أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سواركة - مَجْهُول فِي بَيِت الشَايْ














المزيد.....

مَجْهُول فِي بَيِت الشَايْ


أحمد سواركة

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


اليومُ الطَويلُ
قِطعَةُ المَكَانْ الْتِيِ فِيِ المَكَان
هَذِه أجزَاءٌ مِنِي
عَرضُ الطَرِيِق مَرَتيِن
نِهَايِة الشَاي
طَرِيقَةُ الْمَشي وَحِيِداً
التَفْكِيِرُ فِي الحَظ
بِدَايْة الحُبْ
شُعُورٌ مُمِّل ، كَعَامِلٍ إِضَافِي
غَريِق بِكِيسٍ بلاسْتِيكي
مَهْجُوُرٌ فِي البَار
غُيُومٌ سَائِلة
دَوَاءٌ الْعَقل
يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ خَلَل فِي عَمَلِية النَوُم ، بِحَيِث لاتُوجَد حَفَلَات مِنْ النُوُع المُستَمِر، أو مَنْشُورَات سِرِّيةٍ عَنْ المَوتِ وإصْلَاحَاتٍ فِي عَمليةِ الخَوف .
الدِهَانَات المَرصُوصة عَلى أرفُف الخَشب هذِه لَيْسَت لِي , هي ألوان تَخَيلتُها قدْ سَقَطَت مِنْ حَقِيبَة فِي القَرن التَاسِع عَشر لِثَلاثة رَسَّامْين مَعزُولِين .
أَنَا فِي هَذِهِ الأَثْنَاء
الأَربعاء لَيس لِي
المُوسِيقَى تَعترِض عَلى الليِل
وبِبساطةٍ : هَذِهِ عَجَلات القِطَار فِي اللوحة البَدِيِلة
مَبنَى الرُوح الجَدِيدة
عَشَاء فَلسَفِي
إنَ الصَوت القَادِم كَان مَبحُوحَا وَيَتَقَدَّمُ مِنْ جِهَة الفَجْر
قِيَاساً عَلى هَذا
سَأَتَحَرَكُ
بِحَيِث أُحَاوِل أنْ أَكُونُ واقِعِيِّاً
هَذا يَعنِي , إطلَاق اسماً لِكل شَيء
السَتَائِرُ بِها مُرَبَعات طُولِية
التِلْفَاز مُتُوَرِطٌ فِيْ مَتْجَرٍ عُمُوميِّ
حَيَوَانَاتٌ مَمْنُوُعَة
وَكَي أُكْمِلُ الطَرِيقَة المُوُجُودة
سَأعْتَمِد تَجريِحاً فَوُرِيَّاً
مِثلَ مُلَاءة كَبيرة تَنفَعُ أَنْ تَكُوُن طَائراً
أوْ حُوتاً مَائِلاً لِلسَواد قَلِيلاً
تَظل فِكرة الأنهَار التِي عَلى ظَهر الأُغنية
والبِناء القَادِم مِن كِتاب تَارِيخي
يُمْكِن تَدْوِينُ الشَجَرَة
غَلِي المَاء معْ مُكَونَات الشَهر
وَيُحيط النَاس عِلما : يَجِب أْنْ أنْتَظِر قَلِيِلاً
إِشَارَات الحُب المَوُجُودَة
كَفْلُ المَرأَة فِي الثَوُب القَصِير
غُرْفَةُ الْفَقر المُتَنَقِلة
كأَنْ تُجَهِز بَحْثَا عَنْ الحُزْن والنِخَالة
أو تَكِفُ عَنْ الخَيِالَ والسَجَائِر
كَشَرَة السِّن فِي وَجه القَائد
مِشيِة الحَوُل بِالكَامِل
خَطَر يَمُر عَلَى بَائِع الجَوافة
عُصُورٌ تَمُوتُ مِنْ المَشِي
نَحنُ ضَحَايَا الجَانِب المُظِلم
نُخَطِطُ لِتَوضِيح الجَرِيمة
وَعَلَى ذَلِك
قَرّرتُ أَنَّ الشَاطِيء المَعْمُول فِي فِيلم
