أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أسعد الخفاجي - اليسار العراقي في قفص الاتهام!















المزيد.....


اليسار العراقي في قفص الاتهام!


أسعد الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 219 - 2002 / 8 / 14 - 00:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 الولايات المتحدة

 

في بداية  حديثنا كان كريم العبيد البلام الكرادي الطيب هادئاً ولطالما تمنيت لمثقفينا ومتعلمينا التحلي بهذه الخصلة الجيدة حينما يتحاورون! وكعادته سلم علي بحرارة وسألني عن صحتي واحوالي واستفسر باهتمام عن صحة والدي وبعد ان اشعرني بأنه قريب مني بادرني بالسؤال وكنت قد استشفيت من سحنته ان شيئاً ما كان يقلق باله:

"شنو رأيك بالدين استاد؟ أقصد شنو رأي جماعتك بالدين؟!"

"لا افهم مناسبة السؤال. هل سمعت شيئاً محدداً؟ ام انه سؤال فلسفي عام؟"

"سؤالي مفهوم استاد! هل صحيح انكم ـ العفو ـ ملحدون؟!"

"ببساطة ودون لف او دوران وانا اتحدث عن نفسي والجماعة الذين اعرفهم جيداً: الجواب: كلا! أنا مؤمن! لست متديناً مثالياً ولكني اؤمن ان هذا الكون لابد ان يكون له خالق!"

"لعد شنو قصة الدين افيون الشعوب ووجود كتاب عنوانه الله في قفص الاتهام ـ استغفر الله ـ؟!"

"أ تعلم يا كريم! الامام الشافعي رضي الله عنه قال مرة: ما معناه ما دخل الجنة من لم يمت على حب آل البيت! تمام؟ بينما الارهابي الوهابي اسامة بن لادن ومن لف لفه من شيوخ البترول المتخلفين قد (أفتى): من قتل رافضياً (ويعني شيعياً) دخل الجنة! الامام الشافعي ـ ر ـ والارهابي السعودي بن لادن كلاهما مسلم ويقولان قولين متناقضين تماماً فمن منهما ياترى على حق؟" بدا عليه الحنق وعدم الصبر فصاح مطوحاً بيده في الهواء بانفعال بائن.

"يخسأ هذا الوهابي ال.....! احنا جماعة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم اول الداخلين الى الجنة ان شاء الله!  لأننا نموت على حب اهل البيت! دخيلك يا ابو الحسن!"

"وهكذا يا كريم العبيد الحال مع اليساريين! فهم طيف عريض يمتد بين مواطنين المان عاشوا في القرن التاسع عشر وبين مواطنين يعيشون في العراق منذ عام 1920!  مئتا سنة من الحوار الفلسفي والتطرف اليميني تارة واليساري تارة أخرى وهناك ملايين بل عشرات الملايين من اليساريين في العالم امتداداً على حقبة زمنية تقدرباكثر من قرنين! هل تريدهم كلهم ان يتحدثوا بنفس اللغة؟ وينتمون الى نفس العقيدة؟ هناك اجتهادات متعددة لدى اليسار العالمي مثلهم مثل المتدينين (الامام الشافعي والارهابي بن لادن). منهم من هو مسلم مؤمن او مسيحي او بوذي او هندوسي او علماني.  فالذي يدخل الجنة برأيك انت يدخل جهنم برأي الوهابيين!  رغم ان المذاهب الاسلامية كلها هي جزء لا يتجزأ من الاسلام وجميع المنتمين اليها متوجهون صوب القبلة نفسها! تمام؟"

لم يرحني كريم العبيد كعادته  و (يعترف) بفوله تمام! بل تابع (تحقيقه) معي سائلاً:

"يعني انتو معلينا بالالمان والهنود وجماعة واق واق (!!) انتو تآمنون بالله ـ سبحانه وتعالى ـ؟!"

"طبعاً! انت ما رأيك بي شخصياً هل سمعتني مرة في حياتك كلها اصرح بعكس ذلك؟!"

