السبكي وصناعة السنما

محمد صلاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 22:21
المحور: الادب والفن
    

السبكي وغيرة من صناع السينما في مصر بيقدموا خدمات للدولة بمعني انة لما بتيجي تقطع تذكرة لو لاحظت مكتوب عليها ضريبة كذا وضريبة كذا وضريبة كذا دي لصالح الدولة مباشرة غير العمال اللي ف السينمات والفنانين وباقي المجال دة شركات الانتاح بتوفرلهم دخل ,,مينفعش انا مثلا بوفر فرص عمل لقطاع كبير من الشعب اوفر الفلوس دي واروح احسن بيها الواقع !!

انا مش شغلتي اظبط الواقع انا شركات ربحية خاصة بتنفع وبتستنفع مش مشكلتي احرر المجتمع من الفقر والجهل , فية جهة مسئولة عن كدا , هم بيقوموا بدور معين هو توضيح الواقع اللي بيخليك تكتب بوست قرفان من الواقع الموجود , طيب عرفت منين الواقع ؟ من الافلام دي

تخيل ان الشركات دي وقفت ووجهت فلوسها لصالح المجتمع ياتري المجتمع هيبقي احسن , لا طبعا , المجتمع مش هيبقي بل هيزداد سوء كل مافية اننا وصلنا الميه لسكان مثلا العشوائيات وصلناها ل100 واحد بديل عن اننا نعرض الواقع ونعرف ملايين بالواقع دة فيتكلموا ويقوموا بنفسهم يحلوا فنحل مشكلات مناطق اكتر مش منطقة فيها 1000 واحد

غير نقطة ان السينما والفن صناعة ولازم تكمل , انا بعتبر هيفا وحلاوة روح والسبكي والبلطجي ونملة نوايا بتسند السنما لحد مييجي واحد اوفر زي السقا ويضيع دماغ نص بنات البلد بأفلام زي تيمور وشفيقة, لو هتعيب علي السبكي وعلي صافيناز بسبب انهم بيقدموا رقص واباحة يبقي عدم انصاف لانك سبت احمد السقا ووغيرهم يلبعوا بأفكار ومفاهيم مجتمع بطريقة حلوة وبتسيبهم

يأفوروا , اشمعنا السبكي !

السبكي كائن متسق مع ذاتة وعارف انة جزار وبياكل عيش رغم انك ضحكت من افلام زي بوحة واللمبي دول من انتاج السبكي ! طيب كبارية والفرح من افلام السبكي واللي بعتبرهم من اعظم الافلام في اخر 10 سنين , السبكي قدم الكويس والوحش والسخيف والمبتذل وكل حاجة هو تاجر شاطر , بس مش شغلتة يلف علي العشوائيات ويوصلهم ميه , احنا مش في دولة اشتراكية بتأمم كل حاجة بحجة الشعب وقوي الكادحين والمهمشين احنا دولة ليها اقتصاد بيتكون من قطاع خاص وقطاع عامل وكلة مستقل وكلة بياكل عيش وكلة لية مسؤلية محددة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل