أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خليل عبد الحافظ - الحالة العربية وثنائية اللغة والجسد... الجزء الأول















المزيد.....

الحالة العربية وثنائية اللغة والجسد... الجزء الأول


خليل عبد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 02:22
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



المقالة عبارة عن دعوة مفتوحة لمشروع بحثي مستقبلي يتناول إشكالية التعدد في المجتمع الشرقي على نطاق أعمق.
بين اللسان و الجسد مساحة توهان فكري يفترض أن تتنتهي بمصفوفة كلمات واضحة ومعبرة توصل الى نتيجة منطقية في إشباع حاجات غريزية أولية "الأكل والجنس".
تمهيد:
عملية الدخول بخلافات متسلسلة تفصلها محاولات للتفاهم والتصالح, تليها اتفاقات ,تحيل مرة أخرى الى أختلافات حول ماهيتها وتفاصيلها, هذه الخلافات بدورها تفضي الى نقض الإتفاقات, والدخول في صراعات جديدة ,تدخلنا مرة أخرى في مراحل صراع متصاعدة, عبر متوالية هندسية,من أن يظهر
أي أمل في صيغة تفاهم تمهد لأستقرار أو تفاهم ,يطمعنا في القيام بعملية إبرام عقد اجتماعي طويل المدى ,ليتحقق الإستقرار والتقدم.
كل ما سبق يجبرنا على العودة الى الوارء قليلا والتمعن بنظرة أعم وأشمل ,عن ما إذا كانت مشكلتنا أعمق مما نتوقع أو نتخيل, ما إذا كانت مشكلتنا في الأساس هي مشكلة في الأداة ذاتها التي ندير من خلالها تفاعلنا الإجتماعي ومن ثم خلافاتنا واتفاقاتنا, وعليه فإن خلافاتنا الحالية ليست سوى أعراض مرضية لمشكلة جذرية ساكنة في اعماق تاريخنا و أسس حضارتنا من غير أن يكون بإمكاننا إدراك ذلك؟؟؟!
لتوضيح ما سبق سنقسم القضية الى محورين أساسيين هما كما أظن أساس الكثير من التناقض في التعامل البشري الإنساني عامة وفي الحالة العربية بشكل أكثر درامية، كما أنهما اختزال لمنظومتي التفاعل الإنساني الحسي والمعنوي. هذين المحورين هما :
محور لغة الجسد
ومحور لغة الفكر.
سأحاول جاهداً في هذه المقالة بحث المحور الثاني أو محور لغة الفكر ,على أفتراض أنها إشكالية معيقة للتقدم الإنساني في الحضارة العربية الإسلامية, وسبب من أسباب التخبط الإجتماعي ,والصراع المتسلسل ,المفضي الى فشل واضح في أمكانية إبرام عقد اجتماعي عربي, والتي تتفرد في كونها عائق، على عكس اللغات في الحضارات الأخرى وسيظل كلامي محض افتراض نظري يحتاج الى الكثير من التمحيص والنقاش وربما حتى التفنيد. و سنفرد لمحور الجسد مقالة مستقلة بذاتها
إبتداءً :
هناك حقائق بديهية يتداولها المجتمع العلمي على نظاق واسع ,وهي أن اللغة ليست شرط جودة التفكير الأنساني بل شرط وجوده , و عليه فإن مجموعة من الإستنتاحات يمكن بناءها تباعا كالتالي:
1-ليس بإمكاننا أن نفكر من غير وجود لغة أساسا", وكمثال بسيط للتوضيح, بالإمكان استعارة عملية تشبيه بسيطة بتمثيل الكمبيوتر بالدماغ ,واللغة ببرنامج الويندوز أو الماكنتوش الذي يحرك في الكمبيوتر القدرة المعلوماتية والبحثية والعملياتية ،يبقى الكمبيوتر من غير برامج التقنية الناعمة تلك مجموعة قطع معدنية وبلاستيكية عديمة الجدوى, كما سيصبح الدماغ مجموعة لفائف عصبية تشبه الأمعاء و لا أهمية لها إطلاقاُ من غير وجود اللغة.
2- تتكون اللغة بشكل تلقائي يشارك فيها كل أفراد المجتمع , تتفاعل بهم ومعهم باستمرار ,كواحدة من أهم الوسائل الحياتية , وهي في عملية ديناميكية مستمرة في كل لحظة بشكل خارج عن أي سيطرة واعية .
3- يتكون القاموس اللغوي عادة بما يلبي احتياجات ومتطلبات المجتمع متأثراً ببيئة وحجم ذات المجتمع ومتفاعلا مع بقية المجتمعات حسب عملية العرض والطلب الخاضعة لعملية مفاضلة لا واعية تنتقي من ذات نفسها الأسهل والأفضل من الألفاظ والتعابير والجمل وحتى الأصوات , ولذا لا يمكن القول بأفضلية لغة على أخرى, بل أن لكل لغة أوجه قوة وأوجه قصور.
4-القاموس اللغوي التي يتكون, وبالطبع أقصد به القاموس المتداول في الحياة اليومية وليس القاموس المجموع في كتاب ,تحكمه عوامل كثيرة منها حجم المجتمع الذي يستخدمه وظروف البيئة الطبيعية التي يعيش فيها المجتمع وتفاعل المجتمع ولغته مع اللغات الأخرى.
5-حديثا دخلت الإدارة البشرية و إمكانات التكنولوجيا والتطور العلمي والدراسات اللغوية وسخرت في خدمة اللغة والقاموس اللغوي وفي دراسة اوجه القوة والقصور والعمل على تلافي المشاكل والمعوقات و تطوير القدرات البنائية و رفد اللغة بأشكال وطرق ومتعددة.
بعد التمهيد السابق,ينبغي علينا ان نطرح إفتراض , هو محور هذه المقالة ,لنحاول بعد ذلك الإجابة عليه وبنفس الطريقة التراتبية المنطقية وفق القواعد السابقة.
الإفتراض هو :
أن اللغة العربية تعاني من خلل بنائي ينعكس على شكل خلل فكري ومنه الى خلل إجتماعي أي مشاكل تواصل وتفاهم يفسر ويلخص ما نعانيه حاليا من احتراب وتصدعات اجتماعية خطيرة ومستمرة؟؟؟!
النقاش:
تمهيد آخر حول تاريخ العربية كلغة:
قبل الإجابة على السؤال لابد من تمهيد متأن في تاريخ العربية: فاللغة العربية المتطورة عن خليط من الآرامية والنبطية كانت لغة صوتية في الأغلب , أي تعتمد على النقل الشفاهي وتوسع قواعدها وقاموسها صوتياُ, تكيفت بشكل يلبي حاجات القبيلة العربية البسيطة في وسط صحراء جزيرة العرب من غير ان يعاني العربي جهدا في فهم بقية جيرانه من القبائل العربية الأخرى, في مجتمع صغير ومغلق. انتقلت بعده العربية وفق سلم تطور منطقي الى الأبجدية البسيطة مستعيرة الكثير من الجارة الآرامية أيضاً و مصحوبة بالكثير من العيوب والمشكل التي لم تكن ذات أهمية , نتيجة محدودية تداول اللغة المكتوبة, و حيث أن هذه المشاكل لم تظهر في اللغة الشفاهية التي وصلت الى مستويات عالية من الدقة والإتقان, واتسعت رقعة تداولها, الى درجة تناول قصيدة واحدة لشاعر ما بنفس حركات السكون والعلة و بجودة عالية في مختلف القبائل العربية بمساحة صغيرة جدا من الخطأ. لكن المجتمع العربي في الغالب لم يكن ليتجاوز مسافة 800 كيلومتر وهو ما يترك هامش معقول للتناغم الشفاهي.
التطور الإنساني العربي كان سيستمر في صنع أدواته عبر لغته العربية و ربما سيتجاوز مشاكل اللغة المكتوبة لتستمر عملية التطوير اللغوية في حركة مستمرة وفق عملية العرض والطلب في سوق الإحتياج الأجتماعي للمفردة اللغوية واشتقاقاتها ومن ثم الوصول باللغة المكتوبة الى جودة اللغة الشفاهية كحتمية تفرضها الطبيعة.
لكن:
في العام 619 ميلادية يحدث حدث فارق في تاريخ العرب و العربية والعالم , حدث البعثة النبوية والرسالة المحمدية بالدعوة الى الإسلام الذي غير تاريخ العرب وتاريخ لسانهم، ف "القرآن الكريم" كلام الله الذي نزل به جبريل على محمد بن عبدالله خاتم المرسلين" قرأن عربياً غير ذي عوج" . هذا الحدث وبالقدر الذي غير في حياة القبائل العربية وصنع منها هوية ودولة وحضارة, غير انه في نفس الوقت أدخل معطيات كثيرة جداً كانت كفيلة بعملية تجميد كاملة للغة العربية وحفظها كما هي في القاموس العربي للقرن السابع الميلادي , حيث كتب القرآن بنفس المستوى اللغوي الكتابي للغة العربية لذلك القرن و بمستواها الكتابي البائس جدا ل, و كي لا يتعرض القرآن لعملية تحريف يفترض أنها طالت الكتب السماوية السابقة, أصبح هذا القاموس قاموس توقيفي لا يجوز المساس به, بل إن ما جرى بعد نصف قرن من ذلك التاريخ شكل عملية تجريف أخرى ذات أثر أكبر علىلغة حية وقوية كاللغة العربية, وذلك حين أعتمدت لهجة عربية واحدة لتداول القاموس العربي عبر النص الديني المقدس "القرآن الكريم", وهكذا تم منع أي عملية تطوير ديناميكي طبيعي يفترض أن تجري على أي لغة حية ,حيث أدخلت اللغة العربية أنبوبة تجميد محكمة ومستمرة حتى وقتنا الحاضر بدعوة المحافظة على القرآن الكريم.
