رفقآ بالمتفوقين .... فهم أمل العراق للمستقبل المنشود

عماد عاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 01:25
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

سؤال نود أن نطرحه على جميع أصحاب القرار : السيد رئيس الجمهورية ,السيد رئيس مجلس النواب , السيد رئيس الوزراء ,السيد وزير التعليم العالي ,السيد وزير التربية ..المحترمون ...

(( لماذا يحدد مستقبل الطالب على أساس الأمتحان الوزاري ( البكلوريا ) فقط لطلبة السادس الأعدادي وبشكل خاص المتفوقين ..؟ ))

أوليس من المنصف أن يؤخذ بنظر الأعتبار المستوى العلمي للطالب على مدى سنوات دراسته الخمس للمرحلتين المتوسطة والأعدادية ...وعلى أساس النتائج النهائية لكل سنه ووفقآ لنظام الأعفاء من الأمتحان النهائي المعمول به لمن تجاوز معدله 90% ....يتم الأقتراح او العمل على تخصيص درجة واحدة لكل سنة أعفاء تضاف لمعدله الأخير في الأمتحان النهائي للصف السادس ( البكلوريا ) ..وهي تعد كرصيد للطالب يدفعه ويشجعه للدراسة والتفوقوتحسين مستواه العلمي , وفي ذات الوقت تجعل الطالب يدخل الى الأمتحان النهائي بوضع نفسي مستقر بعيدآ عن الخوف والتوتر من أن يسهو أو يقع في خطأ ( وجل من لا يخطأ ) يكلفه مستقبله الدراسي والعلمي وهذا مشخص علميآ وفقآ للدراسات النفسية والتربوية , ولم يحدد مستقبل الطالب ( وبشكل خاص المتفوق ) في غضون ساعتين أو ثلاث .بعد أن يكن ضامن لعدد من الدرجات هي ثمن تفوقه للسنوات السابق , هذا فضلآ عن أن ذلك يوضح معيارية منطقية للتشخيص والتفحص وكشف حالات كثيرة لا نود الأفصاح عنها ولكنها معروفة وكشف البعض منها وتناقلته الصحف والفضائيات ..وفي ذات الوقت دليل مقارنة لمستوى الطالب العلمي سنويآ ..... فمن غير المعقول أن يتفوق طالب وكان قد دخل الأمتحان الوزاري بقرار أو بأساليب أخرى وكما يقال ( أدفع أو بالشافعات ) ..وأذا به يحصل على معدل متفوق أو ربما يزيد عن أقرانه المتفوقين ,,والأسباب والحوادث معروفة ....
وحينها يكون قد سرق أحلام وجهود وأجتهاد وتضحية عائلة بسيطة لا تعرف الا طريق الحق والصواب والثوابت ... وسيكن هذا الطالب لبنة هشة ومريضة في جسد التعليم .. ويكن قد أخذ فرصة يستحقها طالب آخر مجد ومجتهد ينشد الرقي والتفوق والنجاح ويحلم بمستقبل زاهر لبلده وحياة كريمة لعائلته .
نضع هذا المقترح أمام حضراتكم أملآ في أنصاف من غبن من أبنائنا الطلبة هذا العام مع التقدير

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات