة احتلال داعش لكوباني – عين العرب وريفها لم تفصح جماعات – ب ك ك – السورية عن مابعد كوباني أو اليوم التالي لتحرير المدينة وريفها من جحافل الدولة الإسلامية بخصوص الموقف من النظام والثورة والقضية السورية وترتيب البيت الكردي وسبيل حل القضية الكردية السورية بل أن جل تركيزها يقتصر على أمرين : الأول التشبث بوحدانية سلطتها وادارتها وقرارها من دون تنفيذ التزاماتها في أربيل ودهوك وبالتالي التفرد بالتمثيل السياسي لكرد سوريا من دون شريك أورقيب في جنيف 3 أو بديلها موسكو 1 والثاني : الاستقتال في الحصول على رضى الأمريكيين والحصول على اعترافهم والغرب عامة مهما كلفها ذلك من خسائر بشرية أو انتقال حاد وسريع من مواقف سابقة مثل تلك المعاداة اللفظية للامبريالية والغرب الاستعماري !! ورفض لفظي كما مرجعيتها السورية – هيئة التنسيق – لأي تدخل خارجي في شؤون البلاد وفي هذا السياق يعتبر مسؤول بارز فى وزارة الخارجية الأمريكية أن قوات جماعات – ب ك ك – السورية تصب فى مصلحة الولايات المتحدة فى مواجهة "داعش" غير أن هذا التعاون لن يرتبط بالاعتراف السياسى بالمناطق ذاتية الحكم التى تديرها فروعها السياسية ويقصد بذلك الإعلان عن المقاطعات الثلاث ويؤكد قائد – ب ك ك – جميل بايك من قنديل لمراسل صحيفة ( انديبنديت – 13 – 11 – 2014 ) أن جماعاتهم بسوريا ( ي ب ك و ب ي د ) تتبع أوامر زعيم الحزب عبد الله أوجلان ولكنها تنسق مع الأمريكيين في حين أنهم يعتبرون حزبنا إرهابيا ممهدا لاحتمالات شمول مايجري في كوباني – عين العرب منطقة عفرين وأن تصبح بلدات الجزيرة بمثابة – سربرنيتشا – لأن الجهاديين يتميزون بشراستهم المخيفة وبتطور تقنياتهم القتالية ودعوته هذه تخبىء في طياتها رسالة واضحة الى الغرب من أجل رفع صفة الإرهاب عن حزبه لأنه الأصل والمنبع والمرجعية واعتماده كقوة عسكرية ضمن الاستراتيجية العامة لمواجهة الإرهاب في المنطقة على غرار ماحصل للجماعات المسلحة العراقية ( الإرهابية سابقا ) التابعة لفيلق القدس بزعامة الجنرال قاسم سليماني مثل ( عصائب أهل الحق – وقوات بدر – وحزب الله العراقي ) التي تقاتل الى جانب نظام الأسد منذ ثلاثة أعوام وتقاتل الآن جنبا الى جنب – الخبراء العسكريين الأمريكان – وذلك كله على ضوء تقدم مفاوضات – مسقط – والتعاون الأمريكي – الأوروبي – الإيراني قبل تمكن الجمهوريين من تثبيت أقدامهم وكسر الجرة بعد سيطرتهم على مجلسي الشيوخ والنواب في واشنطن .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكس – بيكو ماتزال بخير
- نحن وجماعات - ب ك ك - السورية
- في توصيف - الخط الثالث -
- ولكن ماذا عن - المعارضة المعتدلة -
- بدلا من ارسال - البيشمركة -
- مآخذ - معارضين - على الكرد في غير محلها
- مسؤولية تركيا تجاه - المعارضة - السورية
- - المجلس - يصفع - الائتلاف -
- لو كنت في موقع القرار
- صدق الأتراك وان كذبوا
- كوباني وطن وليس حزبا
- منطقة آمنة بادارة الثورة
- على أية - سيادة - تتباكون ؟
- عندما يلف الغموض -المفتعل - حاضرنا
- - داعش - من التكليف الى التوظيف
- في حضرة اللحظة الحاسمة
- شروط الانتصار على الارهاب
- كفاكم عبثا بالوحدة الوطنية
- الثورة السورية والحرب على الإرهاب
- تعقيب على مقالة عبد الرحمن الراشد


المزيد.....




- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإي ...
- تحمل اسم -باقري-.. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب ...
- إسرائيل.. حريق هائل وإصابات في استهداف صاروخي إيراني لمدينة ...
- فيديوهات الذكاء الاصطناعي تتنبأ بحرب عالمية ثالثة بطريقة ساخ ...
- إسرائيليون يفرون من القصف إلى الخارج عبر الأراضي المصرية
- الإعلامي السوري موسى العمر يعلن عن استثمارات ضخمة في جبل قاس ...
- حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة ...
- خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها ...
- تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - على هامش القضية السورية