إذاً فالإفتراض أن اللغة العربية تعاني من عوز شديد في عدم قدرتها على تلبية حاجات المجتمع العربي في القرن الواحد والعشرين, كون القاموس المستخدم هو في أغلبه قاموس ينتمي الى القرن السابع الميلادي هو افتراض منطقي ومقنع.
لم تكن اللغة العربية في القرن السابع قد تجاوزت بعد الكثير من الإشكاليات كعملية الضبط الكتابي للحروف المتحركة او حروف العلة, ومع أن هذه الإشكالية هي أكبر إشكالية تواجه أغلب اللغات الحية ولا تخلوا أي لغة من بعض القصور في ضبطها للترميز الكتابي لحروف العلة, إلا أن مشكلة ضبط حروف العلة في اللغة العربية تبدوا مستعصية , بالإضافة الى التفاوت الواسع جداً في الفهم الناتج عن هذا القصور , إضافة إلى انعدام أي مراكز بحث أو إختصاصيين يعملون في هذا المجال.
مع وجود بعض المحاولات الحثيثة لتجاوز الكثير من هذه المشاكل كعمل أبو الأسود الدؤلي في عملية التنقيط لضبط الحروف الساكنة, ومن ثم التشكيل لضبط الحروف المتحركة, كاستجابة إجبارية للمشاكل التي طرأت بعد دخول قوميات غير عربية في عملية التفاعل الإجتماعي في إطار الدين الإسلامي والمبني أساساً على وثيقة نصية تجمدت في مستوى القرن السابع الميلادي بلهجة قبيلة عربية واحدة فقط وهي قبيلة قريش.حيث بدات الخلافات العربية غير بعيد من تلك اللحظة التاريخية وبدات مشكلة التأويل إثر دخول القوميات الغير عربية في المسار الثقافي واللغوي العربي وبرزت بشكل لافت مشكلة أختلاف القراآت في تلاوة القرآن ومن ثم ظهور عملية التباين الكبيرة جداً في تفسير النص الذي لم يكن مجال أختلاف البتة في مرحلته الأولى في التناقل الشفاهي, هذه المشكلة بذاتها لم يتم حلها حتى الآن.
الخلاف في فهم النص العربي المقدس ببعده الديني يلقي بظلاله على خلاف أعم و أوسع, فبعد فترة ليست بالطويلة بدأ الإنفصام العربي على أعلى مستوياته بين اللغة المستعملة في الشارع والتي تخضع لتطور مستمر وقواعد طبيعية وبيئية تحاول مقاومة كل ما يمكن ان يعيقها ,وبين اللغة المكتوبة والتي أصبح اساها النص المكتوب به القرأن في أواخر القرن السابع الميلادي وتجمدت عنده. قداسة النص منعت أي تطور لغوي طبيعي يتواكب مع تطور اللغة التي يتحدثها العامة في المجتمع, من حيث أنه يفرض نفسه كنص سماوي نقي معجز وكامل , نتج عنه استحالة أي عملية معالجة غير مباشرة يفترض أن ترافق انتقال اللغة من طورها الشفاهي الى الطور الكتابي, وهو ما فاقم مشكلة حروف العلة ومشاكل أخرى في البنية الضبط والصياغة و منع أي حل معالجةلهذه المشكلة حتى الأن " عملية التشكيل والتنقيط لا تعدوا عن أن تكون عملية معالجة مؤقتة لتطويه النص القرآني, والعمل على تسهيل قرآءته من قبل الشعوب التي ابتدأت تقراء القرأن وهي غير ناطقة بالعربية".
