خيبة امريكا في سوريا

جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خيبة امريكا في سوريا

النصرة تكتسح مواقع الجيش السوري الحر في جبهة ادلب جبل الزاوية ممثلا بحركة حزم وجبهة ثوار سوريا وتستولي على اسلحة امريكية والكثير من افراد هاتين الحركتين انشقوا وانظموا الى النصرة
قبل مدة صرح اوباما في مقابلة صحفيه مع توماس فريدمان بانه لايعول على الجيش الحر وبالفعل فقد كان مصيبا لما يحصل الان لكنه للاسف يستمر في امداد هذه الجماعات بالسلاح كطريقه للتعبير عن التضامن مع السعوديين وبقية دول الخليج
لكن هاهي الاحداث تثبت ان لامناص من التعامل مع حكومة الاسد لانها وبغض النظر عن توجهاتها تجاه اسرائيل وعلاقاتها مع ايران افضل بكثير من تلك المعارضة الهشه والتي يحاولوا ان يبثوا فيها نسغ الحياة بدون جدوى
اقول اما ان الاوان للخليج ان يتغاضوا عن طائفيتهم قليلا والغرب ان يواري وجههه مؤقتا عن اسرائيل ويتجهوا بكل حزم للتفاوض مع بشار الاسد كي يخلصوا انفسهم من هذه الورطة
الى متى يستمروا في غبائهم وغطرستهم حين يمدون جهات يعلمون قبل غيرهم انها غير موثوقة او لاتحسن التدبير في احسن الاحوال
هاهي النصرة تلتهم الجيش الحر ومن قبلها داعش التهمت الجميع
الى متى يراهنون على الوهم
الى متى يستفزهم حقدهم على الركون للجانب الخطأ في الاختيار
هل تريد واشنطن سبتمبر جديد وهل ترضى السعودية ان تمزق وثائق سفرها من قبل الجهاديين ليسموها مملكة ال سلول
قطر سادرة في غيها
اردوكان يعتقد العصمة وانه بعيد عن الخطر مثل ابن نوح حين قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء
وكان الطوفان وغرق ابن نوح سيغرق اردوكان كما اشارة صحيفة ايرانيه معتدله بذلك ونحن كذلك نقول قبلك صدام والقذافي وغيرهم لم تنجهم حنكتهم من مصير التاريخ الاسود او اللعب بالنار
الامريكان امام لحظة تاريخية مرت بهم حين ازدادت خسائرهم في فيتنام وبانت ملامح ااهزيمة اتخذوا قرار بالتوجه نحو الصين
هل يتخذ الامريكان مثل هذا القرار والتوجه الى دولة تحسم لهم الامر وهل يفعلها السعوديون وبنسوا ولو للحظه عقدهم القديمة ويتذكروا بأن عدوا عاقلا خير الف مرة من صديق جاهل

#جواد_الصالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل