أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد النصيري - مبدأ الخونة














المزيد.....

مبدأ الخونة


سعاد النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مخاض عسير ودعاء لم ينقطع ،أستبشرنا خيرا بتولي رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي مهامه، والعمل على تخليص البلد من بعض ألازمات ،والتركات التي خلفتها مافيات وعصابة نوري المالكي، التي نهبت البلد وحولته الى غابة لا يعمل بقانون ،ولا يتماشى مع نظم العدل والأستحقاقات الدستورية، أنما أصبحت ترزح تحت الفساد واللصوصية والتقهقر.
نحن أذ نعيش أوضاع مؤلمة، بسبب دكتاتورية وهوس رجل كل خططه السلطة، والكرسي والأنفراد و الأرتجال بالقرارات، وخير برهان لذلك ما يجري وجرى بالعراق من دمار وأنتهاك ،وفساد في شتى مؤسسات الدولة، وأخرها سقوط بعض المحافظات والمدن في ليلة ويوم، حيث أصبحت تحت حكم مرتزقة ،ظَلمة فجار يدعون الأسلام، والأسلام منهم براء، براءة الذئب من دم يوسف.
أنه رجل مازال يحلم بالتسلط، ويحتكر القرار، يوهم نفسه ومن اتبعه على هذا النهج، هو الصواب، والأجر والعقاب، والأخرين مجرد منافقين ينتهجون طريق يرسم لهم، فاليوم أثبت العبادي بقراراته، الواضحة والعقلانية، عكس هذا التسلط الغير مدروس ولا مقبول من كل أطياف الشعب، بما فيهم الطيف الذي ينتمي اليه المالكي، وأن الوقت لازال تحت سيطرة العبادي، رغم امتعاض البعض من هذه القرارات، ألا أنه يأبى ألا أن يستمر ويقلب الموازين ، ويعيد التوازن لبعض الأمور الأستراتيجية المهمة في العراق.
اننا واثقين من انتصار المرجعية بما صرحت به، اكثر من مرة والذي دعت فيه الى تغيير الوجوه، التي لم تجلب للبلد الخير، ونتفاجأ بين الحين والأخر، بخبر يبث عن جولة أو لقاء لرئيس وزراء سابق انتهى عهده، وأصبح منصبه منصب شكلي وهو فائض عن الحاجة علما أن منصب رئيس الجمهورية هو منصب تشريفي.
أذ ألقينا نظرة من باب المظلومية التي، عاشها شعبنا فأننا نقف عاجزين عن الحكم، لأن ما عاناه هذا الشعب المعطاء، قد تجاوز كل الأعراف والقوانين، ولا يزال شعبنا معطاء رغم كل ما مر به ويجود بنفسه وكل ما يملك، من أجل أرضه وكرامته، غير أسفٍ على ما أعطى، فالمهم أن ينتصر مبدئه الذي تربى عليه.
يبقى واقع حال بلدي العراق يعاني من قلة ناصريه، وتكالب الخونة عليه، وتأمر المؤيدين للباطل فهم يعيشون على تربته، الذين صرفوا كل امواله لأجل منافعهم، ونزواتهم، الهمجية في القتل والسرقة، وسوء الإدارة، الذي عاد بالعراق الى نصف قرن، من التردي والنزوح، والتجويع، أنه ديدنهم الذي عاشوا من أجله، وعقابهم سيكون مزابل التاريخ.



#سعاد_النصيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علىَ حَكومتَنا أختيارَ الشَعب ((جيشاً لَها))
- عندما تَكون الشهادةُ عهداً!!


المزيد.....




- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية
- صاروخ يمني يربك إسرائيل: تعليق الملاحة في مطار -بن غوريون- و ...
- الأمين العام لحزب الله يُحذّر من -ثلاث مخاطر- ويؤكد: جاهزون ...
- انتهاكات بحق العشائر البدوية في السويداء بعد اتفاق انسحاب ال ...
- بعد تشخيص مرضه.. 3 تغييرات منتظرة في نمط حياة ترامب
- تفاؤل أميركي بقرب التوصل لاتفاق بشأن غزة
- موسكو توقف مسافرة أميركية روسية بسبب مسدس في حقيبتها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد النصيري - مبدأ الخونة