" اللي اعرفه ابوك الله يرحمه كان يقره علحسين كل سنة بعاشور. وانت توزع مي علناس وحتى اشوفك تبكي من يقرون المقتل. آني ما عندي شي ضدك لكن  قسم من (العلماء) يكولون انتو متآمنون وانتو خطر عل أمة!"

"بما اننا لم نصدر مطبوعاً ضد الدين ـ لاسمح الله ـ ولم نخرج يوماً متظاهرين ضد الصلاة والصوم ولم نحتل الكعبة الشريفة ولم نفجر مسجداً أو نقتل عالماً دينياً فمن اين اتت هذه الاتهامات والتخرصات الباطلة؟ ان الذين قتلوا الامام الشهيد الصدر ـ ر ـ هم اعداء اليسار وليس اليساريين! والذين تطاولوا على مدينتي النجف الاشرف وكربلاء عام 1991 وضربوا جماهير الانتفاضة الشعبانية لم يكونوا يساريين بل كانوا ممن لطخت ايديهم بدماء اليساريين على مر العهود! ورأس النظام هو الذي اصدر كتابه الكريه: (دين خميني) وهاجم فيه صراحة الاسلام بالعقيدة التي يؤمن بها غالبية الشعب العراقي ولم يؤلف ذلك الكتيب الاصفر كاتب يساري. واعطيك خير مثال على بهتان هذه الادعاءات: هناك حالياً اكثر من 4 ملايين معارض عراقي في الخارج. ومثل هذا العدد او يزيد في الداخل. وكلهم يريدون ان يرحل النظام الفاسد. تمام؟ فماذا تقول الصحافة العروبية (الشقيقة) وبعض (العلماء) المتوجهين صوب (قبلة) الضفة الشرقية من (الشط) عن هؤلاء؟ تقول افتراء ان هناك (حفنة) من العراقيين (العملاء) الذين (باعوا) وطنهم ودينهم و(تعاونوا) مع الاجنبي (للتآمر) على دولتهم (المسلمة)؟! أرأيت كيف تقلب الأمور رأساً على عقب ولم يمض على حالتنا هذه سوى أشهر؟ فما بالك وقد مضت قرون على وجود اليسار في العالم فماذا تتوقع ان ينالهم من اعدائهم غير الافتراء والادعاء الباطل؟ واخيراً فما عليك يا كريم مما يدعيه (نكرة) فرض نفسه على بعض البسطاء واخذ يقتطع من رزقهم المحدود ليجمع المال والزوجات ويتمتع بالطعام والملذات ويركب افخر السيارات!"

" زين ليش متكتبون كتب دينية وتعلمون الناس على الصلاة مثل ما تسويه الاحزاب الاسلامية وليش متذكرون ببداية منشوراتكم ومقالاتكم العبارة الشريفة: بسم الله الرحمن الرحيم؟!"

"ان عدم ذكرنا هذه العبارة في خطاباتنا لايعني البتة اننا لانعدها شريفة ـ كما ذكرت ـ ولكننا ومن باب التخصص نترك شؤون الدين للجماعات الدينية كالاحزاب الاسلامية مثلاً ولا يمكن ان تنفرد اي جهة سياسية ـ مهما كانت كبيرة ـ بتبني جميع الخطابات ضمن منهجها.  ومع ذلك لو كتب احد اليساريين ـ مثلاً ـ  في بداية منشوره  تلك العبارة المقدسة أفسوف تنتهي تلك الاشاعات ضد اليسار؟ أ سوف تكف بعض الجهات (المسيلمية) وبعض العروبيين عن محاربة الأفكار اليسارية واتهام اليساريين بالفسق والفجور وعظائم الامور؟ هل سيصدق الارهابي الوهابي بن لادن   مثلاً بأن الشيعة مسلمون اذا احتفلت الطائفة الشيعية جدلاً بميلاد الخليفة الثاني ـ ر ـ او استنكروا مقتل عثمان علماً ان الامام الحسن (ع) قد جرح اثناء الذود عن بيت الخليفة الثالث (باعتراف الازهر الشريف)؟! الجواب على الاغلب هو بالنفي!! انه موقف دوغماتي لا يتبدل من قبل كافة الوهابيين ضد عموم الشيعة كما هو موقف لئيم متخلف لايضعف من قبل كافة الدجالين والمشعوذين المنتفعين و(المأجورين) من وعاظ السلاطين تجاه عموم قوى اليسار! وانا لا ادعي ان اليساريين اسلاميون رغم ان فيهم المسلم والمسيحي والعلماني والصابئي والبوذي وربما الملحد الخ لكن الاطروحة القائلة ان اليسار مساو للالحاد هي اطروحة باطلة وخبيثة تهدف الى اضعاف جبهة الشعب التقدمية وتمكين اعدائه الرجعيين والمتخلفين والقوى الظلامية منه للحؤول دون تطوره وازدهاره والعودة بالعراق الى عصر الجاهلية الاولى!!"

