أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن مريزة - الأصول الحقيقية لسكان ميسان














المزيد.....

الأصول الحقيقية لسكان ميسان


مازن مريزة

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 12:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لى طه اللهيبي بدون تحية

إعلم ياهذا ان صوتك المبحوح يذكرنا بفحيح أفعى تختنق بسمومها ، وعينك الجاحظة المستاءة تنم عن حقد أزلي يغلي في مرجل روحك الصدئة ، بأدق وصف وصفه تعالى لأمثالك في سورة
الأحزاب (( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا * أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيراً)) ، فبالله عليك بيّن لنا مكانك في العير أو مقامك في النفير ، لتضع نفسك في مقام المتجرأ على السومريين وأحفادهم (العمارتليين) ، فمن اعظم مصائب الإنسان أن يختلط عنده الجهل المطبق بالحقد الأعمى ، فأنت بالتأكيد لا تعلم ولا تريد أن تعلم ولن تعلم أن مدينة العمارة يسكنها منذ القدم أعرق القبائل العربية مثل بني كعب من قيس عيلان وخفاجة من هوازن وكنانة العدنانية وبني لام من طي من كهلان ، وبالتاكيد انت لا تعلم أصل السومريين ومنابعهم الحقيقية لأنك ببساطة تمارس جهلك لا شعوريا باستمتاع منقطع النظير ، وهكذا حال كل الحاقدين التواقين لنشر خبائثهم وسمومهم بين الجهلة والبسطاء على مر العصور ، فاعلم ياهذا وحاول أن تقرأ ماكتبه صموئيل كريمر والدكتور فاضل عبد الواحد والدكتور جورج رو وطه باقر وآدم فلكنشتاين وفرج بصمة جي وغيرهم بالعشرات ، والذين يؤكدون على ان هجرة السومريين إلى جنوب وادي الرافدين ، إنما هي هجرات محلية من شمال الجزيرة العربية أو من شمال وادي الرافدين ،وإن السومريين هم إحدى الجماعات المنحدرة من الأقوام المحلية في وادي الرافدين، التي استقرت في السهل الرسوبي جنوبي العراق في حدود الألف الخامس ق.م ، أي قبل سبعة الآف سنة أيها المغفل ، وأن تسمية السومريين مأخوذة من طبيعة المنطقة التي استقروا فيها ، أي أن أسم السومريين تسمية لاحقة للاستيطان ومشتقة من اسم مدينة سومر ولا تحمل أي مدلول عرقي أو إثني أو قومي ، شأنهم في ذلك شأن الأكديين والبابليين وأن دفاعك الأهوج المفجوع بهزيمة أسيادك ، وأصوات حشرجاتك المكضومة المتباكية لن تغير من من ارض الواقع في شيء ، وهي : أن فجيعتك المفضوحة بهزيمة الدواعش وسحقهم من قبل العراقيين الشرفاء حتمية وقريبة ، وأن سكان ميسان الكرام هم عرباً من ذرية عرب بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام ، رغماً عن أنفك وكل المعاندين ، فهم الملوك العدنانيون ، وهم بنو قنص، بن معد ، بن عدنان , الذين ملكوا العراق ، والجزيرة الفراتية ، ومنهم القحطانيون اليعاربة من أولاد كهلان ، لا هنوداً أو أعاجم كما تدّعي ويدّعي أسيادك ، وأنك لن تستطيع مهما قلت وبلبلت واعتلى الزبد فمك المختوم بطائفيته المسمومة أن تدق إسفينا بين أبناء العراق على اختلاف أطيافهم ، وأنك قد وضعت نفسك ياهذا في موضع الازدراء والسخرية بسبب جهلك وجهالتك وحقدك الدفين ... وأخيراً أهديك بعضاً من أبيات المتنبي ، مع شكي بأنك ستفهم المقصود ، ولكن عسى أن يشرحها لك بعض ممن له عقل ودين :
جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجـــودُهُمُ مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الــجودُ
ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ إِلّا وَفي يَـــــــــدِهِ مِن نَتنِها عودُ
مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِــــقٍ لا في الرِجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ



#مازن_مريزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات نقدية
- قانون العدالة الإنتقالية وإصلاح المؤسسات التعليمية
- خواطر عن الدولة المدنية
- قضية وطن - حايط نصيص
- قضية وطن - لا للتباكي الكويتي
- نسور الشمال


المزيد.....




- الاحتلال يوزع منشورات تهديدية في بلدة الزاوية غرب سلفيت
- القناة الإخبارية السورية: عصابات الهجري تقتل رجل دين ثان بال ...
- بابا الفاتيكان: الكنيسة تقترح على حزب الله ترك السلاح
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى عدم الإحباط والرضوخ لمنطق ...
- بابا الفاتيكان يدعو لبنان ليكون علامة للسلام في المشرق
- الفاتيكان: نحو 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الر ...
- الكنيسة الكاثوليكية: زيارة بابا الفاتيكان إلى مرفأ بيروت تشك ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتل ...
- بابا الفاتيكان: الطريق لتحقيق السلام في لبنان يبدأ بتجاوز ال ...
- 631 مستعمرا يقتحمون باحات المسجد الأقصى


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن مريزة - الأصول الحقيقية لسكان ميسان