أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عباس - لم يوقفوني برصاصهم














المزيد.....

لم يوقفوني برصاصهم


نبيل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




هناك مهمة مقدسة، لا يتكفل بها الصحفي او الاعلامي، الذي يكون في اغلب الاحيان، اذا لم نقل في عمومها، ناقل للرأي، ولأننا بشر قد نخطأ في بعض الحالات وقد نصيب، فالخطأ قد تمرره جهة لاسقاط اخرى، أو لانضاج موقف مستقبلي قريب او بعيد لجهة او حزب ما، والمهمة المقدسة، هي التصدي للفساد والمفسدين، يقابل هذه المهمة، للاسف، مهمة يعتبرها البعض مقدسة، وهم اتباع المسؤول الفاسد او حاشيته ممن يشرعنون الفساد، او المستفيد من هذا الفساد، او من يحمل نظرية الجهل المركب، وهو الجاهل الذي يجهل بانه جاهل، تلك الانواع، هي بمثابة حائط الصد للفاسد، يحركهم مرة، او يتحركون من تلقاء انفسهم مرات عدة، ومهمتهم بمجملها تقتضي اسقاط كاشف الفساد مهما كان حجمه ونوعه ودرجته ومكانته، ولإنهم لا يسمعون ولا يرون غير (مظلومية) الفاسد وقداسته، فانهم يجتهدون في عملهم ويبالغون في الأنحطاط الاخلاقي والمهني.
قضية كشف الوثيقة التي تبين من خلالها وقوع فساد واضح ومميز في قطع اراضي المشمولين بالمبادرة الوطنية للسكن،فيمحافظتي بغداد جلبت لي الكثير من المشاكل، وفتحت علي العديد من الجبهات من السياسين والمليشيات التي راحت تتفنن في تهديدي فهذه المره قد تكون الرابعه التي اتلقى بها تهديد من المليشيات العفنه، وراح كل من تنطبق عليه المواصفات اعلاه، يضرب دون هوادة وبلا تفكير غير ناظر سوى لحقيقة واحدة وهي نصرة سيده الفاسد، الذي يعتقده هو غير ذلك، للاسف، وراحت بعض الاقلام، حتى التي كنت اظنها مقربة لي، بمحاربتي وشن حرب ضروس، تضحكني حينا وتؤلمني حينا اخر، تضحكني عندما اجد ان جميع المدافعين مشخصين ومعروفين بانهم وعاظ سلطان، لا يرتفعون قليلا عن هذا الوصف وقد يهبطون عنه بكثير، وتؤلمني عندما أجد تلميحات من هنا وهناك تؤكد باني اسعى لنيل منصب او حفنة من مال فيتفوه بكلام لم تشهد له الرجوله أي باب من ابوابها فياتي لي بهذا العبارات والمنطق قائلا(عمي انت اذا مارايد روحك خاف على عائلتك على اطفالك )، وايضا، عندما أجد بان هناك من يعرقل عملية كشف الفساد ويقف في طريق فضح الفاسدين الآكلين للمال الحرام لمصالح شخصية فردية دنيئة، فهم قد يكونون بحاجة لتلك القطع، ومن المستحقين لها، الا ان الآلية التي اخذوا بها مختلطة بالباطل، فلا تزيح الشبهات نصا قرانيا في ذلك.
لا اخفيكم سرا، فأنا اكتب ما تقرأون وفي الحلق حرقة وفي القلب غصة، خصوصا بعد قرأتي لكيل الاتهامات والتهديدات التي ليست بجديده على مسامعي التي وصلتني، الى منزلي وعن طريق شبكه التواصل الاجتماعي على الفيس بوك، والتي يعتقد كتابها بانها ستثنيني عن مواصلة عملي في كشف الفساد، ليس بعنوان صحفي او اعلامي اوشاعر عراقي، وأنما بعنوان مواطن يؤلمه ما يدور في بلده من مصائب وأزمات يديرها بعضالمليشيات وقادتها و المسؤولين وبعض الاحزاب المريضه التي لاتعلم ولاتعرف سوء لغه الدمار والنهب والقتل
فقد قيل، بين تلك الاتهامات، بأني نشرت ما نشرت امتعاضا مني على ان قيس الخزعلي الغير محترم او على اني من (المذهب السني) وهم قادة في المذهب الشيعي وقد فاتهم باني قبل كل شي انسان املك ضميرا يتصل بلسماء بنقاوته وبعد ان تابعت وبحثت وقراة وسمعت من المقربين الى الشيعه وجدت انه لا يستحق الرد،على التهديدات التي وصلتني لان من قام بتهديدي وبصريح العبارة يبيع اكثر من قلمه لأجل الكسب، وقد باع في وقت سابق ولدي الدليل، ومارس كل انواع النصب والاحتيال، حتى ادين بقضية غير اخلاقية حكم بموجبها وكاد ان يدخل السجن لولا تدخل بعض الا حزاب وعلى رائسهم مقتدى لاكني لم اعتقد في يوم من الايام ان تصل به الدناءة والقذارة لقدحي بهذه الصفات، وفي الوقت الذي لم أعر لكاتبها أهمية، نصحني بعض الاصدقاء بان هناك من يقرأ ويسمع وعليك التوضيح، وهو ما دفعني لكتابة هذه السطور التي أثقلت بها عليكم.
سادتي الكرام، أخواتي وإخواني، ذنبي إنا نبيل كريم عباس الذي عرفتني الساحة الاعلاميه باسم (نبيل عباس) ، باني مارست دوري كمواطن في كشف مسئولين فاسدين، ولا استحق ان يتهمني ويهددني الرافضيين والمحتالين بهكذا أوصاف يندى لها الجبين، وانأ مؤمن بان طريق الحق وعر وصعب وقد ابقى وحيدا وقد أتعرض لمضايقات وتهديدات واتهامات أكثر مما قيل وكتب،وسوف أقوم بنشر بعض الأمور التي تدين كل من سبني وهددني وبالاسم لأكشف بعض السراق من المسئولين والأحزاب الفاسدة والمارقين الذين يريدون النيل من حرية الرأي . تابعوني فسيكون ردي قاسيا,ان كتب الله لي ولكم العمر فانا أجهزت كفني لأني اعرف أخلاق الأحزاب والمليشيات االعراقيه الايرانيه لاكني خلقت لأكون ناطق بما يملي عليه ضميري ولن يستطيعوا حتى برصاصهم وبااسلحتهم التي تهجموا بها على بيتي في ما مضى إن يوقفوني او يوقفوا قلمي عن الكلام ....







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المليشيات صناعة منشاء ايراني


المزيد.....




- رئيس وزراء باكستان: قواتنا -صنعت تاريخًا عسكريًا- أمام الهند ...
- مسؤول إيراني لـCNN: المحادثات النووية -غير جادة- ونستعد لسين ...
- الهادي إدريس في بلا قيود: تدمير البنية التحتية في السودان سب ...
- -سرقة الرياح-: ما هي الظاهرة الغامضة التي تهدد مزارع الرياح ...
- انفجارات تهز كشمير.. مخاوف من انهيار الهدنة بين الهند وباكست ...
- ليلة وداع مولر - بايرن يحتفل بدرع الدوري بثنائية في شباك غلا ...
- الخارجية الأوكرانية: كييف وحلفاؤها مستعدون لوقف غير مشروط لإ ...
- ترامب: وقف للنار بين الهند وباكستان
- رام الله.. الروس يحتفلون بذكرى النصر
- باكستان والهند.. وقف لإطلاق النار


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عباس - لم يوقفوني برصاصهم