أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - الترهيب بالموت المؤجل














المزيد.....

الترهيب بالموت المؤجل


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 04:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائما يحاولون زرع الخوف فينا ويحاولون لجم الستنا وحبس افكارنا بحجة حمايتنا من الموت ولكن لايعلمون نحن نسل قوم علمونا شعار الخلود اطلب الموت تهب لك الحياة فتبا لهم ولتفاهتهم وانشر قصيدة كتبتها في عز الالتهاب والاحتراب المجهول في بغداد 2007 عندما راسلوني احبتي الهاربين من الموت المجاني من بغداد لى ديار الغربة الامنة وقالوا لي احضر الى هنا الى الامان لقد هئينا لك مكاننا امننا.......
ولكن لايعرفون اني اعشق بغداد حق الثمالة واعشق دجلة كعشقي لامي فهما سواء...
ولايعرفون اني سعلت الرصاص من فمي وسبحت في ملكوت الله وصوته يصدح للحياة لك ثلاثون سنة اخرى قضت منها عشرة وباقية عشرون وان الله لايكذب وعده وساعيد لهم القصيدة التي كتبتها....
في انتظار موت مؤجل
يخوفنني دوما من المؤت
كن حذرا
لاتخرج كثيرا....
لا تتكلم.....
لاتكتب.....
لاتقل الحقيقة’.....
لاتبني الوطن......
دعه للسراق.....
احترس......
الموت يرصدك.....
اقهق واقهق عاليا ونفس مضطربة......
تروادها لماذا كتب علينا القتل......
فمنذ وعيت الحياة......
عرفت اني ميت........
في يوم في ساعة في سنة .....
اني ميت.....
في شارع مظلم....
ينتظرني كاتم......
في صباح مشرق......
تلاحقني لاصقة......
في فرحة وسط الناس......
يحتضنني انتحاري مفخخ.....
من بورا بورا........
او من عرب ضاع عنهم العقل......
موت ....موت.....
قتل.....قتل....
تفجير.......اغتيال.....
تعددت المسميات والموت واحد........
من بين اضغاث الاحلام........
ومخلفات الذنوب......
وحسرات على احلام مؤجلة.....
وأهات على وطن محترق.....
تشعل نارا .......
في ثنايا الصدر........
تدفع النفس لترك بصمة...........
في اخدود الحياة المستمر........
موت.......ولادة......
جدلية عشناها......
في زمان ألاهات.....
والحصار...........
والحروب..........
كم عزيزا فارقنا في منتصف الطريق........
ترك الم في شغاف القلوب......
ودقات مرهفات........
لاطياف ضائعة بين الرمش والعين..........
يبقى حلم يروادنا..........
لكنه في قهقهاتنا........
يبقى بصيص امل........
نعم يبقى بصيص امل اننا نحب الحياة وسنسحق كل احد يحاول تدمير حياتنا سنقاوم للحظات الاخيرة الباقية من اعمارنا من ان نعيش مع بغداد فلا يرهبنا الاعلام المضاد او افلامهم عبر اليو تيوب وهم يحتزون الرؤوس ويتباهون بالقصائب والجذائل المتدلاةمن راس مقطوع بعنفوان لانثى ذات عينان زرقاويين تضاهي عيون الحور العين وعيون المنويليزا وهي تطارد الجلاد تلك العيون خطابتنا ا وهي تقول لامجال لكم بالحياة الا بالقصاص من هولاء الاوباش لاتنتظروا غودوا او المنقذ ان يحميكم بل احمو انفسكم اصمدوا تشبثوا بالحياة لاتتركوا بيوتكم للافاعي والثعابين ولاتبكوا النكبة من جديد ولكن في تاريخكم شواهد فلقد مات محمود درويش وهم يحلم بالعودة وكتابة قصيدة على حائط المسجد الاقصى ومات سميح القاسم ولم يرى حلم التحرير انهم يريدوكم ان تعيشوا المأساة ليرموكم في البحر بدل من ان ترمهوم انتم ....ان الخوف الذي يحاولون زرعه فينا من خلال التمدد الداعشي نقول لهم اهلا بكم فلم تمروا من ديارنا الا على اجسادنا المفخخة التي ستحرقكم فان الموت بعز هي الولادة الثالثة الحقيقية والابدية...وسنكررها دوما مع كل الاحرار على الارض هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة اما الموت بالعز او العيش بكرامة ورفعة راس واباء



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرق مشبع بالقات
- اضبط ضغطك وحافظ على قلبك القلب عنوان الحياة
- الاسستتراتيجية المطلوبة للقضاء على داعش(من وجهة نظر طبيب)
- الحرب بالنيابة وواكعة بيها ولد الخايبة
- حافظ على قلبك القلب عنوان الحياة
- اعدام الخير
- حج الدم
- لحظوية القدر
- اخر النساء الحوامل
- الحنين الى الماضي
- ارهاب طبي
- أكلوا الالهة وعض الاصابع
- امرلي جعلت التشبث بالارض عنوان
- استشارات مزعجة
- المساواة بالتبول
- مؤتمر قمة بغداد لمكافحة الارهاب ضرورة ملحة
- داعش طيور النار القادمة الى بابل
- لا شيء
- رشوة أب
- زوجة سبير


المزيد.....




- لحظة تحبس الأنفاس.. متنزهون يواجهون مشتبهًا به في إشعال حريق ...
- فيديو متداول لـ-جفاف أراضي محصول الأرز- في مصر.. ما حقيقته؟ ...
- الكفاءات المهاجرة في شرق ألمانيا- بين المغادرة والبقاء
- القضاء الفرنسي يطلب تحديد مكان وجود بشار الأسد
- إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بشبهة تهريب الوقود
- مسيرات مفخخة تستهدف حقول نفط في كردستان العراق لليوم الثالث ...
- إثيوبيا تعتقل 82 شخصا تشتبه في انتمائهم لـ -داعش-
- خطة بريطانية لنقل آلاف الأفغان بعيدا من -طالبان-
- مطار الموصل يخلع دمار -داعش- ويعاود العمل
- -وقف نار- جديد في السويداء وزعيم الدروز يرفضه


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - الترهيب بالموت المؤجل