"اشوفكم ما متحمسين لاعلان شيعة العراق مثلاً" غير كريم العبيد (الموجة) وقد بدا عليه الملل من (تفلسفي) الزائد عن حده. اجبته:

"الاعتراض على فكرة شئ وعدم التحمس لها شئ آخر! فاني شخصياً اجد في هذا المشروع الوطني اكثر من 95% ما يستحق قوله والدفاع عنه بينما هناك (اسلاميون من ملل اخرى) وهم غير يساريين بل يكادون ان يكونوا يمينيين يعدون اعلان الشيعة باطلاً 100%!"

ولما رأيت صاحبي يصغي الي بشغف اردفت:

"هناك اجتهادات متباينة ومختلفة لدى أتباع اليسار.  فاليسار المصري المعاصر مثلاً يساند النظام العراقي الحالي بينما اليسار العراقي بكافة الوانه يناضل من اجل اسقاط النظام. الفسيفساء الفكري والسياسي مطلوب والاختلاف ظاهرة صحية والطروحات الفلسفية المتباينة تؤدي الى التطور الاجتماعي على الصعيدين الوطني والكوني. واني اذكر جيداً ما كتبه الدكتور محمد عمارة الكاتب المصري عن الشيعة في مقدمته لكتاب (جمال الدين الافغاني) قائلاً ما معناه انه لولا وجود الشيعة لانقرض الاسلام منذ زمن بعيد! وبرر الكاتب الشافعي المذهب ذلك بأن الشيعة هم (يسار الاسلام) وقد أدوا على الدوام  وظيفة المنتقد البناء لممارسات السلطة (السنية) المنحرفة عن اصول ومبادئ الاسلام. اتعلم ان عشرات الألوف من الكتب صدرت في الدول الغربية  اليمينية (المؤمنة) تهاجم الاديان الف مرة اشد مما ذكرت عن اليسار؟ هناك صحف ومجلات قرأتها بنفسي تصدر في الغرب (المؤمن) تضع السيد المسيح في صور استحي ان اصفها لك لسوقيتها؟ وهناك صفحات على الانترنت تؤكد بالحرف الواحد ان (مذهب الشيعة كفر والحاد وان قتل الشيعي حسنة تدخل الجنة!). انت تتذكر كيف كان البعض يتهم اليسار بالتعاون مع الصهيونية ومعاداة (العروبة)! بينما الحقائق الموثقة تقول ان اليسار العراقي شكل منظمة لمحاربة الصهيونية قبل ان تتأسس اسرائيل اسماها (عصبة مكافحة الصهيونية) وان اليسار العراقي لم يهاجم دولة اسلامية ويقتل الالاف من مواطنيها كما فعل رأس النظام العدو التقليدي لليسار و لم ينتهك مبادئ (العروبة) مثلما انتهكها (البعض) حينما غزا دولة عربية (شقيقة). المرحوم الشيخ عبد الجبار الاعظمي امام مسجد ابي حنيفة ـ ر ـ كان يسارياً اغتالته مخابرات النظام في السبعينات. الشاعر الجواهري ابن النجف الاشرف كان صديقاً لليسار. شاعر الشعب بحر العلوم كان يسارياً. المرحوم عبد الخالق محجوب اليساري السوداني  الذي اغتالته ليبيا كان محافظاً على الصلاة في اوقاتها باعتراف الاعلاميين اليمينيين. اليسار منتشر في المدن العراقية المقدسة. أحد قادة اليسار العراقي تخرج من مدرسة دينية! وأخيراً وليس آخراً هل سمعت يوماً ان يسارياً منعه اصحابه من الذهاب للصلاة في المسجد او الكنيسة؟ واخيراً لا تنس المصطلح الامني الخبيث: ش/ش/ش واترك اليك مهمة تفسير ذلك!"

