أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير الحمادي - موقف الإسلاميين المغاربة من تنظيم -الدولة الإسلامية-















المزيد.....

موقف الإسلاميين المغاربة من تنظيم -الدولة الإسلامية-


سمير الحمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 16:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تكن التنظيمات والأحزاب الإسلامية المغربية غائبة عن رد الفعل في مواجهة تطورات / تحديات الظاهرة الجهادية في المنطقة، التي يمثل صعود تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عنوانها الأبرز، خاصة في ظل تواتر المعلومات عن الحضور الفاعل للمقاتلين المغاربة في هذا التنظيم، حيث تقدر إحصاءات أمنية رسمية عددهم بأكثر من 1200 مقاتل، منهم قادة ميدانيون يحظون بشهرة واسعة في ساحات القتال الملتهبة في سوريا (منهم عبد العزيز المحدالي الذي لقي حتفه في مارس الماضي)، وما يشكله هؤلاء من خطر في حال عودتهم، لا على أمن الوطن فقط، إذا ما حاولوا نقل خبراتهم العسكرية إلى المملكة، وإنما على صورة التجربة الإسلاموية المغربية التي يستميت رموزها، على اختلاف تلاوينهم، في الدفاع عن نموذجها المعتدل.

كل طرف أرسل، بحسب موقعه، إشارات، صريحة أو ضمنية، تحدد موقفه الرافض لهذه الظاهرة المثيرة للجدل، التي تحيط بها شبهات كثيرة، على المستويين الفكري والحركي، مع العلم أن موقف الإسلاميين المغاربة عموماً من الفكر الجهادي ومشاريعه معلن منذ وقت طويل: من قبل ظهور "داعش"، فهم يرفضون بشكل واضح ونهائي كل أشكال العنف الديني الذي تتبناه التنظيمات الجهادية الدائرة في فلك "القاعدة" وأشباهها. نتحدث هنا عن حزب "العدالة والتنمية" وذراعه الدعوي حركة "التوحيد والإصلاح"، وجماعة "العدل والإحسان"، ثم السلفيين، سواء الذين ينتمون إلى جمعية "الدعوة إلى القران والسنة" في مراكش التي يرأسها محمد المغراوي، أو المشايخ البارزين مثل محمد الفزازي ومحمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) وحسن الكتاني، وحتى عمر الحدوشي الأكثر تشدداً وقرباً من الخطاب الجهادي، هؤلاء جميعاً أعربوا عن معارضتهم لأفكار "داعش" التكفيرية، إن من خلال تصريحات صحفية وخطب وتدوينات على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر تحركات وإجراءات عملية نرصد أهمها في ما يلي:

1 ــ فحزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة الحالية لم يصدر بياناً في الموضوع، لكنه، انطلاقاً من موقعه الحكومي، كان وراء مشروع القانون الخاص بتغيير وتتميم أحكام مجموعة القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية المتعلقة بمكافحة الإرهاب (الصادر في 2003)، الذي يهدف إلى "تقوية الآليات القانونية لمواجهة ظاهرة الالتحاق بالمعسكرات الإرهابية بالخارج وتلقي تدريبات بها"، وهو المشروع الذي أقرته الحكومة في مجلسها المنعقد بتاريخ 18 سبتمبر 2014، ونورد هنا تصريح وزير العدل مصطفى الرميد بخصوص مشروع القانون الذي تقدم به، حيث أكد على أن "ظاهرة السفر إلى بؤر التوتر تحت عنوان الجهاد أصبحت تتطلب قانوناً صريحاً وقوياً لأننا أمام عمل إرهابي، ولأن الشخص الذي يسافر إلى بؤر التوتر من أجل ما يعتبرونه جهاداً قد ينتهي بالعودة إلى الوطن ويمارس فعلاً إرهابياً، وليس هناك أي ضمانة لعدم قيامه بعمل إرهابي في المغرب"، مبرزاً أن "هناك دعاية قوية تستهدف شبابنا كما تستهدف دولاً أخرى، ونحن أردنا بهذا القانون أن نحمي شبابنا من هذه الدعاية، لأن بؤر التوتر أصبحت محرقة للشباب المغربي".

واضح أن المقصود بهذا القانون "داعش" وغيرها من المجموعات الجهادية التي تنشط في سوريا (خصوصاً حركة "شام الإسلام" التي أسسها جهاديون مغاربة سبق لهم الانضمام إلى "القاعدة" في أفغانستان)، وتستقطب أعداداً متزايدة من الشباب المغربي.

2 ــ وبالنسبة لجماعة "العدل والإحسان" شبه المحظورة، نستحضر تصريح ناطقها الرسمي فتح الله أرسلان في لقاء تواصلي مع الصحافة في يوليو الماضي، حيث اعتبر أن الخلافة التي أعلنتها "داعش" (في 29 يونيو) هي "العبث بعينه"، وهي تعمل على فرض هذا"العبث بالسيف"، بشكل غير بريء، إذ لا يمكن تصور أنها تعمل لوحدها (في إشارة إلى دور محتمل للغرب في دعمها)، منوهاً إلى أن "الإسلام دين رحمة، وليس دين قتل الناس".

