أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المحنة الكبرى تطرق الأبواب















المزيد.....

المحنة الكبرى تطرق الأبواب


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحنة الكبرى التى تعيشها الأنظمة العربية ، تجعلنا أن نقتبس من تلك الفترة التى سبقت احداث 11 ايلول من عام 2001 م ، حيث ، تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني لتصطدم بأهداف محددة ، نجحت في ذلك ثلاث منها ، وقد تكون حلقة الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، هي ، المقطع الاستهلالي الأخاذ في إستنفار طاقات كامنة عند قلة استطاعت أن تفعل شيء أقرب إلى السينما الهوليودية ، حيث ، تأثروا دون شك من تلك الصواعق التى احاطت بالمناخ الانتفاضي عام 2000 م ، وإن ابتعد المرء قليلاً ، جانباً ، عن الحلقة الثانية كي يقف عند استدراك نوعي ، بل ، نادر في عصر القوة الفائقة والمهيمنة على المشهد السياسي وبالتالي أحدث الاختراق تباين فاضح عندما انتقلت العمليات التى اقتصرت ، تنفيذها ، في شبه الجزيرة العربية إلى أماكن محرمة سياسياً ، حمل ، أي الاستدراك ، في واقع ثناياه تناقض مضحك ، وأيضاً ، يعج بالمواقف الملتبسة ، كون حدث 11 أيلول أسعد في أول الأمر الأغلبية العظمى من شعوب العالم ، المقهورة والمهدورة طاقاتهم بالإضافة إلى أنه دغدغَ نرجسيات النخب السياسية والدينية التى أدمغة كرهها من خلال محافظتها على معارضة سياسات واشنطن في المنطقة العربية ، إلا أن ، حالة الغضب التى خيمة على ساكني البيت الأبيض ، حينذاك ، فرض نوع من الترهيب ، لهذا ، سارع من أشاد يومها بالعملية ، بأنها ، ضرورة ، يحتاجها المارد الأمريكي وكنوع من الرد على سياسات واشنطن الداعمة لتل أبيب ، لكن ، كما كل شيء في هذا الوطن العربي تراجعت كل التصريحات ، إن لم تكن حذفت من التوثيق القومي ، حيث ، استبدلت بتصريحات تتماشى مع المرحلة التى وضعها الرئيس الأمريكي بوش الابن ضمن معادلته التوصيفية ، بين المحور الشر ، وأعنف توصيفاً ، الإرهاب الدولي ، ومكافحتهما بشتى الوسائل ، المتاحة والمحرمة ، الذي جعل من الالتحاق في السفينة الأمريكية عنصر للنجاة ، ليس للأنظمة العربية فحسب ، بل ، للنظام العالمي بأكمله ، فأصبحت رؤية بوش الابن بوصلة البوصلات وباتت مكافحة الجماعات المسلحة ، العمل الأهم ، والمحبب لإرضاء الحاكم الأمكر ، لهذا ، إن عاد بنا الزمن لن نعثر لأي استثناء ، خصوصاً ، لتلك الأنظمة التى اشتهرت بعدائها التاريخي والتقليدي للولايات المتحدة أو بالأحرى لم يجرؤ نظام معين مهما على كعبه أن يُقّدم على جرد حساب للإدارات الأمريكية التى تعاقبت على البيت الأبيض ، كونها بكل تأكيد كانت وراء ، بل ، العامل الأساسي في تنامي الجماعات الإسلامية عندما رأت أنها حاجة تكتيكية ، ضمنت لنفسها قبل الآخرين بأنها لن تتحول إلى مشكلة مستعصية على التفكيك ، ولم تبدأ المسألة في واقع حالها ، منذ عبدالناصر مروراً بحكومات اندونيسيا ، ولاحقاً ، افغانستان والعراق ، فحسب ، بقدر ما لها تاريخ طويل ومديد في هذا الشأن من استغلالات بالغة التعقيد ، حيث ، دون أدنى شك ، تفانت الولايات المتحدة الأمريكية في تصديع ركائز حكم الأنظمة التى بدورها استنزفت على مدار العقود خزائنها وطاقاتها في التبعية والانخراط الأعمى بجملة حروب شنتها الإدارات الأمريكية بشكل مباشر وغير مباشر ، مثل ، حروب اعلامية ، وتحريك الشعوب من خلال الوسائل الاجتماعية ، تنبيش في المنابت والأصول والقوميات ، حروب باردة وأخرى جاسوسية ، حروب عرضية وأخرى عقائدية وأقلها كلامية ومنها نفسية وأخيراً والقائمة تطول ، دينية ، صراع الحضارات .
