أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - لن يستطيع الأزهر قيادة حركة التنوير والإصلاح الديني؟















المزيد.....

لن يستطيع الأزهر قيادة حركة التنوير والإصلاح الديني؟


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 09:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



لا الأزهر، ولا المفتي ولا وزير الأوقاف ولا أي حزب ديني، أو ذراعه أو فخذه أو رجله أو أي شئ آخر ينتمي إليه، يستطيعون قيادة حركة التنوير والإصلاح الديني في مصر اليوم. لماذا؟

لأن المسؤولين عن الأزهر اليوم، يختلفون عن شيوخ الأزهر ورجاله السابقين. أمثال حسن العطار، ورفاعة رافع الطهطاوي، و محمد عبده، وعلي عبد الرازق، وطه حسين، والشيخ شلتوت، وعبد الحليم محمود.

لأن هناك أزمة عقل فى بلادنا، وخلط في معنى الدين والتدين. الدين تحول في بلادنا من علاقة بين العبد وربه وأسلوب ونمط حياة، إلى وسيلة لاستعباد أرواح الناس وإرهابهم وتحويلهم إلى مسوخ مشوهة مليئة بالأمراض النفسية، لا تصلح للحياة الإنسانية الحديثة، ولا تقدر على التفكير والابتكار. قارن الحالة العلمية والإجتماعية والأخلاقية في البلاد الإسلامية بمثيلاتها في الغرب العلماني.

سبب ذلك، هو سوء التعليم والفهم الخاطئ للدين، بمعنى أن الدين يطلب منك إلغاء العقل وتسليم النمر. أضف إلى ذلك ضحالة الإعلام والثقافة والمادة الصحفية وسوء برامج القنوات الفضائية.

فلم تعد أجهزة الثقافة والإعلام أدوات تثقيف كما كانت في الماضي. وتحولت إلى أدوات ترفيه تبحث عن الإثارة لجذب المشاهد طلبا للإعلانات.

معظمها برامج رخيصة التكلفة، تعتمد على استضافة شخصيات مغمورة. لا يخرج المشاهد من متابعة الحوار فيها بشئ ذي قيمة. تلمس ضحالة السائل والمسئول، وتفاهة الزمن الذى نعيش فيه. مما يجعلك تلعن أبو الواسطة والفساد. اللذين تسببا فى تعين مذيعين ومذيعات ومقدمي برامج بهذا المستوى.

كل المشاكل بدأت مع وفود العائدين من دول النفط. اللحية والنقاب والجلباب القصير وتحريم المعازف والصور وفائدة البنوك ولبس الحرير والذهب، إلخ.

الفكر الوهابي فى أقصاه. وفكر أبى الأعلى المودودي وسيد قطب في أدناه. أو بمعنى آخر. تحكيم النص والفهم الخاص له على حساب العقل.

رفض الخلاف والتعددية والنقاش وقبول الآخر. وطرح مفهوم الحاكمية. والمطالبة بتطبيق أشد الأنظمة الاجتماعية والسياسية رجعية وتخلفا. نظام الخلافة.

مما جعل الإنسان يفقد الثقة فى نفسه وقدراته، فيركن إلى التوكل والسلبية. ولماذا أجتهد وشيخ الجامع يقول، "لا اجتهاد فيما فيه نص، والدين نقل لا عقل."

لكن الكلمات يتغير مدلولها مع المكان والزمان. لذلك النص يحتمل التأويل والاجتهاد. والأحاديث نقلت بمعناها لا بألفاظها. ودخلها تزييف وانتحال.

وكما يقول حسن حنفي، "النص القرآني نص لغوي. لاتمنع طبيعته الإلهية أن يدرس ويحلل بمنهج بشري. وإلا تحول إلى نص مستغلق على الفهم." وهو رأى يتفق مع رأى المعتزلة.

الرازى يقول: إن الباري أعطانا العقل وحبانا به لننال ونبلغ به المنافع العاجلة. وإنه أعظم نعم الله عندنا وأنفع الأشياء لنا وأجداها علينا.

