أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بقلم ..فرات البديري - حلول الرأس مالية الأمريكية،في الأزَمات الأقتصادية!














المزيد.....

حلول الرأس مالية الأمريكية،في الأزَمات الأقتصادية!


بقلم ..فرات البديري

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. يعرف جميع خبراء الأقتصاد للمعسكَين الرأس مالي و الأشتراكي ،وخصوصاً خبراء الولايات المتحدة ،أَن أقتصادهم ،لا يبنى ألا على خراب الدول الأخرى، أفتعال الحروب ،والأزمات، والتأسيس لعصابات، تُعيث بالدول الخراب، وَخصوصاً الدول المتواجدة في الشرق الأوسط.

هنا يدرك جميع خبراء الأقتصاد في العالم ،أن الرأس مالية الأمريكية ،وبعد العجز الذي أصاب اقتصادها العملاق (اعلامياً) وأكاد أجزم في ذلك ،انها اليوم تختار لها محطَ رحال جديد ،بعد أن فشلت في أفغانستان، بل وحتى في العراق أبان الأحتلال .
حين أذ كانت ( فرنسا )،تعاني من عجزاً واسع في الخزينة ،وصّل ما يقارب الألفي مليار دولار ،وبالرغم من ذلك ،أتفق الأثنان(الولايات المتحدة وفرنسا ) ،على أن يكون السداد مناصفتاً بين الدولتين ،أي ما يقارب فوائد 75%بالمائة ،تتحملها الخزينة الأمريكية مستقبلاً، عند أنتهاء الأزمة الأقتصادية.

على العكس ،مِن المعسكر الأشتراكي، الذي يبني أقتصاده، على كسب ثقة الدول وخصوصاً، دول العالم الثالث، وذلك من أجل رصّ صفوف التحالفات، الأنتفاعية للمعسكرين، وسباق البيع للأَسلحة وَما شابه ،كالتسليح، و الأقتصاد، أضافة الى عمالة وأنصياع حكّام أغلب الدول (الشرق اوسطية) وفي مقدمتهم ،دول مجلس التعاون الخليجي ،للمعسكر الرأسمالي .

فبحلول سنة 1997م ، وأحتدام الأَزمة الأقتصادية العالمية ،وهي الأكبر بعد الأزمةَ الأوربيةَ 1929ـ1933م ،فكانت أعظم أزمةَ أقتصادية ،مرّت على المعسكر الغربي، بما فيها بريطانية، والولايات المتحدة، وقد أفلست الكثير من المصارف ،والبنوك، الأميركية ، والبريطانية، الأمر الذي أضّطرها (الولايات المتحدة)، الى الأستجداء ،من دولاً هي عباره عن أسّود لا تعرف غير لغة الأفتراس مثل المانية ،وفرنسا.

هذا ما جعل المعسكر الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة تسعى للتفكير الجاد، لأيجاد الحلول وطرح الأختيارات ،وكانت نتاجها، أختيارهم للشرق الأوسط ،فهو الكنز الأوفر، والأقل تضحية، والأكثر ولاءً، لدى المعسكر الغربي الرأس مالي، بقيادة الولايات المتحدة .

فالمعسكر الأشتراكي روسيا (الأتحاد السوفيتي)سابقاً، كان يحافظ على الموازين العالمية في الشرق الأوسط ،و أوربا وفي بعض الدوّل التي كان نظام الحكم فيها شيوعياً، موالياً للحكم في( الأتحاد السوفيتي)، أنذاك، ويرافق ذلك ابتعاد الصين عن المنافسة، كدولة عظمى بكل المقاييس العسكرية ، و الأقتصادية، وتعتبر الصين الشعبية، الدولة الأشتراكية العظمى ،بشرياً، و أقتصادياً،و عسكرياً ،رغم أَن الحكم فيها يتطابق مع الحكم في الأتحاد السوفيتي، قبل انهياره، بمبدأ (البيرو سترويكا )الذي أقره وطبقة العميل الأمريكي المخضرم (ميخائيل غربشوف )،عام 1991م. فكان السبب الرئيسي ،الذي فقد به العالم بأجمعه التوازن الدولي ،من ناحية السلم والتوازن العسكري ،و الأقتصادي ،وأصبحت الولايات المتحدة هي القوة الظلامية الأولى في العالم.

اليوم تعود( فوبيا الشعوب )،المتمثلةَ بالولايات المتحدة، من جديد، هذه المرة بغطاءً دولياً ،للبقاء في العراق، من ثلاثٌ الى أربع سنوات(والعهدة على جون كيري)، فهل أصّبحت داعش هي أمتداد لدول المحّور في الحرب العالمية الثانية ؟ أم أنها وضعت (مسمار جحا )،المكنّى ،بداعش، في نعش الشرق الأوسط؟

فهل بإمكان الولايات المتحدة ،أَن تحّول (أبو قذر الإرهابي)، الى عازف بيانو؟ بعد أن صنعتة و حولتة الى قاتل مأجور، في أروقة اللوبي الصهيوني لسبع سنوات ،وهل ستفتح مواقعها الإعلامية، لنقل الحقائق الواقعية عن أجرام ،وفسوق، وليدهم(أبو بكر الصهيوني)؟كما هي الأن تفتح مواقعها لتجار المخدرات ومواقع الجنس ؟.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعيثون مع الذئب،ويبكون مع الراعي !!
- لكل تاريخ،خونة


المزيد.....




- أميرة أبو المجد: كتب الطفل العربية تنقصها مفاهيم الحرية والد ...
- زيلينسكي يعلن عقد قمة للقادة الأوروبيين في كييف
- -مُنصف بعد ظلم سنين للملاك-.. نجيب ساويرس يعلق على تعديلات ق ...
- مصر.. القبض على متهم جديد في حادث انفجار خط الغاز بأكتوبر
- البيت الأبيض يأمل بأن تتفق روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق الن ...
- لقطة -مقززة-.. سيدة تهاجم مرشح ترامب السابق لمنصب المدعي الف ...
- الولايات المتحدة.. إطلاق سراح طالبة تركية احتجزتها إدارة اله ...
- منشور للسفارة الأمريكية في اليمن يثير التكهنات ويخلق جدلا وا ...
- البنتاغون يأمر بسحب كتب محددة من مكتباته
- -لوفتهانزا- الألمانية تمدد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بقلم ..فرات البديري - حلول الرأس مالية الأمريكية،في الأزَمات الأقتصادية!