وائل رضوان الناصر
الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 11:20
المحور:
الادب والفن
فُتِحَ باب المقهى
لا أراكِ و أنتِ تُغادرين
يدٌ ما
حرَّكت التَّاريخ فوق طاولتي
أراكِ اجتزتِ شارعاً أو شارعين
لم تلتفتي إلى الوراء
حيث باب المقهى
أنا.
*****
حول هالة عينيها
يقع الفراش
حين أراها
أخافُ على فراشة قلبي.
*****
بماء الحياة
غسلتْ قلبها
لكي تحيا
إنَّها تستفرغ حياتها.
*****
تنامُ و في عينيها
حلمٌ ضائعٌ
تستيقظُ أبداً
على أملٍ ضائعٍ
إنَّها تتلاشى.
*****
حين تنام
تتركني عارياً
في ثيابي.
*****
أراها
لا أفتحُ بابها غرفتي
إنَّها ترتدي قلبي
قبَّعة إخفاء.
*****
لن يُغلِقَ أحدٌ خلفك
أيَّ باب,
لكنَّكِ مع كلِّ بابٍ تفتحينه
ستدخلينه و في قلبكِ دمعة
لن يمحوها
إلا بابٌ أغلقهُ
أحدٌ ما.
#وائل_رضوان_الناصر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