أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روكش محمد - حبك فضيلة ٌ كبرى














المزيد.....

حبك فضيلة ٌ كبرى


روكش محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


-1-
همسك لحن حنون يهدهد مشاعري
عطرك نسمة رقيقة تدغدغ أنفاسي
طهرك يبعث في الحياة
عبقك المندى أتشممه مستلذة
صورتك تصبغ حياتي بألوان قوس قزح
وتضفي عليها حسناً وعطراً
ابتسامتك كم محظوظة بها أناي
_2_
ليتني أستطيع التحليق في سماء عيونك
أحمل لك من الحب باقاتٍ
ومن العشق أطواقاً
ليتني أقفز مجتازة حواف الحياة ومرارتها
لأصل إليك محتلة ربيع قلبك
ماسحة عن جفونك سهر الليالي وألم الفراق
_3_
حبك يسمو بروحي ..
يطهرها من الخطايا
يجعلني أناجي النجوم
وأعانق الغيوم المسافرة اليك
حبك يجعلني أزهد في الحياة
تارة يلتمس لي الأعذار
يسعفني في الأحزان
وأخرى يعصف بعمري
يمزقه حنيناً وشوقاً
_4_
حبك ليس عيباً ولا نقيصة
حبك فضيلة كبرى
يخلق لي من العدم أشياءً ..وأشياء
حبك لوحة فسيفسائية
تتوق نفسي إلى استردادها والإلمام بجزئياتها
حبك يورثني تاج الأنوثة
ولحظات الحياة
_5_
اسلم لمن يحبك
واقبل حبي على عذره
فأنا أحبك بجنون
أحبك بعنف إلى حد الألم
فما حياتي إلا لحظات أحياها معك .



#روكش_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا ليت
- حياتنا ضاعت ..وتآكلت
- هذا المساء..كوباني غابت عنها الحياة
- الوصول إلى الحرية مرهق ومؤلم
- كوباني.. يا وجعي الأبدي
- أنا وأنت
- ذاكرتي حبلى بالأمنيات
- في الحياة خطب ما
- أستميحك عذراً يا وطني ...يا وطن النور والنار
- رفقاً ... وطني وقع في براثن الغدر والموت
- أيتها الارض المتخمة بالألام والاوجاع متى المخاض؟؟
- في وطني


المزيد.....




- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روكش محمد - حبك فضيلة ٌ كبرى