أطرق كريم العبيد لحظات خلته خلالها قد اقتنع بكلامي ولكن!!:

"ليش لعد هاي الايام (المجتهدون)  ديشنون حملة جهادية مو طبيعية عليكم ويحذرون الناس منكم ويكولون انكم انتو الخطر على الامة مو صدام. لان صدام مثلما كال العلامة المجتهد (........) على الاقل رجل يعترف بالاسلام ومسمي نفسه عبدالله ورايته الله اكبر؟"

"لقد قلت لك ياكريم ان (غطاء الرأس) وحده لا يزكي الناس وانما عمل الخير والاصلاح و بقدر ما يكون الحوار بين الافكار المختلفة هادئاً وبناء يتطور المجتمع وبقدر ما ينقلب الحوار الهادئ الموضوعي الى تهجم وتكفير وافتراء تتدهور القيم الاجتماعية وهكذا هو حال العراق. لماذا تدهور كل شئ فيه؟ لان المتحاورين فيه  انقلبوا الى متحاربين وتحول الحوار البناء بينهم الى تصفيات جسدية! اني اعجب من بعض (المفكرين) ـ وهم قلة شاذة والحمد لله ـ ومنهم من يعد من المرموقين وهم يحاولون عبثاً اختزال مجمل الصراع الحاصل اليوم على المستويين العالمي والوطني العراقي الى صراع  بين اليمين (المؤمن) وبين اليسار (الملحد)! نعم هذه هي حصيلة ما تفتقت عنه قرائح (البعض) ـ ليسامحهم الله ـ! وكأن لم يكن هناك عولمة جشعة تريد التهام ثروات العالم ومنهم العراق المحاصر! وكأن لم يكن هناك حكام منفردون بالسلطة يعيثون بأرضنا فساداً! وكأن اليسار هو المسؤول عن تفتت (الامة) العربية وعن انحطاط القيم (العربية) المناوئة للمعارضة العراقية وقصف حلبجة بالكيمياوي المزدوج وابادة وتشريد  مئات الألوف من ثوار الانتفاضة الشعبانية المجيدة واخماد ثورة العشرين البطلة وقتل وتشريد الوف الفلسطينيين المناضلين وقتل مليون مسلم برئ خلال الحرب العراقية الايرانية وغير ذلك من المآسي والنكبات!!"

وفي ختام حواري مع كريم العبيد بينت له وهو العراقي الطيب المخلص الذي لا يروم من محاورتي تفتيت الوحدة الوطنية لصالح الدكتاتورية والطامعين وانما هدفه الاساس هو التنور واظهار الحقيقة بينت له انه خيراً لنا في الوقت الحاضر الا ننحرف عن مواجهة العدو الحقيقي للشعب العراقي. ان انقاذ العراقيين في الوقت الحاضر (اكثر أجراً) من مهاجمة بعضنا البعض وتكفير بعضنا البعض وقذف بعضنا البعض بابشع النعوت. ان انقاذ العراق يتم حصراً عبر الاسلوب المتمدن المتحضر في الحوار كيلا نتخلف عن الركب الحضاري وكي نأخذ فرصتنا في التقدم الاجتماعي.



#أسعد_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أسعد الخفاجي - اليسار العراقي في قفص الاتهام!