persona
يَكُونُ لِي
جَذَبَتْنِي الرِيح والصَخرة
تَكَاثَرتُ بِمُعَدَّل اثْنَيِن فِي السَاعة
لأَنَّنِي سَعِيِد بِالزَمَن
وَهوُ يَأَخُذ البَحر فِي خَط طَويِل
ومِن المَركَز
مِن الأَنَا البَاعِثة عَلَى الحَذَر والحِيطة
يَقْسُو شيءٌ مَا
تَنْبَعِث رِسَالات مُتَكَرِرة
تَجعَلُ الجَمِيع رَهِينَة لِلعَدم
أو رُكنٍ فِي إِنَاءٍ عَمِيق
فِرقةُ الغِنَاء الَتِي تَعتَمِد التَولِيف بَيِن الثَقافَات
هِيَ نَفْسُها التِي سَاءَتْ مِنْ اسْتِخْدَام نَفْسِها كَجَرَس
لَكِن هَذَا مَمْنُوعٌ
أوْ لَايَحْكِي عَنْ القِطَارَ الطَوِيْل
الرِحْلَة المُمَاثِلة لِحَرَكَة المَرأة عَلَى السَلَالِم
الصَدْرُ المُتَقَابِل عَلَى صَدِر آخرٍ
هَذْا يُحِيلَنِي لِلأَعْمَال الشّاقّة
وَالرُجُوع لِلدَاخِل
عِنْدَمَا يَظْهر الصَبَاح عَلى طَابُور طَوِيل مِن الأَصْوَات
وَهِي تَجْعَل المَصِير جِدَاراً هَنْدَسِيْا أَوْ دَرْسَاً مِنْ درُوس الأحْصَاء
وَأَنَا مَع مُثَلَّث الشُرُوعِ فِي تَدْوِيِر القَارَّات
فَمَثَلا : تَأْتِي الأحلَام كَنَشَاطٍ مُتَبَقٍّ مِنْ المَارة
يَتَقَدّمُ الفَرَاغُ مِن مُمَيِزَات المْرأة
تَأكُل الطُرَقَات يَومِي
فَحِيِنَا يَهدَأ المُتَجُوُل مَعِي
وَيَشْعُر بِرَغْبَة عَمِيِقَةٍ فِي تَقْبِيْل شَيء
دَفَعتُ لَه الصَخرَة البُنِيْة
فَنَهَضَ مِنْها:
أَحْمَد وَالسَائِحة وقَاطِع الطَريِق
فَلِيس مَعْقُولاً أْنّ هَذِه عُصُور حَدِيِثة
فَأَنَا كُنْت فِي شَمَال البِلاَد مَعْ خُرَافَة وَثَنِية
نُوُرُ المَنَازِل البَعِيِدة حَائِطَا لِلأروَاح التِي شَارَكَتْنِي العَشَاء
وَالليِل بِقطَاع طُولّي
مَعْي يَحُوم
حَوُل سَاق مُتَكَبِرة
أنْزَعُ غِطَاء الشَفَتِيِن والعُنْق
أُنَادِي مِنْ بَعِيد
فَيِنْقَسِم صَوُتِي
وَتَنْدَفِع أَرْكَان المَكَان
لِأَنَّ هَذَا حَوُلِي
أَشْبَه بِنَيْزَك يَضْرِب الأَرْض
كَيِ تَنْبِتَ مَدِيِنة كَبِيِرة
عَلَى أَطْرَافِهَا شُعُوب تَعَرَّضّت لِحَربِيِن فِي آن .



#أحمد_سواركة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غَير صحيح
- مايُمْكن كتابته في الفيس بوك
- مجهود في نوع المقاونة
- مَجهود فِي نَوع المُقاومة
- مَنْ لانُحبهم


المزيد.....




- المُخرج الكوري كيم كي دوك: ???????بيوتنا خالية ومغلقة تنتظر ...
- فيلم روسي يشارك في مهرجان -مومباي- الدولي للأفلام الوثائقية ...
- -لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
- مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سواركة - مَجْهُول فِي بَيِت الشَايْ