(( توم و جيري ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(( تــــــــــــــــــــــــوم و جـــــــــــــــــــــــــيري ))



كلنا نعرف هذه الافلام الكارتونيه ، التي تحولت الى واقع مرير للعرب والمسلمين

مسلسل هروب من مكان الى مكان واستقرار ، واليوم يبدوا وكأنه (توم وجيري ) سوف يلعبون لعبه جديده اسمها المهاجرين وتوم وجيري ، حيث لايوجد لهم استقرار بعد ان استقروا وظهرت هذه المسميات الغريبه التي صنعت بمطبخ العم والعمه .

اليوم صباحا” كنت في الحمام احلق لحيتي وجرحت قليلا” وعندما خرجت ، قال لي ابني لماذا هذا الجرح هل داعش بالحمام ؟؟

اليوم مع متابعة الاحداث شعرت بانه لايوجد لنا استقرار حتى في الغربه ، العربي اصبح متهما” وصدر بحقه قرار حكم وفق الماده ( داعش 9) .

العربي يلبس العقال فهي بحد ذاتها تهمه فق والماده ( عقال 1 إرهاب ) والكفيه - 2 إرهاب - الشوارب 3- إرهاب - والدشداشه 4-ارهاب - الملابس الداخليه 5- ارهاب واللغه -6 إرهاب ايضا” الولاده 7- ارهاب - الكرامه -8 ارهاب -الدين - النخوه- الشرف -العزه -الكرم - الاباء ......الخ كلها إرهاب إرهاب إرهاب لم يبقى سوى الهواء الذي نتنفسه لم تصدر بحقه مادة الارهاب وقد تكون تحت الدراسه !!

على ضوء المعطيات هذه كيف يستطيع العربي التعايش مع المجتمع الدولي الذي أصدر قرار قطع الرأس ، الحيره في الامر اين يذهب المهاجر؟ وماذا يفعل ؟ هل يعود لبلده في ظل الحياة الصعبه التي لايمتلك اي مقومات للحياة فيها حتى غرفة النوم لايحظى بها وعلاوه على ذلك ، سوف نتهم بتمويل الارهاب حيث الدول البقيه لاتقبلنا . قررت مع اعز اصدقائي فتح باب الهجره للقمر وفتح فرع اخر للهجره الى المريخ وعنوان مكتبنا بطيخ إبن بطيخ ........

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات