الشيخ جمال خطاب : القوة الامنية أتت كضرورة فلسطينية للحفاض على أمن المخيم من الاطربات الامنية بظل غياب المرجعية الفلسطينية!!!

خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 16:34
المحور: مقابلات و حوارات
    

الشيخ جمال خطاب : القوة الامنية أتت كضرورة فلسطينية للحفاض على أمن المخيم من الاطربات الامنية بظل غياب المرجعية الفلسطينية!!!



للحركة المجاهدة دور بارز وأساسي في الحفاظ على أمن المخيم وتجميع الشمل الفلسطيني على الصعيد السياسي والأمني والديني والاجتماعي نظرا لتشعب الانتماءات داخل الطيف الفلسطيني، وعن هذا الدور يحدثنا مسؤول الحركة الاسلامية المجاهد ، وأمين سر الفصائل الاسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب .





1- ما هو دور الحركة المجاهدة في القوة الامنية ؟؟؟

-نحن في الحركة الاسلامية المجاهدة طرف مؤسس في القوة الامنية ، عملنا على تحقيقها على ارض الواقع ، وساهمنا مع الجميع بتذليل العوائق ، والمشاكل ، واظهار القوة كأمر واقع ، ووفرنا له المظلة الجامعة بحيث يكون هناك اجماع على دعم هذا المشروع القائم لحماية المخيم، ونحن جزء من القوة الامنية لدينا عناصر موجودين في هذه القوة الامنية وفي لجنة التحقيق .





2- انتم من اصحاب المبادرة الامنية التي اطلقت بمخيم عين الحلوة في اذار الماضي؟لماذا ؟



-القوة الامنية اتت كضرورة لامن المخيم ،واستقراره من نحية بعض الاضطرابات الامنية المتكررة داخل المخيم ، وفقدان المرجعية والسلطة، من اجل هذه الاسباب عجل من ضرورة وجود سلطة جامعة ترعى امور المخيم ، وتعمل على اخراج الناس من حالة الفوضى وتعدي القوي على الضعيف ، ووقف الفساد الذي يتولاه البعض هذا ما دفع بتسريع تشكيل ونشر القوة الامنية .





3 -كيف تصفون عمل القوة الامنية التي انتشرت منذ شهر في المخيم وما هي الصعوبات التي تواجهها؟؟

القوة الامنية تقوم بعملها بشكل جيد وقد انعكس امنا وتعاونا بينها وبين الناس التي رأت فيها حاجة ضرورية لحل مشكلاتها وتوفير الامن لها ، لكن القوة الامنية تواجه صعوبات لوجستية لجهة تامين الاحتياجات فحينما انطلقت القوة الامنية كان تعددادها 150 عنصرا وضابطا اما اليوم ونتيجة الحاجة لزيادرة عددها فقد اصبح 225 عنصرا وضابطا ، هذه الزيادة لم توفر لها احتياجاتها من الدعم المالي واللوجستي.

كذلك هناك مشكلة في الناس التي اعتاد بعضها على الفوضى مما يجعلنا ندرك بأننا امام فترة انتقالية من الزمن لكي تعتاد الناس على النظام ، وفي الوقت نفسه الناس وجدت في القوة الامنية ملاذا لحل مشكلاتها من ما يحصل من تعديات ومشاكل بين الاخوة والجيران وغير ذلك .

وقد اقامت القوة الامنية سجنا وتم سجن مخليين بالامن مثل مروجي المخدرات ومتعاطيها.



4- الحركة الاسلامية هي من ينسق مع ما يسمى بالشباب المسلم في المخيم ؟كيف ؟ -و كيف يتم التنسيق مع الدولة اللبنانية بموضوع الامن الداخلي للمخيم ؟؟؟



-كان الشباب المسلم منذ البداية على اطلاع بتشكيل القوة الامنية ومواكبين لذلك وابدوا دعمهم وتأييدهم، وتم اللقاء معهم اكثر من مرة، وتم ازالة الهواجس ، وخاصة وانه كان هناك من يشييع ان هدف القوة الامنية تسليم الاسلاميين ومن اشاع ذلك هم المتضررون من استتباب الامن والاستقرار لاهلنا في المخيم ..، وما يهمنا هو محاسبة اي شخص مخل داخل المخيم وهذا ما حصل حيث حوسب المخلون وسجن داخل المخيم ولدى القوة الامنية .

اللجنة الامنية العليا الفلسطينية ولجنة الارتباط تقوم بالتنسيق مع الدولة اللبنانية باجهزتها المختصة وخاصة مع الجيش.



5 - ما مدى نجاح المبادرة الامنية في عين الحلوةبنظركم، وكيف ستنقل هذه التجربة الى المخيمات الاخرى ؟



-القوة الامنية في المخيم تجربة ناجحة وقد حققت اهدافها في توفير الامن لاهلنا في المخيم وهذه التجربة تدرس لكي تعمم على باقي المخيمات .



6- شيخ جمال حدثنا عن اللجنة الخاصة التي تم تشكيلها من اجل البحث بوضع المطلوبين للدولة اللبنانية ، وكيف سيكون التجاوب من قبلكم ومن قبل الاجهزة الامنية لإنجاح مهمة هذه اللجنة ؟



-تقوم اللجنة بعقد اجتماعاتها الداخلية وكما انها تتواصل مع الدولة اللبنانية ، اما في موضوع المطلوبين فهناك من صدرت مذكرة توقيف بحقه نتيجة بلاغ كاذب فيمكن حلها بشكل فردي، وقد حلت العديد من هذه القضايا ، وذلك من خلال ترتيب تحقيق له ،ويتم تبرئته واطلاق سراحه، اما على صعيد العفو العام فهذا يحتاج الى قرار مجلس النواب ، وفي الظروف الحالية الامر غير ممكن .

وقد شكلت لجنة امنية مصغرة من اللجنة الامنية العليا الفلسطينية وتقوم بالتواصل مع الجهات المعنية اللبنانية وتعمل على حل بعض الاشكالات .



7-كيف تقيمون وضع غزة وما هي افاق الحلوة المرحلية لأنهى الحرب الحالية ؟ - هل انتم مع المبادرة المصرية او هناك توجهات خاصة يجب على الفصائل ان تطرحها للخروج من الازمة الحالية ؟



-نرى ان الوضع في غزة سياسيا جيد ، فقد فشل العدوان الاسرائيلي من تحقيق اهدافه ، وتجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها ، فسلاح غزة يدعم القضية الفلسطينية بالقوة وهو يقوي الموقف الفلسطيني ، واذا كان مفاوضا فالقوة تقوي الموقف المفاوض الفلسطيني وتدعمه فالقوة اساسية في دعم المواقف ونيل الحقوق .

واذا اردنا المحافظة على الاراضي الموجودة وتحرير ما تبقى تحت الاحتلال نحتاج الى القوة ايضا .

اما على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي ، هناك مأسي كبيرة لقلة الدعم وكثرة الاحتياجات ونتيجة الحصار المفرض، هناك الاف البيوت التي دمرت، والمعابر مغلقة وحتى اذا ارادت "الاونروا" واقرت ببناء واعمار ما تهدم في المخيمات فاغلاق المعابر يحول دون ذلك .



8- مارأيكم بالمصالحة الفلسطينية وافق نجاحها ؟



-هناك عدة عوامل خارجية تحاول ان تفشل المصالحة الفلسطينية، لانهم لايريدون ان يكون الشعب الفلسطيني موحدا في مواجهة العدو .

باعتقادي على اقل تقدير التفاهم وتوحيد الموقف بين الضفة وغزة كخطوة اولية لتحقيق مكاسب شعبنا الفلسطيني.



9- مارايكم بالتحركات السياسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس ،وبالتوجه للامم المتحدة ومطالبته المجتمع الدولي باتخاذ قرار اممي بانهاء الاحتلال عن فلسطين ؟



-ان مطالبة المجتمع الدولي انهاء الاحتلال امر جيد ، لكن لابد من توقيع برتكول محكمة الجنايات الدولية، والانضمام لها ،حتى نتمكن من محاسبة الاحتلال الاسرائيلي ، هذا التأخير في توقيعه يمنع محاسبة الاحتلال الصهيوني كمجرم حرب.

الامم المتحدة تاريخيا لم تعط الشعب الفلسطيني شيئا ولم تدافع عنه وعن حقوقه وخاصة ،حاليا

في ظل هذا التحالف الدولي الذي ينفق المليارات بالحرب على الارهاب وهو بالوقت نفسه لا يحرك ساكنا امام معاناة شعبنا، فالاحتلال يتعدى على المقدسات ويقتل الناس نساء وشيوخا واطفالا وكل ذلك والمجتمع الدولي لم يحرك ساكتا،

ان ما يقوم به المجتمع الدولي اليوم هو حرب على مقدرات الامة وحريتها واستقلالها، لان هذه الحرب ستكون تكلفتها باهظة وسيدفع تكاليفها الخليج هم يشنون حرب علينا يقتلوننا ونحن ندفع التكاليف .

هذا التحالف الدولي الدولي الذي يمنع المساعدات عن النازحين، فقد صدر عن الامم المتحدة بتعليق المساعدات عن النازحيين سوريين وفلسطينين .

حاوره من مخيم عين الحلوة .

د.خالد ممدوح العزي وعصام الحلبي

#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل