يردلي اكسباير داعش

المصيفي الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اغنية يردلي هوية موصلية من اجمل اغاني الفولكلور الموصلي عند الاستماع الى هذه الاغنية الجميلة تلوح امام المستمع
صورة الموصل الحدباء ...اول من غنها وتغنى بها عامل الاطفاء البسيط المدعو معيوف اضافتا الى الكثير من المطربين
العرب والعراقين ومنهم المطرب العراقي سعدون جابر، ... في حزيران - 2014 عند دخول واحتلال الموصل وسقوطها
بيد ارهابيوا داعش المرحب بهم من قبل شريحة كبيرة من اهل الدار وبعض القيادات السياسية المعارضه ... ومنها
المشاركه في العملية السياسية... هلل وصفق لهم الكثير ممن لصقوا تسمية الثوار او ثوار العشائر لهذا الداعش النكرة، وقبل
مضي شهرعلى احتلال الهمج الرعاع لمدينه الموصل، وبالتحديد في - تموز-2014 تعلن قيادات داعش برنامجها في الهيمنة
المطلقةعلى كل جوانب الحياة ...السياسية والاقتصاديه والثقافية والاجتماعية والدينية..وصار الذي صار في ذبح وتهجير
وسبي وهتك اعراض الطوائف الموصلية الاخرى مثل المسيحيون والشبك والازديون والشيعة، ومن ثم قتل الشرفاء من
من اهل الموصل مثل الناشطة الحقوقية النعيمي واعدامها بطريقة يندى لها الضميرفي احد الساحات العامة بمدينة
الموصل امام مرأى ومسمع الجميع ، تناقلت الاحداث المشينه وسائل الاعلام العالمية والعربية والعراقية .ونشرت
مئات الفديوات على فضائح وشنائع لا انسانية ولا اخلاقية ولاتمت للدين والعرف بصلة من قبل العصابات الاجرمية
داعش المدعومة محليا ومن دول اخرى عربية واجنبيه كما جاء على لسان الوزير الامريكي...كما خربت ودمرت
وفجرت مراقد الانبياء والاولياء والصالحين وعشرات الكنائس والمعالم الاثرية والحضارية .. وحرم الاستماع الى
الموسيقى واغاني الفيلكلور الموصلي ... وعند ملاحظة المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي تكون الحصيلة كما ادناه
وقوع الكثير من الموصليين طوعيا في نتن وفضائح وتأييد الفكر الداعشي المتخلف، تأمر وخيانة الكثير من الوجوه
المحسوبة على المعارضة الوطنية،،، سقوط احزاب سياسية كبيرة في التبعية لداعش والمساهمة في احتلال الموصل
... ؛ واخيرا وليس اخرا عند العودة الى رأس موضوعنا هذا نجد ان اغنية يردلي الموصلية لم تعد صالحة للاستماع
على ضوء المعطيات انفة الذكر اعلاه.

#المصيفي_الركابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل