أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قصي طارق - ميشال عباس قديس الحاثة














المزيد.....

ميشال عباس قديس الحاثة


قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 19:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


سُئِلَ يسوع أي الأعمال تحب ؟ قال إدخال السرور على الناس المؤمنين، وأنا نَذَرتُ نفسي احمل هم المؤمنين .جميل أن تدخل السرور على قلوب الآخرين من البشر وهذا ما سجلته الكتب المقدسة ان تساعد اخيك ابيك امك او من يوازيهم من البشر , إذا احتاجوا لمساعده وتكفيك دعوة صادقة من شخص محتاج يسعدك الرب بها .. فخير الاشخاص أنفعهم للناس .عندما تساعد إنسان على مشكلة معينة فانه يشعر بالأخوة والمحبة فيما بينكم سعادة لا تضاهيها سعادة عندما نكون سبب في سعادة الآخرين قمة السعادة وقمة الفرح أن تكون مصدر فرح للآخرين ... الأجر من الله والتوفيق في الدنيا .. و
ونصل الى موضوعنا وهو السيد ميشال عباس هو رجل شاب ذا شعر فضي وسيم انيق ذا لسان طليق وفقيه علميا وفكريا هو لبناني الاصل , من اكثر الشخصيات شعبية في لبنان بين اللاجئين وهو انسان ناشط في مجال حقوق الانسان بشكل تطبيقي وواقعي , فهو يساعد كل اللاجئين العراقيين والسوريين , انه اقرب الى قديس , يضع المال في جيوب المعاقين عندما يراهم على الطريق وهم يشكروه ويتأكد يوميا من كل اللاجئين العراقيين والسوريين تلفونيا ويزورهم في منازلهم. هل هم بحاله جيده؟؟ هل هناك خلل؟ في حياتهم يتفق مع المدارس ومع اللاجئين لكي يدخل اولادهم المدرسة , ليقضي على الامية ويحاول الاتصال بجهات سانده لتحقيق شيء للعراقيين في الغربة وارض اللجوء , انها حيات غريبة التي يعيشها السيد ميشال عباس, انه انسان وجد في زمن يحتاج فيه الانسان الى انسان ليساعده بعد ان حطمت السياسات السيئة كل شيء لصالح عروشها , وبين هذا الظلام القاسي يظهر نور هذا الرجل, من بين غابات الشوك يظهر هذا الرجل الذي هو اشبه الناس بالسانتا كلوز او البابا نؤيل كما يسميه العامة من الناس , هذا الرجل هو احد ايدي الله في الارض , لقد راءيت الكثير ممن يعملون في مجال حقوق الانسان ولاكن هم يحظرون الاجتماعات الفخمة مع امراء واميرات الخليج ويركبون السيارات الفارهة ويحمون في الدول باحثين عن فرصه لمعرض لحقوق الانسان ليكتسبوا شهرة بدون اي مساعده للناس واما منصب سفير النوايا الحسنة فقد صار موضة للراقصات والسياسيين الباحثين عن الشهرة ’ اما قديسنا السيد ميشال عباس فيعمل في الظل , انه ملاك بهيئة بشر لا انسى الكادر الذي يحيط به الانسة ميري ملاكة بعينين ملونة ايضا تساعد اللاجئين وتحاول تخفيف اللام النساء التن يشكين لها الم الحياة ومجموعه خيرة من الناس اخرين هم جنود سلام مجهولين , يعمل السيد ميشال عباس من يوم بداء الحرب في سورية والعراق الى اليوم اربعه وعشرون ساعه بلا هوادة على مساندة الناس بعيد جدا عن الانانية وحب الذات انه بلا منازع اطيب انسان رايته , فهو بسيط في حياته متقشف , ومن اشهر النكات التي حصلت له اثناء توزيعها للحصص للاجئين والفقراء سرق جهازه المحمول , ولم يقل شيئا , انه اب عطوف وطيب على كل من يلاقيه محتاج . هذا الشخص اطلي عليه كلمت طوباوي وان كنت لا امتلك الحق في اعطائه هذا الاسم .



#قصي_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح ترجع الخدمة الالزامية
- ثريا جديده ريحانة جباري
- يسوع والمحبة
- الصبر عون الله لك في الصعوبات
- عيسى يصلب من جديد بيد داعش
- داعش والنبي يونس
- تدويل ازمة الانبار
- الحرب العالمية الثالثة في العراق بمحافظة الأنبار
- أبو بكر البغدادي معركة خطبة اعلامية
- داعش و الحرب النفسية
- حرب على الإرهاب((داعش))
- ذوق داعش الفني
- الإرهاب ((داعش)) والحروب الإعلامية
- الحرب الباردة وقضية داعش
- أهدافه تنظيم داعش الارهابي
- داعش و مناطق التواجد في العراق وسوريا
- الإرهاب في العراق والعالم
- جبهة النصرة و دولة العراق والشام
- داعش في كتاب قصي طارق الجديد
- أبو بكر البغدادي


المزيد.....




- ترامب في كاليفورنيا .. أهداف واستراتيجيات في ولاية ديمقراطية ...
- وفاة رئيس وزراء إسكتلندا السابق أليكس ساموند
- إيران تنفي صحة التقرير حول علمها مسبقا بهجوم -حماس- على إسرا ...
- فلوريدا.. نقص حاد فى الوقود بعد إعصار ميلتون
- وزير خارجية هنغاريا يعلق على معلومات بشأن محاولة اغتيال فيكت ...
- رويترز: واشنطن تخلت عن مساعيها لوقف القتال في لبنان
- فرنسا.. التحقيق مع أفغاني بشبهة التخطيط لعمل عنيف
- اشتباكات بين حزب الله وقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى لبنان ...
- وفاة شخص في هبوط اضطراري لطائرة روسية صغيرة
- حكومة غزة: إسرائيل تعزز الإبادة في شمال القطاع لتحقيق خطة ال ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قصي طارق - ميشال عباس قديس الحاثة