أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روبير الفارس - اخطر رسالة فى فيلم الحرب العالمية الثالثة تسييح راس صلاح الدين الايوبى














المزيد.....

اخطر رسالة فى فيلم الحرب العالمية الثالثة تسييح راس صلاح الدين الايوبى


روبير الفارس

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


اخطر رسالة فى فيلم الحرب العالمية الثالثة تسييح راس صلاح الدين الايوبى
- رؤية بقلم روبير الفارس .
علي مستوي الجمهور والنقاد , حقق فيلم الحرب العالمية الثالثة نجاحا وتميزا كبيرا.. لقد التقط صناع الفيلم الفكرة من الفيلم الأمريكي ليلة في المتحف وبمهارة فائقة قاموا بتمصير السيناريو وصناعة أحداث ومفارقات تناسب واقعنا وتاريخنا ولأن الثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي بدأوا حياتهم الفنية قادمين من عالم السخرية الافتراضي . ومواقع التواصل الاجتماعي الذي لا تحده قيود تأتي أفكار أفلامهم بإبداع وفانتازيا تتناسب مع انطلاق الشباب وحيويتهم . الأمر الذي تحقق من قبل في أفلام (ورقة شفرة- شهير وسمير وبهير- بنات العم) ويستمر في حربهم العالمية الثالثة . الذي يدور حول شاب فاشل جاهل يدعي خميس كاكا يدعي الشجاعة ويتسبب في مشاكل عديدة لوالده - محمود الجندي - ومن ضمن ادعاءاته الكاذبة أنه لاعب كرة له قدم ماهر وفي الماتش يشوط الكرة تجاه مبني مجهول . وعندما يذهب لإحضارها يكتشف أنه مبني يحتوي علي تماثيل أو - أصنام - علي حد قوله - ونجد هنا توليفة - من الشخصيات تجمع ما بين التاريخ المصري والعالمي والكارتون والمسلسلات فهناك الملك توت عنخ أمون ومحمد علي باشا وأحمد عرابي وأم كلثوم وغاندي والإسكندر الأكبر ومارلي مغني البوب وتمثال أبو الهول ورأفت الهجان وبكار وأينشتاين وعلاء الدين وجني المصباح.
ومن خلال هذه التوليفة الغريبة . يتم الزج بـ خميس علي أنه تمثال البطل الغائب صلاح الدين الأيوبي- لاحظوا أن هذا هو البطل المسيطر علي وجدان كل العرب كصاحب الانتصار الأعظم في التاريخ والذي تنتظره الشعراء والدراويش ليعود في شكل أسطوري ويحقق الانتصارات العظيمة ضد واقع مملوء بالهزائم والقهر هذه هى الصورة التى دائما تحفل الدراما وتعتز بتقديم صلاح الدين بها .منذ الفيلم الذى قدمه عنه المخرج بدر لاما .ثم العمل الاشهر ليوسف شاهين وقام بدوره الفنان الكبير احمد مظهر .ولا ينسى احد صرخات احمد عبد العزيز وهو اسير يجلد فى سجن العدو الاسرائيلى – بمسلسل المال والبنون – و. ينتظر سيف صلاح الدين لينتصر على اسرائيل ...لياتى هذا الفيلم ليسخر من الرمز الكبير وكان صوت هذا الجيل الذى يعبر عنه خميس كاكا لايعبا به حيث يختار ان يعيش كلب على ان يموت بطل ؟! – هذا هو الاختيار الذى طرحه عليه صلاح الدين – لكنه لم يفهم لغته ولا فكره ولم يعتد بمكانته او عظمة دوره وباهمال شديد .يضع راس التمثال – قام بدوره عمرو يوسف – الى جوار النار حتى يسيح .فلا احد الان ينتظره .وعلينا ان ننتصره بدونه .او ان الفيلم يقول افيقوا لقد صار تاريخا وانتهى دوره وعن نفسى لا اتفق مع من يصنعون من صلاح الدين بطلا خارقا وتمثالا مقدسا وارى جراءة الفيلم رائعة وتستحق التحية خاصة وان قارىء التاريخ الجيد يرى جرائم صلاح الدين الايوبي ضد شعب مصرفعلى سبيل المثال يقول المؤرخ ابن تغري انه قتل من الشيعة عشرة الاف ومن اهل الصعيد ثلاثة الف عن طريق اخوه الملك العادل واحرق نفائس كتب دار الحكمة وخرب عدد من المدن منها انصنا شرق نيل ملوى وغير ذلك الكثير
.وقبل ان نعود للاحداث ( تبقى ملحوظة جديرة بالاشارة ان الرقابة كانت قد رفضت ان يكون اسم فيلم الناظر لعلاء ولى الدين رحمه الله - الناظر صلاح الدين واستشعرت انه يحمل سخرية لاسم البطل التاريخى .ولكن ان تسيح راسه ولا اى اندهاشه ؟!!)
حيث تتوالي الاسكتشات والمفارقات من خلال صالة العرض التي تديرها شخصية محمد علي باشا وأن كان الحاكم الصوري هو الملك الطفل - توت عنخ أمون- هشام ماجد- ضخم الجثة طفل التصرفات - ومنفذ القرارات شخصية أحمد عرابي.
ومع تصاعد الأحداث يتعرف المشاهد علي وجود كتاب يعيد الحياة للتماثيل . ويبحث عنه تمثال الشرير هتلر- علاء مرسي- الذي يجمع تماثيل الأشرار (ريا وسكينة ونابليون وأبو لهب) وغيرهم لإقامة الحرب العالمية الثالثة. وبعد الدخول في عدة مغامرات . يقع الكاتب في يد الأشرار ويستطيع خميس وعلاء الدين والملك توت إنقاذ المتحف والعالم.
الفيلم حقق متعة الضحك وأن كان السيناريو لم يستفد من وجود بعض الشخصيات التاريخية بالمتحف أو تملكه الخوف من التعامل بسخريته الجريئة مع شخصيات لها جماهيرية كاسحة مثل أم كلثوم !! كذلك لم يتم استغلال مساحة الإضحاك التي صنعها وجود تمثال أبو الهول- صلاح عبد الله . ويبقي أن تجربة هؤلاء الشباب تقدم نوعية متميزة ورائعة خارج الخط التقليدي للسينما المصرية . حتي لو استعانت بالاقتباس ولا ننسي الإشادة بدور إنعام سالوسة والراحل يوسف عيد وأغنية يا حبيبي أوعي تخاف من العفريت!!



#روبير_الفارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طه حسين ينتمى إلى تنظيم داعش !!


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روبير الفارس - اخطر رسالة فى فيلم الحرب العالمية الثالثة تسييح راس صلاح الدين الايوبى