مرة أخرى وبعيداً عن التكرار بقدر ما هو استفاضة ضرورية ، وبالتالي تعيش الأنظمة حيرة لم يسبق عايشتها من قبل ، تماماً كما تعيشها الشعوب العربية والإسلامية بشكل أوسع ، أيضاً ، حيث ، تسيطر علي الشعوب حيرة ليست أقل شأناً ، ابداً ، هو ، تحديد الخيار والمصير ولأن العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان أصبحوا نماذج مرئية ووقائع ملموسة ، بل ، القياس الأهم لدى الفرد والنظام معاً ، نتيجة ما وصلت به الفوضى التى افقدت كلياً ونهائياً لمعنى الدولة ، على الأقل في المنظور القريب ، وباتت تحمل تلك الجغرافيات مشاريع دوليات جهوية وأخرى قومية متنازعة ما بينها ، بدايةً من طموح بعض الأقليات بالاستقلال عن المركز التقليدي وأخرى ترى بأحقيتها بالتفرد بالموارد وغيرها ، من القضايا ، دلالتها تشير إلى أمد النزاع ، إلا أن ، ما هو قادم أبلى وأعقد ، لأن ما يحيط بالأنظمة والشعوب ثلاثة مشاريع ، الأول المشروع التوسيعي الإسرائيلي من خلال خلق دوليات صغيرة الحجم على شاكلتها والتى يسهل لها التحكم بها عبر صندوق المالي الدولي وإتحاد بنوك العالمي ، ومن جانب لا يقل أهمية ، بل ، مكمل ويقابل الأول ، هو ، المشروع الإيراني ، حيث ، باتت اذرعته مطاطية وبالتالي يهدف إلى إعادة حدود الدولة الفاطمية من المغرب إلى مصر وفي ذروة امتدادها توسعت حتى شملت الشام والحجاز وصقلية مع تعديل جوهري في المذهب ، لأن الفاطميين كانوا قد اتبعوا الفرع الإسماعيلي ، أما الثورة الإيرانية الحديثة ، اخذت الجعفرية ، الإثنى عشرية ، لها مذهباً ، وكما أن الأنظمة العربية تعاني من ويلات مطمعيه من إسرائيل وإيران وأقل شأناً من تركيا ، تعاني ، بتزامن ، في مكان أخر لكنه أعمق وأخطر وأدهى لما أسلفنا ، هي حقائق دامغة تحولت بطبيعة واقعها إلى جماعات مسلحة ، جهادية ، بعد ما كانت ظاهرة مدنية تطالب بتغيير يؤدى إلى خروج من مستنقعات الفقر والجهل والمرض ويصل بها إلى الالتحاق بالأمم الصاعدة .
الواقع في تفسير أخر ، أن الدولة الإسلامية داعش تمكنت فرض سيطرتها على مساحات شاسعة غير منقطعة ، وأيضاً ، أخرى متناثرة تدنّي بالولاء لها ، في شتى بقاع الأراضي العربية ، وبغض النظر وبقدر ابتعادنا عن أصول تلك الجماعات التى تشتغل بأسماء مختلفة لكنها امتداد اتوماتيكي إلى ، الدولة ، كما هو حاصل في لبنان واليمن ، وقد يكون السبب الجوهري في توسعها السريع ، هو ، تراجع الأفكار التى تبنتها معظم الأحزاب والحركات على مدار العقود السابقة ، وكما أن انتشارها لم يكن فقط نتيجة فشل الاحزاب التى تحولت معظمها إلى عائلية أو قبائلية أو بسبب ملء فراغ ، بل ، يؤكد حجم الانتساب لفكرة داعش تلك الممارسات والإخفاقات الطويلة التى أدت إلى دفع المجتمعات المهملة إلى تلك الحدود التى تفوق الانتحار فأصبح الانتحار شكل من أشكال الخلاص .
وهناك أمر جدير بالذكر رغم أنه يغيب عن الكثير وفي هذه الغَمرة من الضجيج والعجيج يتضح لدينا بأن الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ، هي ، الوحيدة في هذا الكوكب التى لا يوجد لديها مواطنين مدنيين ، فجميع من يقطن داخل حدودها منخرطون في عمليات القتال بأشكاله المختلفة ، إن كان من خلال الجبهات أو في مكان اخر يمثل دوائرها في التصنيع والتطوير ، وأيضا ، المؤازرة ، ذلك يعني ، في ما يعنيه من خلاصات ، أن التقديرات ، للأعداد ، غير دقيقة على الاطلاق التى تصدرها قنوات رسمية كما أنها غائبة ، أيضاً ، عن الإعلام المستقل الذي بدوره يتابع التطورات لحظة بلحظة ، لكن ، يظهر المشهد عن سعي بات ملحوظ من قبل قيادات داعش ، وهي ، محاولاتها الحثيثة والجدية التى لا تتوقف في اقتطاع سيناء ، مصر ، عن مركزها في القاهرة ، وبالتالي ترى من الأولوية الحتمية ايجاد قاعدة متقدمة تتاخم الحدود الإسرائيلية التى تعطيها بالمستقبل أهمية تتفوق على النظام الحالي ، أكثر ، وبثقل أكبر ، وكون قطاع غزة يمثل مخزون لا يستهان به ، حيث ، تسعى إلى ربط خط مستقيم من ليبيا إلى فلسطين مروراً بسيناء ، لهذا ، فأن ، وكما يبدو أن القاهرة غير قادرة ، حتى الآن ، الخروج من تكرار فعل ، نفعه ، يتضح عدميته ومقتصر على معاقبة أهل قطاع غزة من خلال تشديد الحصار ، لا أكثر ، لكن ، المنطق يقول ، أو بالأحرى ، يستدعي الواقع ، المتخم بالتهديدات ، بأن لا بد من أن تتحرك الرئاسة المصرية إلى أخذ قرارات تأخرت أخذها ، وعلى الفور دون أن تلتفت إلى المعايير الدولية ، هي ، عودة الجيش المصري إلى سيناء بنفس الأعداد التى كانت موجودة ما قبل 1973 م ، وبالتأكيد يتطلب الواقع الحالي أكثر مما يفرضه اتفاق كامب ديفيد اللئيم عام 1978 م من تدفق فرقه أو فرقتين بتنسيق مسبق محدود التدخل والمهمة ، لأن المطلوب تغطية بقعة صحراوية شاسعة ليس من السهل التحكم بها بهذه الأعداد الموجودة حالياً ، حيث ، أنها متواضعة لا تلبي احتياجات الأمن والاستقرار ولا توفر الضمانة المستقبلية ، وإن ، اختلت الكفة ، وهذا ، من المرجح لصالح الجماعات المسلحة فأن الجيش معرض لانشقاقات أمام إغراءات تُشجع من فيه للالتحاق بالفكرة ، فاليوم بات من الضروري الخلاص من اتفاق جعلّ الجمهورية مقيدة أمام متغيرات قد تفضي بخسران حاد للدولة المصرية ، وخصوصاً ، بعد ما تجاهلت الولايات المتحدة وإسرائيل ، مطلب التعديل .
استناداً للتاريخ ، فأن الخروج عن قواعد المجتمع الدولي أمراً يضع صاحبه في خانة ، ربما مقفلة يصعب لاعبها الخروج منها أو الحركة ولأنها تساوى كش ملك ، تماماً كما ، ترتب على كل من غرد خارج السرب مثل عبدالناصر والملك فيصل وصدام حسين وأخيراً ياسر عرفات ، لهذا ، على الرئيس السيسي قبل التحرك إلى فعل تاريخي لابد من اعادة تفكيك المعضلة المصرية وتحسين التشابك العربي بشكل أعمق الذي يوفر تحرير الاقتصاد ، لا ، الاكتفاء بإنقاذه من الانتحار .
مازلنا نضحك من مقولة أقرب إلى أن تكون مثقوبة ، اعتاد مبتكرها استخدامها وتكررها في محافل عدة وقبل أن يصل بنا الضحك إلى البكاء ، نكشف الغطاء عن ظاهرة حقيقية يراد به باطل وكأن سمعة العربي والمسلم باتت ذات أهمية بالغة عند المجتمع الدولي ، فأن الحرص والانهماك الدولي ، الساعي بتجنيب إلصاق تهمة الارهاب بهما ، يكاد ، هنا ، أن ينقطع العقل عن تفكيك الخطاب الخشبي وتصبح القضية برمتها مجنونة ، لأن ، ما إن يطرق المرء بشكل تبسيطي ، مبسط ، باب التاريخ يجد على الفور ، الصورة ، التى ترسخت حول العربي والمسلم منذ سقوط الأندلس ، بالطبع ، ليس أفضل حال عما ، هو ، اليوم ، بل ، وبعد حقبة الفكتورية انحصر العربي في الذهنية الغربية بقوالب الخيمة والجمل والجهل بالإضافة للعقل القاصر الذي يحتاج على الدوام من ينوب عنه بالتفكير والتدبير ، كالانتداب في أوائل القرن الماضي ، باستثناء ، طبعا ً، الموت ، فالعربي ، بدوره البطولي ينوب عن الجميع ، بهذا .
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخفاقاً أوروبياً يرّسخ القطب الأحادي
- تحالفاً مضاداً يقترب اكتماله
- هجرة جنّبت المنطقة ويلات
- تحالف لا يضمن الانتصار وربما يسبب الهزيمة
- حماس ،،، الاعتبار بما مضى
- لا مستقبل للعرب دون عودة العراق
- نقص في الأفراد فائض في القوة
- فعل المقاومة ،،، استشاط غضب الأنظمة العربية
- التهنئات للأكفاء
- سلسلة افتضاحات قادمة
- محاولة لبننة المجتمع الفلسطيني .. سياسياً
- إغتيالات وإغتسالات وعلاقات تجمعهم وتفرقهم المصالح
- الضفة الغربية سياقات وحدتها وانقسامها
- درويش عصي على النسيان
- فلسفة الاسترداد
- انتحار مذهبي بعينه
- معالجة الانفلات وتهذيب الاختلال
- البابوية المتجددة والإسلامية المتجمدة
- المعركة الطامة ، قادمة لا محالة
- مسرح النوباني


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المحنة الكبرى تطرق الأبواب