ويرى الفارابى أن الدين والفلسفة لا تتناقضان. وليس بينهما تعارض. وذلك لأنهما تتفرعان من أصل واحد وهو العقل الفعال.

وقد بلغ إيمان ابن طفيل بالعقل درجة جعلته يقول: إن العقل يستطيع بالاستقراء والتأمل أن يدرك الحقائق العليا إدراكا تاما.

وابن رشد كان يتقيد بالعقل، ولا يسير إلا على هداه. حتى إنه دعا إلى تأويل الإجماع إذا كان الإجماع يخالف العقل.

وقد آمن علماء المسلمين إبان النهضة الإسلامية بسلطان العقل. فإذا تعارض دليل النقل ودليل العقل، أوجبوا تأويل دليل النقل بما يوافق دليل العقل. أو عملوا بدليل العقل. وإذا تعارض حديث مع العقل، اعتبروا الحديث مزورا وغير صحيح.

وأخضعوا الأدب والتشريع للعقل. وساروا فى أساليبهم وفي معالجتهم القضايا على أساس العقل والمنطق. لم يعبأوا بالعراقيل والتقاليد والعوائق.

ولا بقداسة وسلطة الماضي. فطهروا الفلك من أدران التنجيم. وصححوا الكثير من الآراء التى جاء بها فلاسفة اليونان. وأطاحوا بالخرافات التى تسود بعض فروع المعرفة مثل تحويل النحاس إلى ذهب وغيرها.

ابن باجه خلع عن مجموع الفلسفات الإسلامية سيطرة الجدل. ثم خلع عليها لباس العلم الصحيح وسيرها فى طريق جديد. وهو أول من فصل بين الدين والفلسفة.

ابن خلدون يرى أن الأقيسة المنطقية لا تتفق مع طبيعة الأشياء المحسوسة. هو هنا فيلسوف تجريبي، يدعو إلى بحث ما تؤدي إليه التجربة الحسية.

إن أوروبا تحمل دينا مزدوجا للمسلمين. فقد حافظوا على الميراث الفكري والعلمي الذي خلفه اليونان، وتوسعوا فيه ونقلوه إلى أوروبا. وعلموا أوروبا طريقة جديدة للبحث المستقل والمعرفة عن طريق التجربة. مما كان له الفضل الكبير فى القضاء على العصور الوسطى والإيذان بعصر النهضة الأوروبية.

وقد اتطلع بيكون على فلسفة ابن رشد ومؤلفاته ودرسها دراسة عميقة. وكان معجبا بابن رشد إعجابا شديدا. وقد اعترف فى كتاباته بأن ابن رشد قد صحح كثيرا من أغلاط الفكر. وأضاف إلى تراث العقول ثروة لا يستغنى عنها.


لكن للأسف لم تدم هذه النهضة الفكرية للمسلمين. فقفل باب الاجتهاد وقمع العلماء والمفكرين والفلاسفة المسلمين بشدة وقسوة متناهية. ثم أسدل الستار الكثيف على العقل، وحل الظلام الدامس إلى وقتنا الراهن.

ابن المقفع، الذى كان يجمع بين لغة العرب وصنعة الفرس وحكمة اليونانيين، مؤلف كتاب كليلة ودمنة، والأدب الصغير والأدب الكبير، وكتب أخرى كثيرة توضح ما ينبغى أن يكون عليه الحاكم إزاء الرعية.

أغضبت كتبه الخليفة المنصور فى صدر العصر العباسي الأول. فاتهم ابن المقفع بالكفر، وقطعت أطرافه وفصلت رأسه عن جسده، وألقي باقي جسده فى النار.

الحلاج المتصوف الإسلامي المشهور، اتهمه الخليفة المقتدر بالله بالكفر، وحكم عليه بالموت. فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط. ثم قطعت يداه ورجلاه. ثم ضربت عنقه، وأحرقت جثته بالنار، ثم ألقي مابقي من تراب جثته فى نهر دجلة.

شيخ الاستشراق المتصوف السهروردي فى عصر صلاح الدين الأيوبي، تم قتله بنفس الطريقة التي قتل بها الحلاج من قبل.

الكندي، فيلسوف العرب، جرد من ملابسه وهو في الستين، وجلد ستون جلدة فى ميدان عام وسط تهليل العامة.

الرازي، ضرب على رأسه بكتبه حتى فقد البصر. عندما طلب أحد تلاميذه علاجه، رفض وقال لقد نظرت إلى الدنيا حتى مللت.

ابن رشد، حرقت داره وكتبه وأتهم فى إيمانه. كذلك لم ينج ابن سينا أو ابن خلدون من الاتهام بالكفر.

في العصر الحديث، تم قتل الدكتور فرج فودة بسبب آرائه ودفاعه عن أقباط مصر. وكاد نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب، أن يقتل ذبحا بسبب إحدى رواياته.

وفرق بين الدكتور أبو زيد وزوجه بسبب أبحاثه، مما جعله يهرب من وطنه ويموت في المنفى. ومنعت كتب طه حسين ونجيب محفوظ من التدريس بالمدارس والمعاهد والجامعات المصرية.


لكن، هل الأزهر يمجد إعمال العقل الآن ويدعوا له؟ قبل التسرع بالإجابة بلا أو بنعم، رجاء مشاهدة فيديو مناظرة مشايخ الأزهر مع الشيخ المستنير محمد عبد الله نصر، في برنامج العاشرة مساء، عن تنقيح كتب التراث من الخرافات وعذاب القبر والثعبان الأقرع وخلافة.

بعد مشاهدتي لحلقتين من هذا البرنامج عن نفس الموضوع، وبعد أن شاهدت دفاع رجال الأزهر الكبار عن الثعبان الأقرع دفاع المستميت، قلت لا فائدة ترجى من هذه المؤسسة في عملية الإصلاح الديني وقيادة حركة التنوير التي نصبوا إليها.

وبعد أن شاهدت حديث شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وهجومة السافر على نظرية التطور، تأكدت من أن الأمل يكاد يكون معدوما في هذه المؤسسة.

الآن نجد الهجوم السافر على وزير الثقافة، الدكتور جابر عصفور، بسبب السماح بعرض فيلم نوح، والسماح بعرض برنامج عن الرقص الشرقي.

ونجد أيضا الرقابة، تسرع بمنع عرض مسرحية "دنيا حبيبتي" ومن قبل منع الأزهر مسرحية "الحسين ثائرا" وكلاهما لجلال الشرقاوي. فإلى أين نحن ذاهبون؟

هل نحن فعلا قد تخلصنا من فكر الإخوان؟ أم العملية فقط خناقة على السلطة؟ وما أهمية الحالة الفكرية والثقافية للمجتمع الذي نعيش فيه؟ وما خطة الدولة في التعليم وتربية الفرد؟

وما هي القيم والأخلاق الحميدة التي نرجوها لأولادنا؟ ومن الذي يقررها؟ وهل هي اللحية والنقاب والمشي جنب الحائط ورد السلام والصلاة على النبي والصوم وطاعة أولي الأمر؟

أم هي الحرية مع الالتزام بالصدق والإخلاص في العمل وتقديس الحق، وقبول الآخر والإيمان بالمساواة بين البشر، أنثى وذكر، صغير وكبير، أبيض وأسمر. والنظافة والنظام والحفاظ على البيئة والانتماء للحضارة والإنسانية؟

فهل سيقوم الأزهر بالإشتراك مع حزب النور، الذي لايزال حيا يرزق بالمخالفة للدستور، بوضع أصول الأخلاق التي نربي بها أولادنا، وهو لا يؤمن أصلا بالديموقراطية والفنون وبالنظريات العلمية ويحاربها من منطلق ديني؟

