إسماعيل صبري عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 00:24
المحور:
الادب والفن
كم صرخت لوحدتي
أن تبتلع الرحيل
وطرقي تحتضن الأشباح
شفاهي تكلم شفاهي
وتخط أحرفٌ على سماء
فارغة
وأنتِ تعديني
أن تغازلي ملامحي
تلك عينيكِ
ترسم ارجوحة لك
وأنا كطفل أشحذ رجولة
مستقبل
أشحذ قلبا ثاني
أشحذ فراشا رومانسيا
لاولد من رحم
غيابك وجودا
دائم..
كم هرم شوقي
على عتبات غرورك
كم شربت اوقاتي
كم تحنيت بقلقي
كم عانقت ظلي ..
وما زلت أبكي بأحظانهُ
وهو يبكي
#إسماعيل_صبري_عبيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