نحن شعب ال(لا) المختار !!

عمر الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 01:20
المحور: القضية الكردية
    

نحن شعب ال(لا) المختار

اخترنا (لا) دوما ومنذ صبانا

لسنا شعب الله المحتار

بل كنا دوما صاحب القرار

نقول لا متى شئنا وبكل اختيار

تعلمناها ورضعناها من اثداء امهاتنا

ان نقول لا لكل ذي عار

ليست لنا اسرار

نحن شعب ال (لا) المختار

قلناها في الابتدائية للمعلم

حين امرنا بترديد نشيد غريب

قلناها في وجهه بكل احتقار

ليست لدينا اسرار

قلناها في وجه ابائنا

حين نصحونا بالابتعاد عن الثوار

قلناها في وجه المستحيل وبكل وقار

قلناها في وجه جميع الاشرار

كبرنا وكبرت ال(لا) معنا

شبنا ,,شخنا ,,نموت و(لا)ءنا حي من بعدنا

نورثها لمن يخلفنا

غذاءنا ,,عشاءنا ,,خبزنا ,,ماءنا ,,ليلنا نهارنا

كل شيء فينا ممتلء بال (لا)

هل عرفتنا من نكون ؟!

الأمر اشبه بالجنون !!

شعب يملك اباء الدنيا

شعب نساءه رجال
ورجاله اسود

شعب قتاله حرام

شعب مجازى دوما بالجحود !!

هل عرفتنا ؟!

لسنا بشعب الله المختار

ولسنا بالشعب المحتار

نحن دوما صاحب الخيار في كل قرار

ودوما نميل لقول ال (لا) بوجه الاشرار

لسنا ابناء الجان

ولا ابناء النار

نحن بشر كسائر البشر

ولكن امهاتنا هن كالجان

وآباءنا يحرقون كالنار

اعرفت من نكون ؟!

الامر اشبه بالجنون !

لو كنا غير من نكون

لكنا اصحاب دول وليست دولة من غير حصون !!

لو كنا غير من نكون

لكنا اليوم كما البقية

علم وراية وآية ورواية

وأكاذيب ولعان ووشاية

وممانعة باللسان وثوار بالكناية

لو كنا غير من نكون

لكنا اليوم دولة ,,بعلم وحدود

وبميزان وميزانية

ونعيش في ظل ضليل ممدود

ولكن , ليس لكل هذا من وجود

لاننا ببساطة

شعب نتقن ال(لا)

فنحن شعب ال(لا) المختار

وفي هذا خبر سار

هل عرفتنا من نكون ؟!

نحن ال كورد

الكرد ,,شعب ال(لا) المختار

#عمر_الداوودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات