عرق مشبع بالقات

رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 02:25
المحور: كتابات ساخرة
    

عرق مشبع بالقات
اليوم وانا في مجلس الشعرباف الثقافي احدى مجالس بغداد الرائدة وكانت المحاضرة للدكتور الاستاذ صادق ياسين الحلو عن القات في اليمن والتاثير الاجتماعي والاقتصادي والصحي اتذكرت قصة لصديقي طالب من السليمانية في كلية الطب جامعة صلاح الدين في اربيل سنة 1983 في الصف الثاني كان كثير النوم والانهزامية من القرأة في الامتحانات وصدفة ونحن على العشاء في نادي الاقسام الداخلية جلس بقربي وبعد طرحه المعاناة والصعوبات التي يعانيها من زخم المواد وتشابهها وان شكواه دوما يغلبه النعاس اثناء القرأة . انظم معنا طالب من اليمن على طاولتنا وبعد اعطيته كم نصيحة حلف صديقنا السليماني ان عشانا واصل على حسابه هذا اليوم وهنا تكرم عليه الطالب اليمني بشدة من القات ووشوش في اذنه كاكا اعلس هذا وراح اليوم وباجر ماتنام وراح تدرخ المواد درخ واذا نجحت اريد دولمة مال سليمانية بالقل (الفسيس ,التركي) المهم صديقي السليماني صدق ذلك وبقى يعلس ويقرا ويعلس ويقرا وبيوم وصدك مانام بوقتها وبيوم الامتحان وهو خارجا من قاعة الامتحان سئلته ها بشر راح ناكل الدولمة( بالقل) بالفسيس لو لا..
وشرحلي اجاباته واني صافن.......
وراسا قلت له بابا هاي اجابتك مال بايوكمستيري واليوم احنا امتحانا فسيولوجي .........
قل صدك كاكاكا جذب اليوم اللا اسوي اليماني يمني.....
واعتبرها موامرة يمنية عربية لرسوبه .........
وبالقوة فضت قضيتهم بعزيمة مصالحة بلحيتي بمطعم اندله يسوي اكل مال سليمانية باربيل خلف فندق سيروان وعزمتهم مو على دولمة وانما برنج وقل وخوش اكلة وخوش امتحان وخوش قات والاثنين الطلاب اليمني والسليمانية طلعوا أكمالية وبقوا يدرسون سوى دور ثاني.........
بس بنتائج الدور الثاني اثنياتهم طلعوا درجات جيد جدا.......
وبعد البحث والاستقصاء طلعوا الجماعة يقندلون بعشيقة ويدرسون سوى ودرخوا المادة درخ,,,,,,,,,,,
وبقى صديقنا اليمني لايفارق العراق حتى تخرجه من الكلية والسبب تعوده على العرق البعشيقي وطلاقه من القات وهو يقول العرق العراقي مشبع بالقات الجنائني الذيي جعلك تسلطن مثل سليماني المدوخ الشعب العراقي واليمني سوى سوى.......

#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل