إسماعيل صبري عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 01:43
المحور:
الادب والفن
عرايا الشوق
على فراش النشوة
تلتهم آفاق الغرام
تدق الاقلام في محابرهن
تضيع الخطوات في مرابع النشوى
تضيع الاجساد بالافيون
يضيع سواد الشعر
في دوامة القبل
تفيض العيون
حبال الحب شنقت
عذارى في صحوة
فتتية في دربها ..
في شرقها القاسي
في غربة الجدران
نقطة صفر مهما ملكت
يميل مساء على خصر
فتملا عصرا
بخدع الحب .. ومرايا .. وهيام
تذوب الاجساد كالشمع
بنارها
تلك قبلة ذلك جسدا
فيبدأ الظلام
في التربة الخصبة ترمى بذورهم
تدق ساعة الصفر
يصرخ الفجر
لا تشرقي يا شمسا
لكي لا يصرخ البرعم لسماه
صاح الالاه
ودقت الاجراس الذقون الصلبة
دفنت بالحياة
لا ذنب لشربها المياه
لا ذنب لقطعها اوراق التين
في ساعة الصفر
تلتهم الحروب جسدا
يبلغ نهايته دماً
يبلغ عالما بمعناه
تضيع الكلمات بالاوراق
ينتهي حبر قلم قصتها تنتهي الحياة
او لا تنتهي الحياة
#إسماعيل_صبري_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