هل من يؤمنون بالثعبان الأقرع، ويأخذون كل ما جاء بالبخاري من عفاريت وشياطين وسحر وشعوذة، على أنه من ثوابت الدين الحنيف التي لا يجب مساسها أو الشك فيها، هم من سيضعون مبادئ الأخلاق لنا ولأولادنا؟

النهضة لا تقوم فقط على العوامل الاقتصادية والدين فقط. النهضة الأوربية، قامت بسبب اطلاقها لقوتين هائلتين، قامتا بتغيير العالم. الواقعية والفردية. مهما كانت صورهما المختلفة أو أماكنهما المتعددة، وجودهما يعني شئ واحد، هو سقوط ثقافة العصور الوسطى وبداية عصر الحداثة.

الواقعية بالنسبة للإيطاليين، تعني نظرة جديدة بسيطة للطبيعة والعالم من حولنا، والعودة للحياة الهيلينية وافرة الثراء الفني والفكري.

زيوس أم يهوا، إيزيس أم ماري، شعائر وثنية كانت أم مسيحية، تآلفت كلها في إيطاليا المديشية، (نسبة إلى عائلات مديشي الحاكمة).

ابتسامة الموناليزا الغامضة لدافنشي، سهام كيوبيد الجارحة لرفائيل، مشاهد الطبيعة وأجساد جميلات البندقية العاريات، لوحات مايكل أنجلو أو أشعار أريتينو، كلها دلائل واضحة على أننا نشاهد ثورة عظيمة على قيم وأخلاقيات العصور الوسطى الراسخة.

في هولندا، ترجم الفنانون والشعراء الواقع إلى لوحات وقصائد، تصور الحاضر وتعبر عن الإنسان، بعيدا عن الكنيسة أو العقيدة. ثم سرت العدوى إلى دول الشمال، وتطورت إلى شعور وطني وثورة دينية. تقطع جل صلاتها بالماضي.

هذه كانت روح النهضة، التي كانت السبب في مولد الطبقة المتوسطة. جاءت لتمجد الفرد ولتعضد الثقة في قوانين الطبيعة. فبذغ نور العلم واستخدام العقل. إيذانا بسقوط دولة المطلق، واعتلاء سلطان فلسفة النسبي.

الإنسانية تعني التعبير عن الإنسان وعن النفس بالفنون والآداب. رفائيل ومايكل أنجلو ودافنشي، خرجوا على التقاليد المرعية الصارمة التي كانت تفرضها الكنيسة، وقاموا بالتعبير بفرشهم وألوانهم عن مجتمعهم وأنفسهم كأفراد.

إراسموس ورابيلياس وميراندولا وفيسينو، كانوا نفوسا حرة، كطيور البرية، لا يحجبها شئ عن التمتع بمباهج الحياة بكل أطيافها، والتعبير عنها بدون خوف أو وجل.

المنادون بالحرية والإنسانية كمذهب، حاولوا إعادة اكتشاف أسلوب الإغريق في الحياة. هذا يعني إعادة اكتشاف تراث الإغريق الثقافي. فبحثوا عن مؤلفاتهم في الفلسفة والعلوم والآداب، الزاخرة بالعقلانية، والتي يفوح منها عبق الحرية الشخصية.

جهود هؤلاء في بداية القرن السادس عشر، كانت قد أثمرت. وتسببت في بداية العصر الحديث. العقل حل محل الوحي. العلم والمعرفة، كانا البديل للإيمان الأعمى بعالم المعجزات.

لكن هذا التبدل من حال إلى حال، من العصور الوسطى إلى عصر النهضة، لم يكن ممكنا بدون الثورة العلمية. لذلك، هي أيضا جزء لا يتجزء من عصر النهضة.

