أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عباس - وطن الحمير














المزيد.....

وطن الحمير


نبيل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 07:35
المحور: كتابات ساخرة
    



وطني الغريب التعيس: الم يكفيك مافيك الم يكفيك ان ترنا نوت فوق ارضك لماذا تصر انك اعظم البلدان وانك من علّمت البشر القراءة والكتاب وانت لاتفقه شي سوى لغه الدماء والقتل !،انت تقول لهم انك اقدم الاوطان في اداء الخدمة الانسانية فلايجدوا سوى ان يسألوك:هل انت شيعي أوسني؟ انت تقول لهم ان الانسان اغلى فيقولوا لك: اي قائمة رشحت في انتخابات مجالس المحافظات،ياو طنا يسلم جسده لكل انياب هامشه من أي مكان قادمه الم تشعر بلم الغربه في داخلك الم ترى انك خسرت ماخسرت لاتدعي الطيبه لانك مغفل لاتعلم من لك ومن عليك بناتك ترتدي الخلع وتتحجب التبرج في بيوت نسائك حوامل من اخ لها من لا اجد مايدعوني للبقاء فوقك الى اني خلقت عليك
ايها العراق المسافر منذ 2003 وحتى الان:اما آن لك أن ترجع لنا وتشرح لنا اسباب غيبتك عنا؟لاابن لك ،لاعشيرة لك بعد الان،العشائر تتباهى بان قتلت جنودك،والجنود تباهوا بانهم قتلوا الارهابيين،والكل يتباها بقتل لقتل ايها البلاد التي تهب بنيها الفناء:اتق الله فينا،لايغرنك وجود عمائم تفتي بموت بنيك ،ولايغرنك قطيع البهائم الذي لايرى في الحياة سوى فرصة للقتل،ولايحزنك صمت القتلى عن سيوف الذباحين فهم لايملكون سوى رقبة واحدة،وانت تعلم قبل غيرك ان رقبة واحدة لأتشبع نهم ذابح حيوان,, منحناك عقولنا ولم تمنحنى سوى الموت ،ايها ،الوطن الذي أردناه له للمستقبل رجع بنا الى حيث يشخر الماضي،ا
الم يكفيك الخوع الى الخونه الى العمائم الكاذبه الم يكفيك خضوعا الى خرافات اصطنعوها باسم الدين والرب افقه ماتتكلم ماتتصرف لم لاتضع على حدودك اجهزه حمايه فانت لا تعلم باي يوم ستوكل من الخاصرة ارحم بنائك أولادك لأنهم منك انت من قبل ان يكون السواد تحت سريره فتحمل قله النوم ...لاتدعي الذكى فانت غبي ارعن تنفذ مطالب الخونة تحتن لهم الكراسي والمناصب اكلو باسمك ويقو عليك الم ترى الم تكتفي اتقي الله بنا اتقي الله بنا ايها الغريب البقاء عليك موت ونحن لانحب الموت
خلقنا لنعيش بسلام خلقنا لنكون نحن لاتبناء على دمائنا انجازاتك الوهميه الم يكفيك من الخرافات وحكايات الف ليله وليله ابنائك تذبح وانت تصفق وتحتضن الذباح ....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور داعش حكوميه شيعيه
- لم يوقفوني برصاصهم
- المليشيات صناعة منشاء ايراني


المزيد.....




- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عباس - وطن الحمير