أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 23














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 23


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 21:01
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أشتقت لنظرةٍ الى عينيك
كأنك عندما تسقني
تسقني الزلال من شفتيك
سقياك يزيدني ظمأً
هل من يرتوي من نبع نهديك
يا لها من أيامٍ كانت
أترنح ثملاً في محراب حانتيك
قلبك و فمك
أمتلكتهما
يا لبؤسي من خاسرٍ لجوهرتيك
أظل نادماً طول عمري
وهل كان عمري
إلاّ ما قضيته لديك
والباقي أيامٌ يجرين بي
يعاقبنني
على ما فرطت في لؤلؤتيك
آهٍ من عينيك أيها الساقي
يظونني طليقاً
وأنا مأسورٌ بمقلتيك
كنت خلالهما أرى الدنيا
واليوم أعمىً أنا بعيداً عن ناظريك
يا أيها الساقي
هل من شفيعٍ أجلبه
أم أن باب الشفاعة مسدود بين يديك
ألا ليت ساعةً من الود تكرمها علي
وتأخذ باقي العمر فداءً لبسمةٍ من فيك
قد أغلقت باب عفوك بوجهي
هباء عمري هذا
أن لم يكن سعياً يرضيك
أيها الساقي
أسقني ثانيةً
السُمُّ يسكرني
إن كان من راحتيك



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمر يمشي ويترك تجاعيده
- عودة الحنين
- نِدْرة
- كفر
- في ذكرى أندريا الجميلة
- كأنچ في گلبي
- ألأجمل
- إبتهال
- حكاية الحلمان
- نداء ألأماني
- إيمان
- فحوى قدح
- كُرهْ
- إنقطاع
- الحبيبة ألأولى
- كهف ألأربعين حرامي
- شرٌ قد ظهر - داعش
- ذكرى أصدقاء
- أشتقتُ الى الخمر
- مُهَوَسٌ بمدينة


المزيد.....




- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 23