عملية الإغتراب بين اللغة العربية المكتوبة واللغة العربية المتداولة استمرت بالتفاقم عبر القرون والأجيال ,و هي حالياً على أوجها , حيث و ان التطور الطبيعي لأي لغة يفرض تغير كامل لقاموس المفردات وجزء كبير من القواعد خلال 200 الى 300"لا يستطيع طالب بريطاني مثلا في القرن الواحد والعشرين قرآءة أعمال شكسبير المكتوبة في القرن السابع عشر إلا بعد ترجمة كاملة من اللغة الإنجليزية القديمة الى اللغة الإنجليزية الحديثة" ناهيك عن كمية المفردات الداخلة يوميا الى قاموس اللغة الإنجليزية عبر مفردات الشارع والإنترنت و المجالس العلملية والأدبية وغيرها, ثم تنقل المعني اللغوي وتباين المعنى الإصطلاحي بشكل يؤكد ديناميكية مستمرة وطبيعية , تتحول اللغة الى كائن هلامي لزج جداً ومعيق بدل أن تكون وضيفته العمل على غنسيابية الحياة اليومية وتطوير مستوى الإنسان إجتماعيا. وبالمقارنة مع ما سبق يستطيع القارىء العربي قرآءة أغلب التراث المكتوب منذ مئات السنين , بإمكانه أن بستوعب جزء ولو يسير من قصائد امرىء القيس قصيدة ,بينما سيتلقى كمية أكبر من قصائد المتنبي المتنبي..., وهذا ما نعتبره مؤشر جد خطير على جمود لغوي غير عادي .
إذا اللغة العربية تعاني من قصور مخل كما وتعاني أيضاً من تجميد لقاموس القرن السابع ليتم تداوله عبر القرون حتى الآن وهو ما نتج عنه ما يلي:
أولاً :إغتراب الفرد العربي والحضارة العربية لغوياً ومن ثم فكرياً عند مستوى القرن السابع الميلادي وهذا ما يفسر لنا حتى كيف أن صراعاتنا اليوم تيعدنا مرة أخرى الى ذلك التاريخ القديم.
ثانياً: اللغة الكسيحة التي تطورت تلقائيا في الشارع رغم كل العوائق هي لغة ما تزال في مرحلة الشفاهية ولم تستطع ان تطور نفسها الى لغة مكتوبة بضبط عال نتيجة إعاقة اللغة المحنطة بين دفتي المصحف الشريف وهذا ما ينتج عنه صعوبة التواصل الكتابي العربي, أي أن الكاتب العربي في الغالب يقصد مالا يفهمه القارء العربي , والمتحدث العربي في الغالب يقصد شيء لا يصل الى المستمع العربي , نتيجة مساحة الهوة الكبيرة بين اللغة النموذجية واللغة اليومية , وهذا ربما ما يفسر أن الامة العربية غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتنا الخطية واتفاقاتها المكتوبة لميوعة النص العربي بحد ذاته .ولذا دائما ما تنتهي محاولاتنا الحثيثة لبناء المجتمع عند أول حرف كتابة في العقد الإجتماعي , والتي دائماً ما تنتهي بالنهاية الدرامية المكتررة منذ القرن السابع, ومنذ عملية التحكيم في موقعة صفين.
ثالثاً : عملية التفكير التي نمارسها هي أساساً وحتماً تتم بواسطة اللغة العامية اليومية بينما يفترض أن ينتقل التفكير الى صفحات الكتب بنفس اللغة أيضاً ,"إلا أن ما نقوم به هو عملية مشابهة تماما ً لترجمة تفكيرنا الى لغة غريبة عنا, ذلك هو ما يحصل عند محاولتنا صياغة أفكارنا بلغة مكتوبة , تماماً كما نترجم نص من لغة أخرى ", الكلام بين القوسين للشاعر الجميل هاني الصلوي في مجمل حديثنا في ذات الموضوع. وبالطبع فإن عملية الترجمة هي محاولة للمحاكاة وليست تعبير حقيقي عن فكرنا وحياتنا الذين نمارسهما.
عمليتي تخلف واغتراب لغوي مريع هي إذا ما يفسر مأساتنا الحالية ومعضلة الأمة العربية والواقع المتخلف وازمة الهوية والحضارة .
و تساؤل يفتح باب اخر :
هل لو تحولنا الى لغة الشارع العامية و طورنا منها لغة كتابية ,ثم انبثقت على إثر ذلك لغات متعددة ,ذات أصل واحد , يمنية خليجية مصرية شامية ومغربية , كما هو الحاصل في كل الأمم , هل كان واقعنا سيختلف ؟؟؟, هل كنا سنقترب من ذواتنا أكثر؟ , هل كنا سننطلق في ركب الحضارة ؟, ثم ماذا لوقمنا بترجمة النص القرأني الى اللهجات المحتلفة والتي ستصبح بمثابة لغات , هل كانت عملية الترجمة هذه ستقوض السلطة المشيخية لتتيح للجميع المشاركة في فهم النص القرأني,؟؟؟! هل ستنتج دين متسامح ومجتمع متصالح؟. أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة وبحث وتمحيص , وهي دعوة للجميع للمشاركة.
اتمنى أن أكون قد رميت حجراً في بركة راكدة .



#خليل_عبد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خليل عبد الحافظ - الحالة العربية وثنائية اللغة والجسد... الجزء الأول