مالك عبدالله المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 18:58
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
على حاشية الوقت
لقد نال العاطلون من حملة الشهادات العليا أكبر صفعة لهم منذ أكملوا تعليمهم واكتشفوا بعد ذلك أن لا مكان لهم ضمن كادر التعليم العالي. فقد أصبح جل الوقت انتظار في انتظار؟ ولكن الانتظار هنا مختلف في نوعه وكيفيته فقد دفعنا مسئولي الجامعات للانتظار خارج الوقت بل بعضهم دفعنا للانتظار على حاشية الوقت.
وهناك من يرغب في جعلنا ننتظر على حاشية الزمن. فلا وطنية ولا انتماء لدى هؤلاء بل مصالح ومحسوبية. البعض يسخر والآخر يقلل من حجم المشكلة وهناك من لا يتعب نفسه بمناقشتها أصلا وكل ذلك ونحن نعلم أن القضية باتت حبيسة في أدراج المسؤولين المتسببين في هذا الوضع ومن يهمهم استمرار هذه الفوضى.
لم نعد نعلم أهو الزمن من يدفعنا إلى هوامشه أم هي الخيبة أم ربما هي رغبة المسؤولين؟ أم أن هناك أيدي أخرى غير معلنه وظاهرة هي من اشتركت وأشركت تلك العوامل مجتمعة لإقصائنا خارجا.
خيبك الله من مسؤول غير مسؤول عما تعمل لا أنت تعمل بصدق فنعذر لك انشغالك عن قضيتنا ولا أنت مخلص فندعو لك ولا أنت بار بمنصبك فتخاف الله في عاقبة أمرك.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