ماذا أريد أن أقوله في هذا المقال، هو أننا نشبه الحالة الأوروبية أيام العصور الوسطى، قبل عصر النهضة والإصلاح الديني. نحن نحتاج إلى ثورة حقيقية وإصلاح جذري في الفكر الديني، تنتشلنا من قاع المستنقع الذي نخوض فيه حتى آذاننا. مستنقع الفكر الداعشي. نحن نحتاج إلى حكام متوقدي الذهن على شاكلة حكام عائلة المديشي في إيطاليا.

بالإضافة إلى أن التعليم عندنا، كارثة كبرى. فأنت لاتدرى مدى الخواء والهيافة والسطحية التى آل إليها شبابنا وأولادنا وبناتنا، سواء كانوا طلبة المدارس الحكومية أو الأجنبية.

فلاهم يعلمون من هم، ولا إلى أين هم ذاهبون. ولا كيف كانوا أو أصبحوا أو أمسوا. لا يقرأون ولا حتى الجرائد اليومية. ولا يسمعون ولا يشاهدون إلا التلوث السمعي والبصري الموجود في الفضائيات.

لا يهتمون إلا بملابسهم الخارجية والسيارة والمبيل. فتيان كالنخل، وما أدراك ما الدخل. أرض بلقع، وبحار تئن فيها الرياح، ضاع فيها المجداف والملاح. ثم نتساءل، لماذا التطرف؟ ولماذا المخدرات؟

قد ننتصر أمنيا على قوى الظلام والتطرف، لكن بذور الشر سوف تظل كامنة في قلب المجتمع، تتحين الفرصة المناسبة لكي تصحو لتنهش في جسد المجتمع من جديد.

هذه المرة، كما تخبرنا نظرية التطور لداروين، لن نستطيع مقاومتها مهما حاولنا. مثل دودة القطن التي تكتسب مناعة من رش التكسافين، ومثل الباكتيريا التي تتحصن ضد المضادات الحيوية.

العلاج يكون بأخذ جرعات المضاد الحيوي كاملة غير منقوصة، بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجسم الطبيعية. أي يجب عدم التهاون في معالجة هذه البؤر الإجرامية أو التاسامح أو التصالح معها بأي حال من الأحوال. أي يجب القضاء عليها بالكامل.

بالإضافة إلى ثورة حقيقية في الفكر الديني وإصلاح الأزهر ومدارسه وجامعته. لأن الفكر الديني عندنا يتعارض مع العلم والمنطق والعقل. وهو بحالته الراهنة، أكبر مصنع لتفريخ الفكر السلفي الداعشي.

نحن نعلم جميعا أن الخطاب الديني لم يعد يواكب العصر. طافح بالإسرائيليات والفكر الساذج المتخلف الكارثي والطقوس الوثنية. الإصلاح الديني ينادينا كما كان ينادي مارتن لوثر في عصر النهضة. فهل من مجيب؟



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريدريك نيتشة – اسلوبه ورأيه في المرأة
- فريدريك نيتشة – الثقافة والأخلاق
- نيتشة - 1
- امفيتريو، لبلاوتوس
- مرة أخرى، الأزهر وفهم نظرية التطور
- الأخوين ميناكمي، لبلاوتوس 4/4
- الأخوين ميناكمي، لبلاوتوس 4/3
- الرقص الشرقي والكبت الجنسي
- الأخوين ميناكمي، لبلاوتوس 2/4
- الأخوين ميناكمي، لبلاوتوس 1/4
- الأخلاق عند أرسطو، والصداقة عند مونتين
- شيخ الأزهر ونظرية التطور
- هل ينتصر الدين في معركته ضد الإلحاد؟
- جرة الذهب، لبلاوتوس
- الحل الأمني وحده لا يكفي لمحاربة الإرهاب
- سنة سودة ولا أمل في إصلاح ديني
- أرسطو، فكر تحتاجه بلادنا (2)
- أرسطو، فكر تحتاجه بلادنا
- البيت المسكون، لبلاوتوس
- الخديوي إسماعيل المفترى عليه


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - لن يستطيع الأزهر قيادة حركة التنوير والإصلاح الديني؟