أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مالك عبدالله المالكي - هجرة المواطنين لوطنهم .. والغربة مذلة














المزيد.....

هجرة المواطنين لوطنهم .. والغربة مذلة


مالك عبدالله المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 20:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لوحظ ان الخريجين العراقيين بالالاف بدون عمل او وظيفة فمن لديه الشهادة جامعية بكالوريوس / ماجستير / دكتوراه / والذي رغبته تحقيق اهدافه وامانيه وبقى الطريق مغلقاً يواجهه في بلده مما سبب له السفر والهجرة الى الغربة الى الذل والهوان كل ذلك عدم قيام الدولة بمراعاته في تحقيق امانيه عند تخرج لكونه كان يحلم بالعمل والوظيفة سنوات وهو بدون وظيفة في حين الدوائر قد امتلأت بموظفين يحملون شهادات الابتدائية , المتوسطة , الاعدادية , ولهم خدمة طويلة وهم في الدولة وحملة الشهادات العليا يتسكعون في الشوارع دون عمل او وظيفة تناسب مؤهلهم العلمي , الغربة لا ترحم بل يتطلب على الوطن الام العراق رحمة بحملة الشهادات العليا الجامعية واعادة النظر في الموظفين الذين يعملون في الدوائر من حملة الشهادات الاعدادية فيما دون لاحالتهم الى التقاعد وبنفس راتبهم لكي لايؤثر عليهم وعلى عوائلهم .. ناهيك عن عدم وجود الامن والامان في الوقت الحاضر لتناحر الاحزاب السياسية فيما بينهم دون النظر الى الشعب بل لتحقيق ومصالحهم الشخصية ارحموا ابناء بلادكم واتركوا الحراب والتناحر فيما بينكم ايها السياسون والاحزاب ,لهذا نرى الكثير من المواطنين تقبلوا فكرة تغرب اولادهم في غير بلدانهم والعمل والكسب المالي ناهيك عن الشباب الذين لايستطيعون الزواج وبقى مشروع الزواج معلقا والمشكلة هنا ان الاغتراب شيء صعب خاصة على الطامح بحياة افضل والغربة ذل وقهر وحزن والم في الدول الاجنبية والعراق بلد غني واغنى دولة في العالم لكن الفقر والعوز وراء القبول بالاعمال الشاقة مقابل اجور لاتكاد تكفي لسد جوع العائلة .. نعم الغربة صعبة للعوائل العراقية والكثير الكثير من القصص المحزنة للعوائل المهجرة المغتربة من العراقيين واقول مهما كان بلدي العراق الام هو افضل بكثير من مجتمع الغربة والهجرة على الدولة العراقية ايجاد فرص عمل لجميع العراقيين ومكافحة البطالة واصدار قانون يعاقب البطالة والعاملين عن العمل لغرض زج العاطلين عن العمل في العمل وايجاد لهم فرص العمل الدولة ومجلس النواب كان المفروض عليهم دراسة مشكلة العاطلين عن العمل وانهاء هذه مشكلة بدلا من التنافس على المناصب الوزارية فيما بينهم وانها مشكلة السكن والبطالة والخدمات بكل اشكالها لان العراق غني وشعبه احق في ثرواته واني على ثقة بأن اي عام 2014 سوف يكون عام مكافحة الفقر والبطالة والسكن اللائق لكل عراقي ليس له سكن مسجلا في دوائر التسجيل العقاري باسمه ولا نريد التظاهرات مستقبلا بل دراسة متطلبات العراقيين وتحقيقها .. لماذا نشاهد المواطن الرجل والفتاة مهجرة مغتربة عن الوطن حيث ذهبوا الى ابعد دول في العالم واصبحوا فعالين في العمل في تلك المجتمعات العمال المهندسون الاطباء اساتذة الجامعات من الرجال والنساء بعيدون عن الوطن الام .. ماء دجلة والفرات وارض الرافدين والحر والبرد والشتاء والهواء للعراقيين وليسوا للاغتراب عن وطنهم … و لكم مقولة شاب عراقي من استراليا يبلغ من العمر 18 سنة يبكي على العراق .. ويقول العراق انا عراقي , هنا العراق العظيم / هنا ولدت في العراق هنا سأعيش فيه وسأموت في العراق وهنا جذور العراق هنا قلبي / هنا جسدي في العراق هنا احي العراق / هنا كلامي / هنا شعري / هنا لوحي في العراق / هنا ريشتي ارسم العراق / هنا فنجان قهوتي / فكيف اوضح ذلك / هنا في العشق العراقي واضحا , وهنا ولدت وهنا ساموت وهنا ستكون مقبرتي في العراق / وليس في استراليا هذه مناداة مغترب في استراليا وشعوره في بلده العراق الوطن وطن الجميع من الشمال والى الجنوب



#مالك_عبدالله_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مالك عبدالله المالكي - هجرة المواطنين لوطنهم .. والغربة مذلة