كما نستحضر تصريح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية حسن بناجح لـ "صحيفة الناس" (12 يوليو 2014) الذي أكد على دور الجماعة وغيرها من الحركات الإسلامية المعتدلة والسلمية والمنظمة بشكل جيد في المغرب في تربية النشء على السلم وعدم التكفير والاندماج في المجتمع، على أساس أن هذه الحركات "ذات مشروع قائم على التربية والتنشئة بمفهومها الشامل، في معناها التعليمي والإرشادي والتزكية، ثم التربية بمعناها السياسي والتكويني"، ما يجعلها صمام أمان ضد أفكار وممارسات داعش ومثيلاتها من التنظيمات التكفيرية.

في السياق نفسه، وعلى هامش اجتماعات الدورة الرابعة للجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إسطنبول (24 / 8 / 2014)، اعتبر عضو مجلس الإرشاد عمر أمكاسو أن "داعش" تقدم صورة مشوهة وسيئة، وخطرة أيضاً، عن الإسلام، متهماً إياها بأنها "صنيعة المخابرات الأمريكية"، مستدلاً بقدرتها على السيطرة على مناطق واسعة في العراق وسوريا، الأمر الذي يثير علامات استفهام كثيرة، إذ "كيف لتنظيم أن يحقق في وقت وجيز السيطرة على هذه المساحة، فيما هناك حركات كانت تقاتل ضد نظام بشار الأسد، ولم تحقق ذلك.. إذاً من يدعم هؤلاء؟ من يساعدهم؟".

إلى جانب هذه تصريحات، نشر عدد من قيادات الجماعة بعض المقالات التي تتناول بالقراءة والتحليل ظاهرة "داعش" انطلاقاً من كونها تمثل نموذجاً للفكر التكفيري الشاذ الذي لا يلقى قبولاً في المجتمع، ولا مستقبل له على الرغم من أي نجاحات ميدانية مؤقتة قد يحققها في بعض بؤر التوتر، ونشير هنا بالخصوص إلى مقال عمر أحرشان "داعش.. جذور النشأة وطرق العلاج" المنشور على موقع الجماعة (26 / 9 / 2014).

3 ــ في ما يخص السلفيين، نذكر أولاً الشيخ محمد المغراوي: رئيس "جمعية الدعوة إلى القران والسنة" في مراكش، والذي أقدمت السلطات في يونيو 2013 على غلق مقر الجمعية ودور القران التابعة لها بدعوى مخالفة مقتضيات قانون التعليم العتيق. المغراوي تفاعل مع الجدل المثار حول "داعش" وتزايد أعداد المغاربة في صفوفها بتنظيم ندوة في مراكش بعنوان "قراءة في المستجدات: موقف الإسلام من أشكال التطرف: داعش نموذجاً" (12 / 9 / 2014)، ناشد فيها الملك محمد السادس لمراجعة قرار منع دور القران حتى تعود للقيام بدورها في تحفيظ القران الكريم للناشئة وتلقينهم مبادئ الإسلام السمحة "من أجل المساهمة إلى جانب باقي المؤسسات والمتدخلين في الشأن الديني في قطع الطريق على التيارات الهدامة التي تتربص بالشباب المغاربة".

المغراوي أعلن في الندوة أن "داعش" مجرد تنظيم إرهابي "يقوده مجموعة من الجهلاء والنكرات الذين لا يفقهون في الدين الإسلامي شيئاً... (وهم) خليط من الشيعة وفروع القاعدة والصابئة وبعض البعثيين"، وأن "ما يقوم به في أراضي العراق وسوريا من أعمال تقتيل وتكفير لا علاقة لها بالإسلام وتعاليمه"، واصفاً الخلافة التي أعلن عنها بأنها "خرافة"، والخليفة المزعوم (أبو بكر البغدادي) بأنه "جبان وجاهل لا يفقه في الدين الإسلامي"، كما اعتبر المغاربة الملتحقين بالتنظيم مجرد "مساخيط" و "عاقين" تركوا أسرهم وأبناءهم يتخبطون في ظروف صعبة وفروا إلى المجهول، إما لفراغهم العقائدي وعدم نضجهم الفكري أو لعوزهم المادي.

محمد الفزازي: الوجه السلفي الأشهر في المغرب لخص موقفه من "داعش" في تدوينة على صفحته على الفيسبوك بتاريخ 7 أكتوبر 2014 جاء فيها: "أقول لمن يسألني عن موقفي من داعش وحربها الدائرة باسم الإسلام : تسألني عن الإرهاب!! تسألني عن قطع الرؤوس!! تسألني عن المثلى والتمثيل بالجثث!! تسألني عن الذبح!! تسألني عن الاختطافات!! تسألني عن إبادة غير المسلمين كما هو الحال بالنسبة للنصارى!! تسألني عن الفظائع!! تسألني عن قيام ما يسمى بالخلافة دون أن يبايعها أحد من العلماء!! ومن شروط الخلافة أن يبايعها العلماء أولاً من طنجة إلى جاكارتا .. تسألني عن هذا كله فأقول لك هذا كله مخالف للشرع، مخالف للدين السمح الحنيف، مخالف للفقه الإسلامي في القتال، مخالف لضوابط الجهاد الشرعية، مخالف للمسار الذي ساره النبي صلى الله عليه وسلم في نشر التسامح والرحمة وبالدعوة باللين وباللطف و بالحسنى .. هؤلاء القوم ساروا في طريق الغلو في إراقة الدماء بحق وبباطل، فوجب التبرء منهم وإيقافهم عند حدهم بكل الوسائل المتاحة".

الموقف نفسه عبر عنه كل من محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) الذي تأسف لارتفاع عدد المغاربة المقاتلين في "داعش"، معتبراً أن هذا "يدل على وجود خلل يتحمله جميع المسئولين من دولة ومجتمع مدني، لعدم قدرتهم على استيعاب هذا العدد الهائل من الشباب الذين اضطروا إلى الارتماء في أحضان التطرف والحركات المتطرفة"، وحسن الكتاني الذي نعت "داعش" في تدوينة على صفحته في الفيسبوك (16 / 8 / 2014) بأنهم "سفهاء أحلام" و "خوارج جدد" يحملون فكر الغلاة، فيجب البراءة منهم "لعظيم شرهم".

أما عمر الحدوشي: القريب فكرياً من دوائر الجهاديين، والذي تحتفي به وبكتاباته منتدياتهم على الانترنت، فله في صفحته على تويتر تغريدات متعددة تهاجم غلو "داعش" وتنتقد أفكارها وسلوكها وخلافتها، مع العلم أن بعض المصادر الإعلامية يشير إلى أن التنظيم عرض عليه (قبل إعلان الخلافة) الهجرة إليه لتولي منصب علمي كبير في "الدولة"، لكنه رفض.

نقرأ مثلاً هذه التغريدة: "جماعة لها إسهال فكري وتكفيري لا تقوم لها قائمة، ومؤسسها لا نسمع له حساً ولا ركزاً ليس إلا السكة دون الخطبة، والغلو يقتل، رد الله بكم رداً جميلاً" (14 / 5 / 2014).

وفي تغريدة أخرى: "ابتلينا بأناس يكفرون بالجملة، يتركون النصيرية ويذبحون الموحدين، والسبب جهلهم المكعب والمركب.. الجهل الكثيف، هؤلاء أفسدوا الجهاد من مسلمي الثورة" (17 / 5 / 2014).

وعن رأيه في مسألة إعلان الخلافة: "ما بأمثال من يلعن ويكذب العلماء تقوم الخلافة الإسلامية، وهل تُعقد لمجهول الحال والعين والعدالة.. كيف تريدون من الناس أن يبايعوا هيان بن بيان.. أين العلم والعدل وقد أبحتكم قتل مخالفيكم.. أفيقوا يا غلاة، وإلا فدعكم من الخارجية الجديدة" (30 / 6 / 2014).

وجدير الذكر أن هذا الموقف الصادم من الحدوشي بالذات دفع بعض أنصار "داعش" إلى الرد عليه بحدة من خلال شريط مرئي قصير (أقل من 10 دقائق) بعنوان "حقيقة مخالفي الدولة الإسلامية: عمر الحدوشي مثالاً"، ولئن كان هذا الرد موجهاً بالتحديد إلى الحدوشي، بغية كشف ما يعتبرونها "تناقضات" تحيط بموقفه من "دولتهم"، و"شبهات" تحيط بدوره في "التلبيس على الناس في دينهم" (في جزئية الجهاد تحديداً)، فإنه لم يتجاهل الإسلاميين الآخرين (بنكيران، الرميد، عبد السلام ياسين، أبو حفص، الكتاني) الذين جاء ذكرهم في ثنايا الشريط، محمّلين بأوصاف ذات دلالات تكفيرية (مترفّض، علماني، قبوري، طاغوت)، ما يعني أن رسالة هؤلاء قد وصلت إلى عقر دار "الخلافة" المزعومة، وأن مواقفهم المعلنة من انحرافاتها العقدية وممارساتها الإرهابية تساهم بقدر من النجاح في الحد من تأثير منظومتها الدعائية التحريضية في أوساط الشباب المغاربة الذين يشكلون كتلة بشرية وازنة في صفوفها.





#سمير_الحمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -وعاظ السلاطين- لعلي الوردي: قراءة وإضاءات
- قراءة في كتاب -حديث الشيطان: مقابلات مع سبعة طغاة- لريكاردو ...
- جماعة بوكو حرام
- مقدمة في تاريخ الحركة الجهادية في سورية
- قراءة في مصطلح -السلفية الجهادية-
- في بؤس الإعلام المصري
- عن الكواكبي.. ومعضلة الثورات العربية
- عبد الله القصيمي: الأصولي المنشق
- الإسلامولوجيا وسؤال الكفاية: نموذج مغربي
- برقية.. إلى ثوار -الربيع العربي-
- السياسة تفرّق شمل السلفيين في المغرب
- في أزمة الربيع العربي
- الوهابية والسلفية الجهادية: أسئلة العلاقة


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير الحمادي - موقف الإسلاميين المغاربة من تنظيم -الدولة الإسلامية-