أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أسعد الخفاجي - تنوعه الأيديولوجي هو سر قوته














المزيد.....

تنوعه الأيديولوجي هو سر قوته


أسعد الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 337 - 2002 / 12 / 14 - 04:20
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 

د. أسعد الخفاجي ـ اكاديمي وكاتب مقيم في شيكاغو

 

يسعدني ان اكون احد القراء المواظبين على قراءة هذا الموقع الكبير الخلاق الذين يطلب منهم ابداء رأيهم فيما تنشره هذه الصفحة المتميزة.  وكما سبقني زملائي الكتاب المخضرمون فيما ذهبوا اليه من تقييم وتثمين عال للحوار المتمدن واشادوا بهذا الموقع العراقي الشامل فأني لن استطيع اضافة شئ آخر ذي نوعية جديدة!   وفي اطار علاقتي الحميمة  بأصدقائي (وما اطيبهم واكثرهم!)  يعرفونني جيداً انني (ضعيف) في أدائي اذا انا أثنيت على احدهم أو انتقدته على فعل ما!   فلغة الأرقام والأفعال وحدها هي المقياس والحكم.  وانطلاقاً من هذا المبدأ سوف احاول جهدي ان يكون تقييمي موضوعياً ومفيداً.

 

الحوار المتمدن ومن اسمه موقع ينتهج التمدن والأبتكار في ادارة النقاش والحوار والصراع  بين الأفكار والمبادئ المتضادة تارة والمتصارعة تارة أخرى.  وخاصية التمدن هنا تكمن في ابقاء تلك العملية ضمن حدودها التحاورية السلمية الهادئة والبناءة.    فمن دون ايجاد الأرضية التمدنية التي يقف عليها المتحاورون لن يكون الحوار مثمراً وتتغلب حينئذ عناصر الفوضى على عناصر النظام.  من ناحية اخرى فأن الحوار بين عناصر المبدأ (الواحد) ليس حواراً بل مبايعة ساذجة!   واذا تصفحنا "الحوار المتمدن" نجد الأضداد في الفكر وفي العقيدة وفي اسلوب الطرح تتصارع سلمياً وبنمط متمدن ومتحضر.  فعلى سبيل المثال نقرأ على صفحات هذا الموقع الممتاز مقالات مغرقة في النهج اليميني وأخرى مغالية في اليسارية!!   نقرأ افكاراً لكتاب كرسوا حياتهم وجهدهم وسخروا اقلامهم بكل التزام وتفان من اجل تكفير اليسار وتهميشه وتكفيره وتدعو الى تضييق الفسحة التعددية ومصادرة الحرية الممنوحة لكل الأفكار التي تتعارض مع اليمين التقليدي   بينما نجد في الوقت عينه العديد من الأفكار التي تنصف اليسار وتعطيه حقه دون دجل او مبالغة وتثمن مواقف الحركات السياسية اليسارية والديمقراطية المتعددة من قضايا العصر والمنطقة والوطن.

 

ان هذه التشكيلة المتمدنة من تعايش الأفكار التقدمية والمحافظة والرجعية على هذا الموقع المتمدن ذي الساحة الفسيحة الرحبة تكسب الأتجاه التقدمي واليساري والوطني والديمقراطي الذي يتحلى به الموقع نكهة خاصة ميزته عن اقرانه.  ولطالما زاد افتخاري بالأفكار التقدمية التي ضمنتها مقالاً منشوراً على موقع الحوار المتمدن لدى قرائتي مقالاً منشوراً جنب مقالي يدعو كاتبه بكل ما اوتي من قوة الى تصفيتي سياسياً وتهميشي وطنياً بينما لم يشر ولو بمثقال ذرة الى خطورة الأعداء الحقيقيين للجميع!!  ان هذا الكسر الحاد والتضاد الساخن المستمر  في المواقف بين ما يكتبه كتاب اليسار والديمقراطية و الوطنية اللبرالية وبين ما يكتبه كتاب اليمين من حاملي لواء  العداء لليسار والديمقراطية هو الذي ينقل بكل سلاسة فاعلة الى جماهير القراء من المستقلين الرسالة الواضحة عن اخلاص البعض وتفانيه لجبهة الشعب المتوحدة الرصينة  واخلاص البعض الآخر الى جبهات أخرى لا تخدم الشعب  بل  تضعف وحدته  و تضر بتحقيق مطالبه المشروعة!!

 



#أسعد_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواقف المتناقضة من تغيير النظام العراقي
- سطحية اليسار العربي ...مرضه الطفولي!!
- 103 من أحرار الكويت يتميزون على كافة الأشقاء العرب!
- اليسار العراقي في قفص الاتهام!


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أسعد الخفاجي - تنوعه الأيديولوجي هو سر قوته