مونديال البرازيل - لماذا كل هذا الاهتمام ؟

محمد صلاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 21:48
المحور: كتابات ساخرة
    

أ اللي بيشجع عشان دة موسم بيتكرر كل 4 سنين وكمان في الصيف يعني مفيش احلي من كدا , يعني لو اتعمل ف 2022 في الشتا , المونديال هيفقد بعض المتعة
واللي بيشجع عشان كل الناس بتشجع وميحبش يلاقي نفسة غريب او العاصفة تجبرة انة يشجع لدرجة انه مش هياخد بالة لما يلاقي الشهر بتاع المونديال مفيهوش بوست برا المونديال واللي بيشجع عشان الكرة اساسا حياتة بس في الأول وفي الاخر كل ده بيبقي مبسوط وسعيد لمجرد فية بطولة كل 4 سنين ,كل سنة بتفرق عن التانية ان التكنولوجيا اتقدمت والناس بقي عندها فرصة اكبر عشان تبين سعادتها بالمونديال اللي انت ممكن تسمية زيطة بس صدقني كل اللي بيشجع دة باستثناء الطرف اللي مش اوي بس المونديال اثر عليه , يعني لو ف 2002 اعتقد مكنش هيشجع بطولة بتقام في الضهر وملهاش تأثير كبير ولا ضجة زي دلوقتي , بس عامة كل اللي بيشجع بيشجع عشان يطلع من الجو اللي احنا فية عشان فية بطولة بتجمع الناس حرفيا حتي لو اختلفوا علي الفريق اللي هيشجعوة . بس الاتنين هيتفقوا ان المونديال بيتعرض حصريا وده شئ بيضيع بعض المتعة من المونديال اللي اشترت حقوقة حصريا bein
اللي أول مرة اعرف معني كلمة beIN SPORTS معناها كن في الرياضة , طيب هكون ازاي وانتوا واخدين كل حاجة حصرية وكمان الاشتراك عالي التمن لان في الأول وفي الاخر انتوا مجموعة قنوات رياضية فقط عكس ART زمان و OSN دلوقتي ليهم في كل حاجة , رياضة .وفن , كلة , ياريت تغيروا الشعار وتخلوة كن أو لا تكن اشطة يعني , لأن المونديال بيفقد متعتة تدريجيا بسبب سياسات الفيفا اللي أهم حاجة عندها المال وتحقيق أعلي ربح مالي ممكن

#محمد_صلاح_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات